[حضرموت أنا]

على مشارف الوصاية الدولية .. دعوة جنوبية للحوار تحت سقف الوحدة بين المسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

قد يتساءل البعض هل الغرب مغفلون حتى تنطلي عليهم حيل النظام اليمني في إستنفارهم وإستنزافهم؟؟

هل تراهم يصدقون كل مايعلنة ولا يستشفون الحقائق الخفية مما يعلنه الا يقراؤن مابين السطور وما يضاف

من أهداف خفية الى الاهداف المعلنة لهذه الحرب التى يزعم كذباًَ وزوراً انها ضد الارهاب ؟؟ هل الغرب سذج

الى هذه الدرجة التي تجعل النظام اليمني يستجرئ على محاولة إستغفالهم لشحث مساندتهم والدعوم في

ضرب معارضيه ؟؟

لا والله هذا هو الهُراء بعينة ان يظن هذا النظام اليمني إستغفال العالم والمجتمع الدولي في شحث المساندة

والدعوم الدولية بحجة الحرب على القاعدة ،وهاقد ثبت التخلف والسذاجة المتعفنة لأروقة ذلك النظام في

إستهجانة بالتلاعب بمناخات المجتمع الدولي في سبيل أحلام بعيدة المنال أن يظن بوجود من يُعينة في

سحق إرادة الشعب الجنوبي الحر الذي يطالب بفك الإرتباط عن الوحدة اليمنية المغدورة التي نكث بإتفاقياتها

بالحرب والاجتياح العسكري للحياض والاراضي لدولة الجنوب العربي الحرة .وها قد قادت سياساته المغفلة الى

بوادرإدخال بلادة في قائمة الدول ذات الوصاية الدولية مثلها مثل الصومال والعراق وافغانستان .. وهانحن

الجنوبيون لازلنا على العهد ، لازلنا على الوحدة التي تجمعنا على الحق في وحدة الدين وأخوة الاسلام ودعونا

من الإستغراق في التمسك بوحدة الحدود السياسية المنقوضة إتفاقياتها عدا أنها معبود وثني وصنم قومي

موسوم بـ "الوحدة اليمنية "من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال، دعونا من

الإنجرار وراء هذا المعبود الوثني الصنم الذي ثبت لعنته ووباله على أواصر الأخوة في الاسلام وعلى وحدة

المسلمين وتآزرهم .. ولتكن الوقائع كما هي حقيقتها بمعنى !! من غزا بقواته الآخر؟؟من أجتاح بجيوشة

الجرارة أراضي وحياض الآخر؟؟ من يحتل وطن وحياض الآخر؟؟ مع التنويه الى اننا لانحتل شيئاً من اراضيهم

وحياضهم ولانسعى الى إحتلالها وإن كان لهم دفعاً في ذلك الشأن فنحن لهم ونحكمهم ولن نكون الا رهن

إشارتهم بمايحكمون فيه وكل مانرجوه هو الحق ولاشئ غير الحق في أن يرفع النظام اليمني احتلاله عن

وطننا لاغير .. ويعود بقواته الجرارة الى وطنه وبذلك تكون الفتنة التي يوقدها بصواريخه وترساناته من الاسلحة

والذخائر قد انتهت وخمدت وسلمت معها ارواح المسلمين وسلمت أواصر الوحدة والأخوة بين المسلمين والتي

لاتحول من دونها الحدود الساسية ولاتقطعها الا دروب الصراعات والدماء .فالأمر إذن بيده ان يسلم بلاده من

خطورة المآل الذي يمكن ان تدخله بدخولها في الوصاية الدولية التي راح يستنفرها بالعبث السياسي وسوء

التقدير للتبعات تحت ذريعة الحرب على الأرهاب ، ولسوف يستمر ذلك التخبط والعبث السياسي كلما

أستمرالإذعان في الإستغراق بالتمسك بوحدة الحدود السياسية المنقوضة إتفاقياتها وماهي الا وثن قومي غدا

إحتلال .ومن شأن الإستمرار بذلك العبث ان يجر ببلادة الى الوقوع في الإحتلال الدولي.


ابوحضرموت الكثيري 16/01/2010م