منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   كاتب شمالي يقول نضحي بكرسي الشاويش والطانه التابعه له ولأ بالوحده نناقش الشي بهدؤ و (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=32703)

الامير اليافعي 2010-04-17 01:19 PM

كاتب شمالي يقول نضحي بكرسي الشاويش والبطاله ولأ بالوحده نناقش الشي بهدؤ و
 
عندما أكتب عن القضية الجنوبية تصلني رسائل عبر البريد الإلكتروني يتهمني فيها أصحابها بالوقوف مع الانفصال ضد الوحدة.


والواقع أني أعتبر نفسي أكثر وحدوية ممن يرفعون شعار الوحدة وهم يمارسون الانفصال في أقبح صوره.



ولذلك فإني أحاول قدر إمكاني أن أتضامن مع قضايا أبناء الجنوب خوفاً على الوحدة لا وقوفاً ضدها.



وأعتقد أن لا مصلحة لي في الانفصال أبداً لأن التشطير إذا وقع -لا سمح الله- فلن أكون مقبولاً حتى لاجئاً سياسياً في الجنوب، ولن ألوم الإخوة في الجنوب على عدم قبولي أو قبول غيري من أبناء الشمال لأن صنعاء لم يخرج فيها متظاهر واحد حتى الآن تضامنا مع أبناء الجنوب في ردفان وأبين والضالع.





وقد توصلت إلى قناعة منذ عام 1993، وربما يتفق معي فيها كثيرون، بأن الوحدة اليمنية حدث عظيم لكنها بليت برجال صغار ومجاميع من الأقزام في مناصب عالية، لا يدركون معنى الوحدة، لذلك خربوها بالدم بدلا من تعميدها بالحب والإخاء. وأعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح فوت على نفسه فرصة ذهبية عام 2006، في الحفاظ على الوحدة اليمنية، عندما تراجع عن قراره ترك الرئاسة، لأنه وقتها كان سيحتفظ بمكانة كبيرة في سجل التاريخ كموحد لليمن، بدلا من أن يخرج من التاريخ كمدمر لليمن.



ومن الواضح أن التاريخ سيذكره، مثلما يذكر محمد سياد بري في الصومال لا أكثر ولا أقل.





الأوضاع حاليا في الشمال والجنوب أخطر مما يتصور الرئيس ومستشاروه، لأنها خرجت من إطار التحكم ولم يعد هناك أي مجال لاستخدام الأساليب المعتادة في معالجتها، باللجان والمراوغة، والتسويف والمماطلة، ولم يعد أحد لا في الداخل ولا في الخارج يثق في السلطة الحالية سوى قلة من المنتفعين.



وهناك فرصة واحدة ووحيدة أمام الرئيس إذا أراد أن يحافظ على الوحدة، وهي التضحية بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من التضحية بالوحدة من أجل الكرسي.





وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعاً حالياً تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان.



ويبدو أن هناك إجماع إقليمي ورغبة دولية لتغيير النظام الفاشل في اليمن.



وهناك إشارات ضمنية كثيرة أرسلت للرئيس لكنه قد يلقطها بعد فوات الأوان، وإذا ما تورط الرئيس وحاشيته في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في الجنوب ضد المدنيين العزل، فإن ذلك سيقضي على الوحدة للأبد، وسيؤدي إلى ظهور دعوات داخلية وخارجية لإجراء استفتاء في الجنوب لتخيير أبنائه بين الوحدة والاستقلال.



وهذا النمط من الاستفتاء سوف يرفضه الرئيس بالطبع في البداية كعادته، ثم يضطر للتفاوض عليه بإشراف دولي وإقليمي، الأمر الذي سيجعله يتمنى لو أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء ويعود الأمر إلى ما كان عليه عام 2006 ليقدم استقالته ويرحل سلميا.





