إحباط محاولة لإغلاق آبار نفطية واعتقال 30 عنصرا من «القاعدة» ومصرع الشهري
آلاف اليمنيين تظاهروا على وقع «ارحل ارحل يا علي»
يمنيون مؤيدون للرئيس علي صالح يتظاهرون في صنعاء أمس (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أعلن اليمن امس، انه يحترم ارادة الشعب المصري الذي ارغم الرئيس حسني مبارك على التنحي.
وفي بيان نشرته «وكالة سبأ للانباء»، اكد مصدر مسؤول في الحكومة انها «تعبر عن احترامها لخيار وارادة الشعب المصري الشقيق».
واضاف (د ب ا، رويترز، يو بي أي، ا ف ب)، ان اليمن يؤكد «ثقته في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شؤون البلاد» وتأمين «كل المناخات التي يستطيع في ظلها الشعب المصري تجسيد تطلعاته وآماله في الحرية والديموقراطية والأمن».
وعاش اليمن منذ ليلة سقوط مبارك، الجمعة، احتفالات في عدد من مدنها وقراها شمالاً وجنوبا، امتدت إلى ميدان التحرير وسط صنعاء، قبل ان يخرج متظاهرون مؤيدون للرئيس علي عبدالله صالح ويشتبكون مع المعارضين لحكمه الذين وصفهم إعلام الحزب الحاكم بأنهم «من مثيري الشغب والبلطجية».
وأفاد شهود في مدينة عمران شمال صنعاء والضالع جنوبا لـ «الراي»، بان «عددا من الاشخاص والمشايخ أطلقوا أعيرة نارية فرحا بتنحي مبارك، بينما علت أصوات تنادي بتنحي الرئيس علي صالح».
واحتشد الاف المتظاهرين مساء اول من امس، في وسط صنعاء للاحتفال باستقالة الرئيس المصري والمطالبة بسقوط نظام علي صالح.
وشارك نواب من المعارضة وناشطون في مجال حقوق الانسان في التظاهرة في ميدان التحرير في وسط صنعاء امام مقر الحكومة اليمنية.
الا ان الافا من المتظاهرين من «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، تدخلوا بعد ذلك واخرجوهم من الساحة من دون عنف.
وامس، تظاهر الاف الشبان في وسط صنعاء، مطالبين بتنحي علي صالح. وهتف نحو اربعة الاف متظاهر تشكلت اكثريتهم من الطلبة «بعد مبارك اليوم دور علي».
وعلى وقع هتافات «ارحل ارحل يا علي» و«الشعب يريد اسقاط النظام» توجه المتظاهرون من «جامعة صنعاء» نحو وسط العاصمة.
وبدأت التظاهرة بتلاسن حاد بين مجموعة من الطلبة وانصار من الحزب الحاكم «المؤتمر الشعبي العام» كانوا يريدون منع طالب من رفع لافتة على مدخل الجامعة.
وعند الظهر، كان المتظاهرون في جادة جمال عبد الناصر في وسط صنعاء التي تبعد 500 متر عن ميدان التحرير الذي يحتله انصار الحزب الرئاسي.
واحتشد الاف المتظاهرين ومنهم نواب من المعارضة وناشطون في مجال حقوق الانسان مساء الجمعة في وسط صنعاء للاحتفال باستقالة الرئيس حسني مبارك والمطالبة بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
الا ان الافا من المتظاهرين من «المؤتمر الشعبي العام» تدخلوا بعد ذلك واخرجوهم من الساحة من دون عنف.
وصباح امس، نصب «المؤتمر الشعبي العام» خياما لاقامة معرض للاشغال اليدوية في ميدان التحرير ومنع المعارضة من التظاهر فيه.
وقال محللون سياسيون لـ«الراي»، ان «هناك تخوفا يمنيا من تصدير ثورة مصر الى اليمن الذي يمتلك سكانه ما يزيد على 30 مليون قطعة سلاح صغيرة ومتوسطة، في ظل تواجد عناصر للقاعدة، ومحاولتهم تكوين دولة اسلامية، ومحاولة للانفصال في الجنوب، وهدنة هشة مع الحوثيين في الشمال، وفقر يصل الى 43 في المئة».
في غضون ذلك، أعلنت الداخلية امس، «إحباط محاولة مجاميع قبلية من أهالي عبيدة الوادي إغلاق آبار النفط في حقل ريدان على خلفية مطالب قبلية».
وكشفت عن ضبطها 30 من عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين جنوب شرقي اليمن، إضافة إلى استسلام العشرات منهم.
وافادت تقارير صحافية امس، ان «نائب زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، السعودي سعيد الشهري، لقي مصرعه وأُصيب 5 من عناصر التنظيم بينهم قيادي بانفجار متفجرات كانوا يعملون على تركيبها الأربعاء الماضي في أبين».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=13022011