[أفق الضالع]

المحرم هو سب الأنبياء والعلماء وما دون ذلك يندرج تحت الصح والخطأ ،، وما قالة المحامي العقلة كلام فية الصح كما فية الخطأ ،، البيض قائد ولا زال وطني وصادق ولا زلنا نحبة حتى المحامي ولكن خروجة كان بدافع وطني بعيدا عن العاطفة.. البيض تاريخه مليء بالإخفاقات التي لا زال يكررها حتى اليوم لكننا لا نستغني عنة ،، ونطلق كلامنا هذا من باب النقد ولم يكن المحامي العقلة هو الوحيد من قال هذا بل جميعنا نقول ذلك ونتحفظ بذلك حباً للجنوب ،، البيض منذو ظهوره لم يظهر من عملة شيء غير التعازي والتصريحات والمقابلات الصحفية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وما قاله المحامي بخصوص توحيد قوى الحراك فإن البيض لم يعير أي اهتمام لذلك ويريد أن يعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع عن طريق تشكيلة لما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك السلمي الذي يعمل بمعزل عن المكونات الأخرى وهذا لا يقل شأنا عن سياسة المحتل تجاه أحزاب اللقاء المشترك (أنا ومن ورائي الطوفان) أما من أخطاء المحامي هو أنه تتطرق لـ للمجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب وتاج ولم يذكر المجلس الاعلى للحراك السلمي وهو بذلك يكرس السياسة التي ينتقدها .
من الان وصاعدا يجب أن نكرس جهودنا وأقلامنا من أجل توحيد قوى الحراك وعدم إقصاء أي مكون .. وهم على التوالي : المجلس الاعلى للحراك السلمي ، المجلس الوطني ، الهيئة الوطنية ، اتحاد شباب الجنوب ، أيضا يجب أن نتعود على النقد البناء ورفض سياسة الإستحواذ وإلغاء الاخر وأن لا نسمي القائد قائدا إلا بفعل دورة في الميدان ، وأن نترفع عن تقديس الأشخاص مهما كانوا ؛ لأن الاشخاص تفنى ويبقى الوطن أيضا تحيا الأوطان بحياة أبناءها وهم أجيال متعاقبة تتبدل بتبدل الزمان وما كان صالحا بالأمس لم يُعد صالحا اليوم وما صلح اليوم قد لا يصلح غدا ويتحصن الوطن بفعل عذوبة الثقافة التي يتسلح بها ابناؤه أما الاشخاص التي تبرز هنا وهناك مجرد حاملين لرسائل كتبتها الشعوب إلى من يهمهم الأمر .. وقياداتنا السابقة يجب أن نفتخر بتاريخها ونحترمها لكن لا نمتنع عن النقد في حال وجدت أخطاء ومن الأفضل أن نطرح كل شيء على الطاولة "وأن نقول للأعور أعور إلى عينة" شرط أن لا نخون أحد إلا إذا ثبتت خيانتة أما خلط الإختلاف بالخيانة لا يجوز .
بالأخير ،، نحن اليوم بحاجة إلى توحيد الحراك الجنوبي - أكثر من أي وقت مضى- وإيجاد عمل مؤسسي قائم على القناعة والثقة بالنفس وبالاخرين بين جميع أبناء الشعب الجنوبي دون إقصاء أو تهميش ؛لإن المرحلة الراهنة مرحلة اصطفاف بعد أن عرفنا العدو من الصديق ومرينا بكل التجارب ووصلنا جميعنا إلى قناعة بإستعادة دولتنا وأصبح لا ينقصنا شيء سوى التنسيق والتخطيط وهذا الذي يجب أن نعمل من أجلة هذه الايام.