التغيير - الضالع - علي ناجي سعيد :
بمشاركة مجموعة من قيادات الحراك الجنوبي على رأسهم شلال علي شايع رئيس ما يعرف بمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع الضالع ، والمحامي يحيى غالب شهدت مدينة الضالع اليمنية الجنوبية صباح اليوم الخميس مسيرة احتجاجية بيوم المعتقل شارك فيها المئات من أنصار الحراك .
و قالت مصادر محلية لـ " التغيير " إن المشاركين في المسيرة رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة و بكثافة والرايات الخضراء وصور البيض والمعتقلين ورددوا الهتافات المطالبة بفك الارتباط وطلاق سراح المعتقلين وهتافات " يا علي سالم سير سير نحن جيشك للتحرير " .
وقد جابت المسيرة الشارع العام للمدينة لعدة مرات وقد أطلق النار باتجاه المسيرة لأكثر من مرة من موقع دار الحيد بهدف تفريقها إلا أن المشاركين رفضوا مغادرة الشارع و واصلوا المسيرة ، وقد تكرر المشهد لأكثر من مرة وكان لافتا هذه المرة الحضور الجماهيري ورفع الأعلام بكثافة و حضور القيادات .

حملة أمنية تقف على مداخل المنطقة..
الضالع : مسيرة للحراك بيوم المعتقل، ووساطة يقودها وكيل المحافظة الإطلاق ضباط محتجزين في حجر مع أطقمهما العسكرية
13/5/2010 - الصحوة نت – الضالع - نصر المسعدي

خرج المئات من أبناء الضالع في مسيرة سلمية صباح اليوم الخميس للتظاهر بالشارع العام للتنديد بأعمال القمع والاعتقالات واستمرار حصار الضالع وعسكرة الحياة المدنية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
وقالت مصادر محلية "للصحوة نت" أن المسيرة التي قادها القيادي بالحراك شلال علي شايع انتهت بسلام ولم تعترضها قوات الأمن باستثناء إطلاق نار من الموقع العسكري المرابط بدار الحيد
وقد طالبت المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و رفع المتظاهرون صور المعتقلين وصور علي سالم البيض.
وفي سياق آخر أفادت "الصحوة نت" مصادر محلية نقلا عن المسلحين احتجازهم لثلاثة ضباط قدموا على رأس الحملة الأمنية هم نائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة "إسماعيل الدرويش" و"قاسم ثوبه" وضابط آخر يدعى طلال ، حيث تشير الملومات إلى أن وكيل محافظة "صالح أحمد صالح" يقود حاليا وساطة في المنطقة مع المسلحين لإطلاق القيادات الأمنية والأطقم العسكرية المحتجزة
وكانت قد توجهت مساء أمس عددا من المصفحات والأطقم العسكرية، إلى منطقة حجر بمديرية الضالع، لتخليص طقمين عسكريين يحتجزهما أهالي المنطقة على خلفية إشتباكات سابقة بين مواطني المنطقة، وجنود من الأمن والجيش، حاولوا ظهر أمس الأربعاء، سحب حفار من المنطقة، تنفيذا لقرارات المجلس المحلي القاضي بعدم السماح بحفر آبار بالمنطقة حفاظاً على المياه التي تغذي مدينة الضالع. في حين قالت مصادر أمنية أن مسلحين من أتباع الحراك في المنطقة بقيادة خالد سعيد- رئيس هيئة الحراك في منطقة حجر، هم من يقفون وراء احتجاز الأطقم العسكرية والمستهدفين من الحملة الأمنية التي توجهت إلى المنطقة للقبض عليه
وقالت المصادر أن الحملة الأمنية التي توجهت ليلة أمس إلى منطقة حجر، قد استوقفت عند مدخل المدينة، لانتظار على ما يبدوا معلومات استخباراتية عن مكان تواجد الطقمين العسكريين المحتجزين في المنطقة، وتأمين دخول العسكر إلى المنطقة، لتعقب أشخاص من أتباع الحراك مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالمحافظة- كما تقول مصادر الحراك.
يذكر أن مواطنين من أبناء منطقة باجة بحجر مديرية الضالع، قد اشتبكوا ظهر أمس مع قوة عسكرية حاولت دخول المنطقة لسحب حفار منها، غير أن الأهالي تمكنوا من حصار طقمين عسكريين وإعطاب إطارات أثنين آخرين،بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين، قبل أن يقرر الأهالي بعد ساعات إطلاق سراح 8 جنود ممن كانوا محتجزين مع الأطقم العسكرية لديهم. على خلفية حفر بئر في المنطقة

