الحراك الجنوبي والطريق لصمود والنجاح
 

بالرغم اني اريد من كل الجنوبيون بتفقون علي رائي واحد وهي الوحدة الوطنية الجنوبية
واحقيت الشعب في تقرير مصيره ومن ثم نناقش كيفية الالية السليمة لايصالنا




لايستطيع أحد الأنكار بأن الحراك الجنوبي أًصبح لاعب أساسي في ملعب السياسة اليمنية كون أنه لايمكن الاعتراف باي حل سياسي تقوم به السلطة دون التحاور مع الحراك الجنوبي ولا يمكن تجاوزه الا من خلال الاختراقات التي سعت السلطة لإيجادها ودعمها من خلال ترديد الشعارات والتخوين والتي وجدت في الحراك لعدم وجود عمل تنظيمي مؤسسي في المديريات ومن ثم المحافظات ومن ثم الجنوب حيث المديريات تقوم ترشيح مندوبها للمحافظات ومن ثم المحافظات تقوم بتشريح مندوبيها الي القيادة العلي للحراك الجنوبي عامة ويجب وجود الية للاتصال والرقابه بين مجالس المديريات والمحافظات والجنوب عامة وهذه هي الاركان الرئيسيه لأي تنظيم مؤسسي وهي التنظيم والترتيب والاتصال والرقابة ومن دونه لايعتبر تنظيم مؤسسي وانما تكتلات جماهيريه عشوائية في اغلب المحافظات لاتحمل أجماع وطني واحترام لدي المواطنين مثل حضرموت و شبوه والمهره وعدن فيما عدى أبين ولحج والضالع فيوجد اجماع شعبي للحراك ولكن يوجد تنافر المشاريع السياسية .
ونجد أن تمسك القضية بالتصالح والتسامح والعقل والمنطق ولغة الحوار بين الجنوبيين هي الطريق الصحيح لظهور وتحركها بقوة في المحافل الدولية وبين عامة أبناء الجنوب ( سلطة – ومعارضة – وحراك ) وكسب مواقف تخدم القضية من الدول المجاورة والعربية والإقليمية ولهذا نجد أنه كلما أبتعد الحراك عن التصالح والتسامح أزداد تشرذماً وفرقةً وهذا ما يخدم السلطة ولا يخدم القضية والعكس بتمسك التصالح والتسامح يزداد الحراك صلابة وتماسك ويحرج السلطة بحجته من المنطق ( الإسلامي – والوطني – والعربي– والإنساني) من خلال العقل والمنطق وهذا مالا يدركه اغلب قيادة الحراك الي يومنا هذا وتدركه القاعدة لهذا أعتبر مقالي هذا رسالة موجهة للقيادة وللرمزية التي رمزت نفسها قبل الوصول للهدف وليس للقاعدة التي سبقت القيادة في النضوج والوعي بما يخدم القضية ومالا يخدمها .
قد يكون حديثي هذا يزعج الكثيرين ولكن هذا الواقع ومن يناقضني في القول عليه أن يرد من خلال الحجة والبرهان بما ينقض كلامي هذا الحراك يجب أن يتمسك بمشروع التصالح والتسامح الانساني والذي برز مشروع سياسي للقضية الجنوبية من خلال الوصول الى أن الممثل الشرعي للقضية الجنوبية هو الشعب الجنوبي وأن شرعية الشعب هي تقرير المصير الجنوبيين بنفسهم من خلال الاستفتاء وقبل ذلك أنسحاب القوات الشمالية إلى ما قبل حرب صيف 94م . .
أي أنه لا يمكن لأي شخص أو تنظيم سياسي أو شعبي يقول أنا الممثل الشرعي للقضية الجنوبية ولهذا سوف يخرج من المعادلة ولن يستطيع الصمود ويصبح ليس له قاعدة أو حجة حقيقة يستطيع الوصول من خلالها لأهدافه مهما كانت تلك الأهداف (أستقلال – فيدرالية – أستعادة دولة – حكم محلي واسع الصلاحيات) .



لكل وطن شعب وحق الشعب في استعادة الوحدة واللحمة الوطنية لأبنائه والاتفاق علي ونبذ الصراعات والأتفاق عللا هدف واحد وهو تعميق روح الإخوه والتصالح والتسامح والوفاء والمحبه والتكافل والتضامن ولهذا يجب علي قيادة الحراك أن يحافظوا على قاعدته الجماهيرية ويسعون في الحوار و أستقطاب مع الشخصيات الوطنية (( في السلطة –المعارضة – او الحراك – أو الشخصيات الثقافية والتي تحظة باحترام بأبناء الجنوب – أوقيادة سياسية في الخارج ))من اجل استعادة اللحمة الوطنية الجنوبية وهذا لن يتم الأ بالتمسك بمشروع التصالح والتسامح وهو تقرير المصير شعب الجنوب بنفسهم بأن تطرح جميع المشاريع لشعب الجنوب ( فيدرالية – جنوب عربي – جمهورية يمن ديمقراطية شعبية- اليمن الجنوبية ) وعقد مؤتمر وطني تشرف عليه كافة القوى الوطنية في الجنوب وتحديد الثوابت الجنوبية وهي وحدة الشعب الجنوبي ووحدة اراضيه من المهرة الي باب المندب وسيادة الشعب الجنوبي علي أراضيه .



