الكارثة لا تكمن في الفحم الحجري الذي تتحدثون عنه يا ابو ياسر
والله ان الكارثة ليست في ظل موت ابناء حضرموت في منطقة العيون او ما جاورها
كل يوم نموت نحن فيه كبدا وقهرا وذلا في وطن لم نعرف كيف نحميه في ثروة لا نعرف نصونها
في خنوعا نراه كل يوم ونتلدد به وكان الامر لا يعنينا ونردد كلمة (ما سيبي) والله يا ابو ياسر الان نرى حضرموت
تنتقل من محتل الى محتل ونظل صامتين من قاتل وسارق الى قاتل وسارق اخر .. عملاء جدد يقتلون عملاء اخرين ونردد ما سيبي
ارض وانسان مستباح ويستباح منذ عشرات السنين .. والان تريدهم ان يغيرو جلودهم ويطلبون من مصنع الاسمنت التوقف عن استخدام الفحم الحجري
ولكنني لا الومك ابدا وسوف اوضح لك متى بداء مصنع الاسمنت هذا العمل بالفحم الحجري .. خالد الديني عين محافظا لحضرموت ومادة المازوت لا تكفي ابدا لتغطية مشاريع حضرموت فقرر ان يحاول ايقاف بعض المصانع او ايجاد اي بديل لتوفير الكهرباء لان ابناء حضرموت يخافون الظلمة ولا يمكن ان يجلسون يوما واحدا دون كهرباء لانه عبرها لا يستطيغون سوى النوم والاحلام الوردية .. فقرر بقشان ان يبدل الطاقة للمصنع بالفحم لان تكلفته اقل واضراره ليست مباشرة ولن يكون ظررها على الجميع بل سيكون على منطقة معينة .. وطالما ان الضرر غلى منطقة فلن يستطيعون عمل شي .
__________________
|