مازال المجال الآن مفتوحاً ونحن على مشارف حرب أهلية حذر منها الرئيس، أن يبادر أهل الحل والعقد وعقلاء اليمن بالتوجه إلى دار الرئاسة لإخراج الرئيس من عزلته، وتقديم ضمانات له ولأفراد أسرته، بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة، ولن تفتح ملفات الماضي، على أمل أن يثبت الرئيس للعالم بأنه وحدوي فعلاً وأنه مستعد للتضحية بالمنصب في سبيل الوحدة.



وما لم يفعل الرئيس ذلك فإنه سيثبت لليمنيين أن همه الوحيد هو الكرسي وليس الوحدة وأنه مستعد للتضحية بالوحدة من أجل الكرسي، وليس العكس. وهذا ما سيتم على الأرجح، فيخسر الوحدة والكرسي معاً كما أسلفنا.



وأنا هنا اتفق مع ما طرحه الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أحد مقالاته، بأن الحاكم يجب أن يشعر بالأمان على حياته، وعلى مصير أسرته، حتى لا نكرر مآسي الماضي، وحتى يقبل هذا الحاكم بالتغيير السلمي.



والخطير في الأمر أن القيادة الحالية ستعمل كل ما في وسعها لتفتيت اليمن إذا لم ينجح التوريث، حتى لا تقوم دولة بعد الانهيار تفتح ملفات وتحاسب المتسببين عن جرائم مستمرة منذ 31 عاما، ولنا في الصومال أكبر عبرة فلا يوجد هناك من يمكن أن يحاسب أسرة سياد بري على ما فعلت بأهل الصومال بعد أن تم تدمير الدولة وتشريد الشعب.





ومن أجل حقن الدماء، فإني أقترح على علماء اليمن أن يصدروا فتوى دينية للجيش والأمن بأن دم اليمني على اليمني حرام، وأن القتال دفاعاً عن مصالح الفاسدين وكراسي المتسلطين المتشبثين بالسلطة على حساب مصالح الشعب الإستراتيجية، لا يجوز.



الجيش والأمن مسؤوليتهما الدستورية هي حماية المواطن، وعرضه وماله، وليس الاعتداء عليه ونهب أراضيه، ومن حق هذا المواطن أن يدافع عن ماله وعرضه وأرضه، إذا ما تعرض للاعتداء من قبل المستبدين، ومن حقه أيضا أن يعبر عن رأيه بعيدا عن تقديس الأشخاص أو عبادة الرموز.





ويبقى القول بأن اليمن أصبحت الآن أمام خيارين فإما التغيير وإما التشطير، فإذا لم يتحرك المواطنون في شمال الوطن لتغيير الأوضاع وتدارك الأخطاء من أجل استمرار الوحدة، فلا أظن أننا محقون في لومنا لإخواننا في الجنوب على عدم قبولهم بالظلم والفساد والنهب والاضطهاد. ربما أننا نعاني من ظلم مماثل في المحافظات الشمالية، ولكننا اخترنا الخضوع والسكينة، ولدينا معارضة مدجنة، وبالتالي فمن حق الجنوبي أن يعمل على تحرير نفسه من هذا النظام، وليس من حقي كشمالي أن أطالب أبناء الجنوب أن يأتوا إلى صنعاء لتحريري من السجانين.

ahsanhom 2010-04-17 01:41 PM

المصدر يا سعدي
الكاتب هو منير الماوري

ابو اصيل المفلحي 2010-04-17 01:51 PM


هذا كلالالام العقلاء من الشماليين..
!!

النائب العام 2010-04-17 01:56 PM

اقتباس:

وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعاً حالياً تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان.

