[عبدالقادر]

على منظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤوليتها لفتح تحقيق فيما حدث أمس بحق من أرادوا أن يتسامحوا ويتصالحوا ويطووا صفحة من تاريح الجنوب والذي تسبب فيه من هم من خارج الجنوب وراح ضحيته كل الجنوب أرضا وإنسانا وتاريخ وهوية

نوعية الإصابات القاتله والجريحه تبين أن هناك أوامر أعطيت بإطلاق النار بغرض الإصابه فقط ولكن بمنا أن نسبة حدوث الخطا قد تصل إلى حوالي 80 في المئه نجد أن المنطقة التي وصلها الرصاص محدده من الساق إلى البطن ولم توجد إصابات في الرأس
علاوة على ذلك أن من أطلق النار على المواطنين العزل هم أفراد الجيش وليسوا أفراد شرطه حيث لا يوجد في النظام شرطه أو إنها إسمية ليس إلا والجيش وظيفته حماية حدود البلد من أي إعتداء عليها وليس قتل الأبرياء من أبناء هذا البلد ولكن لأنهم من أبناء الجنوب ويطالبون بحقوق عادله فإن قتلهم من قبل هذا النظام لا يعد محاسبا عليه لأنه يعتبر عملية تأذيب لهم حتى يملأ الخوف صدورهم ولن يفكروا بتكرار ما فعلوا مرة أخرى
هذا هو الهدف الأساس من إرتكاب هذه المجزره بحق أبناء الجنوب الذين وقعوا في فخ الوحدة التي قادهم إليها الحزب الإشتراكي اليمني وليس الجنوبي وإن ترأسه حينها أحد أبناء الجنوب

إن لم يتغير إسلوب النضال من أجل نصرة الجنوب وأبناءه أو يتنوع فإن خاتمة المطاف هي الضياع الكامل لذا كردة فعل على ما جرى بالأمس يجب إعلان العصيان المدني في كل أرجاء الجنوب حتى يشعر الجميع بأنهم ما زالوا قادرين على زلزلة عرش النظام لأسترجاع الحقوق والهوية والأرض
أرجوا أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمهم الأمر راجيا من الله أن ينصر المظلوم على الظالم إنه هو السميع العليم