لا أدري أن كانت عقولنا خاوية من الفكر والعقل ام انها أسيرة لحقبة زمنية وأيدلوجية وفكر مقيد من الحركة ويعاني من الجمود00المتابع للاوضاع اليومية لثورتنا المباركة يجد أن السنين التي مرة من عمر الحراك الجنوبي كانت بمثابة نقطة البداية نحو أساس متين وقوي لبناء تنظيم جنوبي قادر على الصمود وتخطي الحواجز وأن نستغلي حركة وحماس الشارع ولهيبة في تنظيم العمل وابتكار اساليب النضال والوصول بالسفينة الى بر ألامان واختصار الطريق عبر وسائل النضال المختلفة الا ان ألأمر لم يتعدي المضاهرات والاعتصامات والخطابات هنا وهناك دون تتطوير وسائل العمل النضالي وابتكار طرق وخيارات تجعل من قضيتنا محل انضار العالم وتسمو بالقضية الى اعلى مستويات وتحفز الشارع الجنوبي وترفع من معنوياتة00
ما كتبه هنا اخينااسكندر شاهر يعد من النقاط المهمة المفروض ان يعلمه اولآ قيادات الحراك في الداخل والخارج00
جوانب عديده وكثيرة يفترض ان نخطيها منها الجانب الأاقتصادي وهو اهم جانب كيفية المقاطعة سواء مقاطعة وضرب نقاط العدو الاقتصادية او مقاطعة المستوطنيين وبضائعهم وتجارهم في مختلف مناطق الجنوب وماهي السبل والوسائل المفترض اتباعها لانجاح المقاطعة وأن تكون لها دراسة من قبل قيادات الحراك لتنفيدها على واقع الحياة00
نحن بحاجة الى شي جديد ووسائل عمل جديده تحمس الناس وتخطي حاجز الجمود وتكسر القيود لتصل القضية الى ابعد من ماو صلت الية اليوم00
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
|