وأنا اولهـــم شعب الجنوب لن يتراجـــع عن قراره بفك الارتباط مع نظام صنعاء الفاسد ... مهما حاول الكتاب اليمنيون بان يستدرجون شعب الجنوب للتفكير بالتراجع عن نضاله وخطهـــم .. نقول للجميع بأننا في طريقنا سائرون نحو تحقيق النصر على اعــداء الجنوب .. لان الدماء قد سالت والالاف في سجون نظام صنعاء ... وعليه انا اطلب من جميع الاعضاء عــدم النقاش بهذا الموضوع فأن النقاش فيه معناه القبول بفتح نقاش أو فكــرة او مقترح بخص التراجع عن سير الحراك الجنوبي السلمي الكاسح والتفكير بهذا المبداء الذي كتب عنه السيد منير الماوري .. تحياتي للجميع

الامير اليافعي 2010-04-17 01:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom (المشاركة 307977)
المصدر يا سعدي
الكاتب هو منير الماوري


يا اخي يكون من كان المهم انه صاب الهدف


وهوا كل ما قال واقع عن الشماليين وما يتعامسون فيه وهم يعرفون


لكن الخضوع مخليهم يسجدون للشاويش ويريدونها لقمه جاهزه

رعد الجنوب 1 2010-04-17 02:07 PM

الأمير اليافعي اتعبتنا في المجلس اليمني جلسنا وراك هناك لما قلنا الله هداك الله اليوم جاي لنا بخبر نص نص
على العموم لا تعتمد على ما يقولون رغم ان هناك من نحترمهم لكن اعلم سيختلفون في كل شيى الا في
نظرتهم للجنوب سيتفقون اتسائل ماذا بقى لبعض الجنوبيين بعد القتل والسحل
خالص الود

southforever 2010-04-17 02:15 PM

المصدر يا اخواني ماتجيبوا كلام نسخ لصق ولاحنا عارفين من الكاتب

طيف الجنوب 2010-04-17 02:41 PM




وأنا هنا اتفق مع ما طرحه الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أحد مقالاته، بأن الحاكم يجب أن يشعر بالأمان على حياته، وعلى مصير أسرته، حتى لا نكرر مآسي الماضي، وحتى يقبل هذا الحاكم بالتغيير السلمي.



ايش من تغيير ابناء الجنوب قررو استعاده الجنوب
وتطهيره من براثين الشماليين
وسياتي له يوم ان شاء الله ويتحاسب على
كل قطره دم سفكت في الجنوب

أفق الضالع 2010-04-17 02:56 PM

هذا المقال قرأتة من قبل وهو للكاتب منير الماوري ....... وجهة نظر طيبه تعبر عن صاحبها ،،،

قلم رصاص 2010-04-17 03:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النائب العام (المشاركة 307980)



وأنا اولهـــم شعب الجنوب لن يتراجـــع عن قراره بفك الارتباط مع نظام صنعاء الفاسد ... مهما حاول الكتاب اليمنيون بان يستدرجون شعب الجنوب للتفكير بالتراجع عن نضاله وخطهـــم .. نقول للجميع بأننا في طريقنا سائرون نحو تحقيق النصر على اعــداء الجنوب .. لان الدماء قد سالت والالاف في سجون نظام صنعاء ... وعليه انا اطلب من جميع الاعضاء عــدم النقاش بهذا الموضوع فأن النقاش فيه معناه القبول بفتح نقاش أو فكــرة او مقترح بخص التراجع عن سير الحراك الجنوبي السلمي الكاسح والتفكير بهذا المبداء الذي كتب عنه السيد منير الماوري .. تحياتي للجميع



اخي النائب العام ليس هناك ضير في ان تستمع وجهة النظر الاخرى

استماعنا لوجهت نظرهم لايعني تخلينا عن مطالبنا المشروعة

لاكن يجب ان نشجعهم في الوقوف ضد الظلم الذي يتعرضون له ونشكر تعاطفهم

مع شعب الجنوب بغض النظر عن راية فيما نطالب به

يشبم 2010-04-17 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير اليافعي (المشاركة 307967)
عندما أكتب عن القضية الجنوبية تصلني رسائل عبر البريد الإلكتروني يتهمني فيها أصحابها بالوقوف مع الانفصال ضد الوحدة.


والواقع أني أعتبر نفسي أكثر وحدوية ممن يرفعون شعار الوحدة وهم يمارسون الانفصال في أقبح صوره.