أن شعب الجنوب هو الممثل الشرعي وهو من يمتلك القرار الوحيد في تحديد مصيره كون رئيس الدولة الى 22/مايو/1990م هو الرئيس حيدر أبوبكر العطاس و الرئيس البيض هو الأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني الذي أمينة العام اليوم هو د ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وحيث أن العطاس ونعمان لم يوقعا ورفضاء الوحدة الاندماجية قبل توقيع الوحدة وكذا استثناء بعض التيارات الجنوبية والتي تمثل نصف أبناء الجنوب ولكن التصالح والتسامح حسم كل الخلافات حينما وجد ابناء الجنوب انهم متساوين بالمعاناه والحرمان والكل وطني ولكن تشدد وتمترسهم عند ارائهم وافكارهم هي سبب لكل هذه الصراعات كما حسم قضية الممثل الشرعي للقضية الجنوبية هو شعب الجنوب وانه لاجنوب من دون أبين وشبوه وعدن وحضرموت و المهره ولحج والضالع .



أن ابئنا أستطاعوا صنع المستحل واقامة الدولة الجنوبية من المهره الي باب المندب وطرد الأستعمار البريطاني ولكنهم لم يستطيعوا خلق أستعادة الوحدة واللحمة الوطنية الجنوبية ولهذا يجب الحراك أن يكون هدفه الاسمى هي أستعادة الوحدة الوطنية لابناء الجنوب لانه لايمكن أن نستعيد دولة الجنوب وكافة مؤسساته من دون الوحدة الوطنية الجنوبية ولنا في الماضي العبر والدروس .



(التسامح و الحوار والديمقراطية والتضامن والتكافل ) هي أركان رئيسية لصمود وتوسع وتمدد الحراك فيما بينه البين و يجب ان يتحلى الحراك بهذه الاركان من خلال معاملته مع بعضه البعض فيما داخله ويقبل بتعدد الاراء ووجهات النظر والرائي الأول و الاخير ليس لتنظيم معين او شخص معين ولكن لشعب الجنوبي وأن يكون الحوار وسيلة للإقناع وليس القوه والإقناع بالحجة والبرهان والفكر الصحيح وبهذا نستطيع القول بأن الحراك سوف يكسر مخططات السلطة والتي تراهن علي الزمن وخلق التباينات من أجل تمزيقه وتشتيته من خلال عدم أحترام التبيانات والنظر للجنوبي الذي يريد الفيدراليه يأنه خاين والجنوبي الذي يريد جنوب عربي بأنه خاين والجنوبي الذي يريد استفتاء بأنه خاين والجنوبي الذي يريد الحكم المحلي الواسع لصلاحيات فهو خاين اذا كان كل هؤلاء خائنين فماذا يكون الذي وقع اتفاقية الوحدة واجرف الجنوب ولهذا اتمنا احترام التباينات مالم فسوف تتحول التبيانات إلى خلافات وهذه الخلافات سوف تخلق صراع فيما بين الجنوبيون في الحراك بينهم البين والجنوبيون في الحراك مع الجنوبيون في المعارضه وكذا الجنوبيون في الحراك مع الجنوبيون في السلطة .



الهدف الاستقرار والرخاء والازدهار علي المستويين الاقتصادي والسياسي للجنوب هو الاساسي الذي يجب ان يخطط له قيادة الحراك من اجل الوصول له وهي الغاية التي نريد الوصول إليها في دولتنا الجنوبية ويجب اليقين بأنه لا استقرار للجنوب الا باستقرار الشمال وأنه لايمكن قيام دولة جنوبية حديثة ومستقره تحفظ كرامة المواطن الجنوبي وتوفي بكافة حقوقه والخروج به من خانة الفقر والذل والغربة وهناك صومله في الشمال وصوملة في الصومال .



لايمكن لاي دولة أو ثورة أن تقام من دون حامل سياسي وحامل اقتصادي ففي الجنوب كان الحامل السياسي هو الحزب الاشتراكي اليمني وتم تدميره وتقسيمه فاصبح هناك اشتراكيون في المؤتمر واشتراكيون في الإصلاح واشتراكيون في الرابطة والعكس صحيح وكذا الحامل الاقتصادي كان هو المؤسسات والجمعيات السكنية والجمعيات الزراعية والتعاونيات .....الخ كل هذه دمرت بعد حرب 94م ولهذا لابد أن نسعى لإيجاد حامل سياسي ومن ثم أيجاد الحامل الاقتصادي عن طريق الدعم الدولي لنا وهناك مقوله تقول (( كيف نستطيع بناء دولة في كنف الاحتلال) فأتمنى من قيادة الحراك إن تفكر وتراعي مصير الشعب الجنوبي وتعلم إن بسب هذه الأساليب تم هزيمة الجنوبيون وتدمير جيش الجنوب في أربعة وتسعين وبسبب تفكير سلطة صنعاء الهمجي تم تدمير كل ماهو جميل في الجنوب وتحويل الوحدة إلي مشروع بسط وسلب ونهب وإلغاء وتهميش وشتم كل من يخالفها الرائي ويوجه لها النصائح .