صور من مخيم الشهيد نبيل سرور الضالع
http://shabalgnob.blogspot.com/2010/...post_8195.html

اتهموا الحكومة باستجلاب مشاركين من محافظات شمالية لمهرجان عزان .. عدد من قيادات الحراك الجنوبي ينظمون مهرجاناً في العرم بشبوة


العرم / عنا / خاص / 13 مايو أيار 2010
نظم الحراك الجنوبي بمنطقة العرم بمحافظة شبوة مهرجاناً في الذكرى الأسبوعية لمايعرف بـ "يوم المعتقل الجنوبي" درج الحراك على إقامته يوم الخميس من كل أسبوع للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم والدعوة إلى الوقوف إلى جانب أسرهم مادياً ومعنوياً.

وحضر المهرجان عدد من قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة بينهم العميد ناصر أحمد حويدر, والشيخ مبارك باراس, والعميد محمد ناصر القميشي, والشيخ لحمر علي لسود, وعدد من الشخصيات الاجتماعية وناشطي الحراك الجنوبي.

وكانت الأجهزة الأمنية قد استحدثت في وقت متأخر من مساء أمس عدداً من النقاط وأعادت انتشار بعض العناصر في مداخل البلدة لمنع الحراك الجنوبي من إقامة فعاليته الاحتجاجية.

وعلمت "وكالة أنباء عدن" أن اتصالات عدة أجرتها وساطات محلية أفضت إلى رفع الأجهزة الأمنية استحداثاتها على مداخل المدينة بعد تهديد عدد من القيادات والمشائخ بدخول البلدة بأسلحتهم بالقوة مؤكدين لوكالة أنباء عدن "إما نحن وإما هم" على حد وصفهم.

وفي المهرجان قال المتحدثون أن من أسموها "سلطات الاحتلال" زجت صباح اليوم بسبع حافلات تابعة لدار الرئاسة ولاتحمل أي أرقام أو لوحات وتتسع الواحدة منها أكثر من 60 راكب معظمهم من تعز وإب وذمار وصنعاء إلى مدينة عزان لإحياء مهرجان مايسمى "الوحدة اليمنية" على حد وصفهم.

واتهم المتحدثون من أسموها "سلطة الاحتلال" بتزوير الرأي العام الخارجي إزاء مايحدث في الجنوب "مضيفين أن الحكومة اليمنية تقوم بذلك لأغراض أخرى أيضاً من بينها محاولتها إيهام مواطنيها في الجمهورية العربية اليمنية بثبات الوحدة اليمنية في الجنوب لخشيتها من ثورتهم ضدها فيما إذا شعروا بنجاح الحراك الجنوبي في تحقيق أهدافه المتمثلة بالاستقلال والتحرير.

وأكد المتحدثون أن النساء اللاتي حضرن لم تكن ولا واحدة منهن من شبوة أو باقي محافظات الجنوب, مذكرين من وصفوها بـ "سلطات الكذب والدجل" بماجرى في العام 2006 حين تم استجلاب أربع حافلات من الشمال للمشاركة في احتفالات انتخابات الرئاسة المزيفة وكانت النتيجة أن الاحتفال فشل بعد أن قام أبناء شبوة برميهم بالعلب الفارغة والحجارة وماطالته أياديهم فانسحب كبيرهم قبل إلقاء كلمته, على حد وصفهم.

وشهدت مديرية عزان إطلاق نار صباح اليوم بعد مصادمات بين الأهالي و قوات أمنية انتشرت بكثافة حول مرفق تربوي شهد مهرجاناً نظمته السلطة المحلية والجهات الأمنية في المديرية.

ولم ترد أنباء حول سقوط جرحى جراء المصادمات بين الطرفين.

وتحتفل الحكومة اليمنية اليوم الخميس من خلال مهرجانات عدة في مرافق وصالات مغلقة بمدن جنوبية بالعيد الـ 20 للوحدة اليمنية التي وقعت بتاريخ 22 مايو أيار العام 1990م.

وتتزامن الاحتفالات المغلقة للحكومة اليمنية مع مسيرات احتجاجية في ميادين وساحات عامة شهدتها مدن الحبيلين والضالع والعرم ورصد ولودر في الذكرى الأسبوعية ليوم المعتقل الجنوبي.

.