ولذلك فإني أحاول قدر إمكاني أن أتضامن مع قضايا أبناء الجنوب خوفاً على الوحدة لا وقوفاً ضدها.



وأعتقد أن لا مصلحة لي في الانفصال أبداً لأن التشطير إذا وقع -لا سمح الله- فلن أكون مقبولاً حتى لاجئاً سياسياً في الجنوب، ولن ألوم الإخوة في الجنوب على عدم قبولي أو قبول غيري من أبناء الشمال لأن صنعاء لم يخرج فيها متظاهر واحد حتى الآن تضامنا مع أبناء الجنوب في ردفان وأبين والضالع.





وقد توصلت إلى قناعة منذ عام 1993، وربما يتفق معي فيها كثيرون، بأن الوحدة اليمنية حدث عظيم لكنها بليت برجال صغار ومجاميع من الأقزام في مناصب عالية، لا يدركون معنى الوحدة، لذلك خربوها بالدم بدلا من تعميدها بالحب والإخاء. وأعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح فوت على نفسه فرصة ذهبية عام 2006، في الحفاظ على الوحدة اليمنية، عندما تراجع عن قراره ترك الرئاسة، لأنه وقتها كان سيحتفظ بمكانة كبيرة في سجل التاريخ كموحد لليمن، بدلا من أن يخرج من التاريخ كمدمر لليمن.



ومن الواضح أن التاريخ سيذكره، مثلما يذكر محمد سياد بري في الصومال لا أكثر ولا أقل.





الأوضاع حاليا في الشمال والجنوب أخطر مما يتصور الرئيس ومستشاروه، لأنها خرجت من إطار التحكم ولم يعد هناك أي مجال لاستخدام الأساليب المعتادة في معالجتها، باللجان والمراوغة، والتسويف والمماطلة، ولم يعد أحد لا في الداخل ولا في الخارج يثق في السلطة الحالية سوى قلة من المنتفعين.



وهناك فرصة واحدة ووحيدة أمام الرئيس إذا أراد أن يحافظ على الوحدة، وهي التضحية بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من التضحية بالوحدة من أجل الكرسي.





وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعاً حالياً تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان.



ويبدو أن هناك إجماع إقليمي ورغبة دولية لتغيير النظام الفاشل في اليمن.



وهناك إشارات ضمنية كثيرة أرسلت للرئيس لكنه قد يلقطها بعد فوات الأوان، وإذا ما تورط الرئيس وحاشيته في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في الجنوب ضد المدنيين العزل، فإن ذلك سيقضي على الوحدة للأبد، وسيؤدي إلى ظهور دعوات داخلية وخارجية لإجراء استفتاء في الجنوب لتخيير أبنائه بين الوحدة والاستقلال.



وهذا النمط من الاستفتاء سوف يرفضه الرئيس بالطبع في البداية كعادته، ثم يضطر للتفاوض عليه بإشراف دولي وإقليمي، الأمر الذي سيجعله يتمنى لو أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء ويعود الأمر إلى ما كان عليه عام 2006 ليقدم استقالته ويرحل سلميا.





مازال المجال الآن مفتوحاً ونحن على مشارف حرب أهلية حذر منها الرئيس، أن يبادر أهل الحل والعقد وعقلاء اليمن بالتوجه إلى دار الرئاسة لإخراج الرئيس من عزلته، وتقديم ضمانات له ولأفراد أسرته، بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة، ولن تفتح ملفات الماضي، على أمل أن يثبت الرئيس للعالم بأنه وحدوي فعلاً وأنه مستعد للتضحية بالمنصب في سبيل الوحدة.



وما لم يفعل الرئيس ذلك فإنه سيثبت لليمنيين أن همه الوحيد هو الكرسي وليس الوحدة وأنه مستعد للتضحية بالوحدة من أجل الكرسي، وليس العكس. وهذا ما سيتم على الأرجح، فيخسر الوحدة والكرسي معاً كما أسلفنا.



