برغم من كل الصعاب وبرغم نم الحصار وبرغم من العوز وقلة الامكانيات وانعدامها ياتؤن حاملين ارواحهم على كفوفهم لاحياء يوم الاسير في الضالع المدينة ويقيمون مهرجان يكسرون فية هيبة هذا المحتل الذي وبكل الاساليب والحيل يعمل على تفريقهم وكسرهم ولا يستطيع وبعدها يتجهون الى منطقة اخرى ويقطعون الوديان والجبال الى ان يصلوا الى الشعيب ليقيموا مهرجان وفعالية يوم الاسير واستقبال احد ابطال هذا الشعب وهم يربطون الحزام في بطونهم ولكن حناجرهم تهدر هدير الماء من اجل الحرية وايمانهم بان ايام المحتل في ارضنا اصبحة معدودة جدا" سنصمد وسنصمد وسننتصر وسننتصر وسنعيد بناء دولتنا مهما كلفنا الامر .
|