اخي العزيز نحن نعلم جيداً مدى الضلم والقهر الحاصل في الشمال ومنذو الازل,فغياب الدولة واضح وكلّي, ويكذب ثم يكذب من يقول ان هناك دوله او شبة دولة,فالحاصل هو عبارة عن قطاع طرق, وقتلة بل عصابات منتشرة في كل منطقة تحت مسميات كثيرة,كمثال لذلك اولئك الحرامية بما يسمونهم شيوخ القبائل,مايمارسوة على المواطنين لايرضي بة شرع ولا قانون وليس له مثيل على وجة الارض00ونعلم كذلك ان قله قليلة هي المنتفعة من تلك الفوضة والفساد المستشري, وهي المسيطرة على مقدرات البلاد,لكن الشي الذي لانعلمة هو لماذا السكوت لماذا الخنوع من قبل تلك الملايين من البشر,واضف الى ذلك ان يطلبوا من شعب الجنوب ما نسمع منهم هذا السؤال الذي علينا ان نضع تحتة الف خط0

هذا ماتؤكدة الاحداث والتاريخ اخي الحبيب, ان مشكلتنا ليس لها ادنى ارتباط بما يعانية اولئك وغير من الجانب الانساني فقط,فاننا نرى ان لهم الحق ان يغيروا على الضلم والضلمة وهم يسرحون ويمرحون بين ضهرانيهم نهاراً جهاراً ولا يخافون من الله او من بطش المضلمون, فالحاصل ان الضلم موجود في اي مكان وزمان رغم قلة المقارنة بين ضلم واخر ,فان الضلم الحاصل في اليمن ليس لة مثيل اطلاقاً,لكن مانلاحضة ومن المسلمات ان الضالم في اي مكان دائماً خائف وحذر من المضلومين , عكس ماهو باليمن ,الضالم هو الامن والمضلوم هو الخائف ,لاندري كيف يكون ذلك ,اتخاف وانت المضلوم, ولايخاف الضالم الذي ضلم العباد000اما مايخصنا نحن فقضيتنا معلومة وواضحة ,هي مسئلة وحدة تمت بين دولتين وشعبين وعلمين وعملتين وممثلين عن كلاً منهما في منضمات دولية الى اخر ذلك,ماحصل بعد ذلك هو عدم الامكانية بعد ان حاولنا اصلاح ماهو فاسد على مر العصور دون ادنى تحسن في تلك الحالةمن الاستمرار بمايسمى وحلة, يعني وحدة بين طرفين نجحت تستمر فشله لااكراة في الاستمرار0اضف الى ذلك ان وحدة مثل هذة تم تدميرها بالحرب فماذا عسى ان تبقي منها فوهه المدافع والدبابات , ويقول النصابون انها تعمدت بالدم , انضر تقليب الحقائق فالدم اذا سُفك لايورث الا العداوات والتناحرات لاغير0