وأنا هنا اتفق مع ما طرحه الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أحد مقالاته، بأن الحاكم يجب أن يشعر بالأمان على حياته، وعلى مصير أسرته، حتى لا نكرر مآسي الماضي، وحتى يقبل هذا الحاكم بالتغيير السلمي.



والخطير في الأمر أن القيادة الحالية ستعمل كل ما في وسعها لتفتيت اليمن إذا لم ينجح التوريث، حتى لا تقوم دولة بعد الانهيار تفتح ملفات وتحاسب المتسببين عن جرائم مستمرة منذ 31 عاما، ولنا في الصومال أكبر عبرة فلا يوجد هناك من يمكن أن يحاسب أسرة سياد بري على ما فعلت بأهل الصومال بعد أن تم تدمير الدولة وتشريد الشعب.





ومن أجل حقن الدماء، فإني أقترح على علماء اليمن أن يصدروا فتوى دينية للجيش والأمن بأن دم اليمني على اليمني حرام، وأن القتال دفاعاً عن مصالح الفاسدين وكراسي المتسلطين المتشبثين بالسلطة على حساب مصالح الشعب الإستراتيجية، لا يجوز.



الجيش والأمن مسؤوليتهما الدستورية هي حماية المواطن، وعرضه وماله، وليس الاعتداء عليه ونهب أراضيه، ومن حق هذا المواطن أن يدافع عن ماله وعرضه وأرضه، إذا ما تعرض للاعتداء من قبل المستبدين، ومن حقه أيضا أن يعبر عن رأيه بعيدا عن تقديس الأشخاص أو عبادة الرموز.





ويبقى القول بأن اليمن أصبحت الآن أمام خيارين فإما التغيير وإما التشطير، فإذا لم يتحرك المواطنون في شمال الوطن لتغيير الأوضاع وتدارك الأخطاء من أجل استمرار الوحدة، فلا أظن أننا محقون في لومنا لإخواننا في الجنوب على عدم قبولهم بالظلم والفساد والنهب والاضطهاد. ربما أننا نعاني من ظلم مماثل في المحافظات الشمالية، ولكننا اخترنا الخضوع والسكينة، ولدينا معارضة مدجنة، وبالتالي فمن حق الجنوبي أن يعمل على تحرير نفسه من هذا النظام، وليس من حقي كشمالي أن أطالب أبناء الجنوب أن يأتوا إلى صنعاء لتحريري من السجانين.


هذا كلام العقل 0000000000

شكرا للكاتب وللناقل

هندي عدني 2010-04-17 06:03 PM

كلمة الوحدة والتغيير في أستبدال امام بأمام أخر لاتعني الشعب الجنوبي على الاطلاق _ ففي حال تنازل الرئيس طوعي عن كرسيه تضل سحب القوات اليمنية من أرض الجنوب المحتل هدفا أستراتيجي وبعد رحيلهم سنفكر في الاتحا د في أطار عربي شامل

سالمين 14 2010-04-17 06:24 PM

القروي السارق المجوسي هو من دمر كل شي وهو من قتل الوحدة من نفوس كل أهل الجنوب وزرع الحقد والكراهية بين بين الشعبين اليمني والجنوبي لسبب أطماعة في ثروات الجنوب واليوم لا يوجد أمام الشاويش المجوسي سواء الرحيل من قصر صنعاء الدموي هو وأسرتة وحاشيتة الفاشية الفاسدة القبلية العنصرية وبعد ذلك يتم العمل مع أهل الجنوب حول ما هي الوحدة المقترحة مع الشعب الجنوبي هل على أساس كنفدرالي أم فك أرتباط تضحيات الشعب الجنوبي البطل ثمنها الأستقلال التام والناجز .ولا أضن أن الشاويش سوف يستمر في أحتلال الجنوب حتى لا ظل حاكما في دولة اليمن العبودية .

