[علي المفلحي]

اولاً :
اي كلام عن أقصى أو خلافات بين الرئيس الزبيدي ونوابه فهذا الكلام بالتأكيد عاري عن الصحة ولا يعبر الا عن رغبه صاحبه في محاوله شق الصف الجنوبي ومحاوله احباط الناس بعدما أظهر الجنوبيين امام العالم أنهم أصحاب إرادة وتصميم على المضي إلى أهدافهم وترتيب بيتهم الداخلي وهذا ما اغاض البعض والذين كان لهم طموح أن يكونوا ظمن هذه الهيكله وعندما لم تذكر اسمائهم جن جنونهم بفقدان الامل لوظيفه أو منصب جعلهم يتجهون إلى محاوله بث السموم بحجة الحرص ..
ثانياً :
موضوع التفويض ومحاوله اللعب على المصطلحات بأنه لماذا فوض مجلس العموم الرئيس الزبيدي باتخاذ القرارات اللازمه بما يخص قضية الجنوب وشعبه ..
مجلس العموم الجنوبي هو تجمع لهيئة الرئاسه والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين والهيئات الانتقالية وهذه الهيئات هي مرجع الرئاسة والتشاور معها لاي خطوات تخص القضية الجنوبية وبحكم أن من يتفاوض مع الداخل والخارج هو الرئيس الزبيدي بهذه المرحلة المهمة اذاً بعد التفويض الشعبي في 2017 للرئيس الزبيدي تم أيضا تفويضه من قبل مجلس العموم الجنوبي لإعطاء صلاحية متكاملة للرئيس للتحرك السياسي والعسكري بما يخص الجنوب طبعا هذا معناه ان الرئيس الزبيدي سيتحرك بأريحية وعندما يصطدم باي معوقات أو مطبات تمس القضية الجنوبية وتضحيات الجنوب سيكون هناك مجلس عموم هو من يتخذ القرارات المساندة للرئيس ..
اضافه إلى الثقة المجمع عليها الجميع بقيادة الرئيس الزبيدي لهذه المرحله ..
لان من غير الطبيعي أن الرئيس عند تفاوضه على كل كبيره وصغيره سيقول انتظروني برجع لمجلس العموم لهذا تم التفويض له أن يقرر بما يراه مناسبا ونحن معاك عندما يكون هناك مآزق سياسي أو ضغط سيقول لا لأن لدينا مجلس عموم هو من يقرر وهذا يعطي دافع كبير للرئيس أن يخوض المعترك السياسي بكل ثبات ومساندة شعبية وقيادية ..
وسلام للمبعسسين ..