أن الحديث عن حامل سياسي للقضية الجنوبية لن يأتي الا عندما الحراك الوطني يحصل علي أجماع وطني ويخرج منه تنظيم سياسي منظم ولن يأتي هذا إلا بمؤتمر وطني جنوبي يشارك فيه كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والنضالية والذي يتطلب الخوض بعدة مراحل أهمها :-
1- تشكيل لجنة تحضيرية عليا سرية من شخصيات وطنية يتساوي تمثيل المحافظات فيها بتوافق جميع المكونات النضالية وفروع الأحزاب السياسية في الجنوب سلطة ومعارضة وحراك وتعتبر هذه اللجنة التحضيرية قيادة سرية للعمل النضالي الجنوبي إلي إن يعقد المؤتمر الوطني الجنوبي .



. تنبثق من اللجنة التحضيرية في المحافظات لجنة تحضيرية لمؤتمر المديريات 3-4-اقامة مؤتمرات المديريات للحراك الوطني الجنوبي في وقت واحد في المحافظات التي يوجد بها أجماع وطني وترشيح مندوبيها الي مؤتمر المحافظات .




جمال الحسني
[email protected]

عشت اخي هامور واتمنى ان كان هناك خطاء في ما كتبتة ان يقولون لي اين الخطاء
وان كان فيه مايخدم القضيه لماذا لا نبعد الكبرياء والغرور ونعود لصواب
تحياتي اخي هامور

.................................................. .......................................ز

..............................

.................................................. ..................

لا تعليق كن بود يا ابو هفه

لعل طول موضوعك لم يعجب البعض ;)

أن شعب الجنوب هو الممثل الشرعي وهو من يمتلك القرار الوحيد في تحديد مصيره كون رئيس الدولة الى 22/مايو/1990م هو الرئيس حيدر أبوبكر العطاس و الرئيس البيض هو الأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني الذي أمينة العام اليوم هو د ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وحيث أن العطاس ونعمان لم يوقعا ورفضاء الوحدة الاندماجية قبل توقيع الوحدة وكذا استثناء بعض التيارات الجنوبية والتي تمثل نصف أبناء الجنوب ولكن التصالح والتسامح حسم كل الخلافات حينما وجد ابناء الجنوب انهم متساوين بالمعاناه والحرمان والكل وطني ولكن تشدد وتمترسهم عند ارائهم وافكارهم هي سبب لكل هذه الصراعات كما حسم قضية الممثل الشرعي للقضية الجنوبية هو شعب الجنوب وانه لاجنوب من دون أبين وشبوه وعدن وحضرموت و المهره ولحج والضالع .


ممكن توضح اكثر لكوني لا افهم بعض الامور

يعني ان عهد الشموليه ولا
كان يحكم الجنوب الحزب الاشتراكي وامينه العام علي سالم البيض
وكان رئيس الدوله هو الرئيس حيدر ابو بكر العطاس
ورئيس مجلس الوزراء الدكتور ياسين نعمان
لم يوقع علي الوحده الرئيس حيدر ابو بكر العطاس
وقعها الامين العام البيض بصفته الحزب الحاكم وبينما اليوم اصبح الامين العام ياسين نعمان
يعني ياا سيدي وتاج راسي انه اذا كنا نريد الحزب الاشتراكي نقول الرئيس الشرعي البيض
وبالاصح الرئيس الشرعي علي ناصر محمد لان البيض جاء علي ظهر دبابه كامين عام في سته وثمانين .
لكن نحن اذا نشتي جنوب نقول حيدر ابو بكر العطاس لانه رئيس الدوله وهذه تعطينا الحجه
ان الوحده غير شرعيه بين الشمال والجنوب لان الوحده تمت بين المؤتمر والاشتراكي ولم تتم بين الشمال والجنوب .
ولكن البعض يريد يثبت الوحده علي حساب ان البيض يعود امين عام حزب للاشتراكي
ونظرا لذاتية البيض الذي يوما لم يوما بالتصالح والتسامح ويومن بان الشموليه ولة كان يجب ان يعترف بشرعية الرئيس العطاس ولكن لهذا فنحن نقول ان الشرعي هو الشعب الجنوبي لتفادي ذاتية البيض الذي قد تخلق صراع جنوبي جنوبي .
تحياتي لك اخي العزيز
ولهذا السبب الحراك لن يتوحد وصح الان لاتوجد صراعات مسلحه ولكن عندما يعترف علي عبدالله بانه سوف يحاور الجنوبيوون ولكن من يمثل الجنوب سوف يكون هناك الصراع ونعيد صراع الجبهه القوميه وجبة التحرير .