ريحان الجنوب 2010-04-18 08:41 PM

شكرا لمنير الماوري امير الصحافه اليمنية و التي يقول الحق ضد النظام المعتل المتهدم الحقير

رفيق الجنوب 2010-04-19 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير اليافعي (المشاركة 307983)
يا اخي يكون من كان المهم انه صاب الهدف


وهوا كل ما قال واقع عن الشماليين وما يتعامسون فيه وهم يعرفون


لكن الخضوع مخليهم يسجدون للشاويش ويريدونها لقمه جاهزه


اخي الغالي الامير اليافعي

لا اعلم اين اصاب الهدف!!

فكل مقالته تدوز حول اقالت الرئيس من منصبه

وسؤالي هو هل الحراك قام من اجل اقالة الرئيس؟

اخي الغالي التغيير مطلب شمالي وندعمهم من اجله

ولكن هذا التغييير لا يخص الجنوب ولا هو مطلب جنوبي

فنحن لدينا دولة اعلنت وحدتها مع الشمال على ان تتم بعد الفتره الانتقاليه ولكنها ماتت ((الوحده)) قبل

فترتها الانتقاليه ولم تعد لنا دولتنا فماذا تسمي هذا عندما تغتصب ارضك على فوهة المدافع!!

اخي الحبيب قد يكون اصاب الهدف بالنسبه للمطلب الشمالي اما المطلب الجنوبي فهو متعلق بالهويه

والتاريخ وليس له علاقة بااقالة الرئيس الاحمر او بقائه

فانا مع الكاتب فيما يخص الاخوه الشماليين اما فيما يخص الجنوبيين فاعتقد ان الكاتب زاد الطين بله وكاننا

انتفضنا من اجل لقمة العيش !!.

ولا اخفي انني اعجبت بقولة ان الوحده كانت اكبر من مستوى فهم القياده التي قادتها فتحولت من حلم الى

ابشع جريمه تاريخيه بحق الشعوب

كل الود
د.رفيق........................

الهنجر 2010-04-19 12:52 AM

http://www.qahtan-alshaabi.com/qg4.htm

bakre 2010-04-19 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهنجر (المشاركة 309239)

عزيزنا الهنجر لا اعلم ما داعي لتذكيرنا بالذي الزقنا باليمنيين وباعنا لهم هو وعبدالفتاح الجائفي ويمننوا جنوبنا العربي بالاتفاق مع جمال عبدالناشر وكانة دحباشي مثلهم يا راجل كل مشاكلنا الان من بعدهم الله لا رحمهم كلهم شف كم من جماجم طاحت

أبو عامر اليافعي 2010-04-19 01:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير اليافعي (المشاركة 307983)
يا اخي يكون من كان المهم انه صاب الهدف


وهوا كل ما قال واقع عن الشماليين وما يتعامسون فيه وهم يعرفون


لكن الخضوع مخليهم يسجدون للشاويش ويريدونها لقمه جاهزه

رجاءا مرة اخرى لازم تجيب المصدر واسم الكاتب .
للمصداقية ومن باب العلم بالشيء.
يرجى التقيد.

أبو عامر اليافعي 2010-04-19 01:59 AM

لو كانت المشكلة تتعلق بعلي عبدالله صالح كان من الممكن ان يفصل راسه اي احد .
لكن القضية تتلخص بعشرين مليون علي عبدالله صالح والعن.

الحالم بالوطن 2010-04-19 04:05 AM

من لازال من الجنوبيين يقول بانه وحدوي او يحب الوحده فهذا شانه لادخل للجنوب وللجنوبيين فيه بل سيعطى له اخلاء طرف وستقام له مراسيم وداع مع فرش السجاده الحمراء على نقطة الحدود بين البلد ين
الجارين اللدودين ويتكل له على الله ويعيش عندهم مادام هو معجب بهم و مغرم بتركيتهم الاداريه والماليه
اما لوك حكاية ان هناك عقلاء شماليون فلعمركم ان العاقل فيهم من يتحين الفرصه لابادة الشعب الجنوبي عن بكرة ابيه بيده لا بيد عمر .


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.