الله يكون في عون الأب الروحي للحراك الجنوبي .اللهم فك اسره وجميع اسرى الجنوب واحفظه من مكر وغدرنظام الاحتلال الماكر الذي سارع باختطافه واسره لافشال تحركه الناجح لتوحيد الحراك الجنوبي حيث كان المناضل الكبير سيفوت الفرصه على خطط المحتل لتقسيم الحراك الجنوبي . وما أن وقع في الاسر حتى سارعوا في عقد الأجتماعات والبيانات التمزيقيه بدلآ من القيام بالمظاهرات والاحتجاجات العارمه في طول وعرض الجنوب حتى اطلاق سراح رئيس الحراك الجنوبي ورفاقه ،الا انهم للاسف اغتنموا الفرصه وكانما ينفذون مخطط المحتل لتمزيق الحراك الجنوبي ونخر جسد الحراك بحملات التخوين والتشكيك واستهداف اغلب قيادات الحراك بتصنيفهم بالاشتراكي والمشترك وغيره وهي نفس المعزوفه التي درج عليها رئيس نظام صنعاءوإعلامه منذ إنطلاقة الحراك قبل اربع سنوات والى الآن ولم ينجح لمعرفة شعبنا بأسلوب المحتل وخططه لتمزيق وحده ابناء الجنوب واثارة النزاعات بينهم وكان لنصيحة وقسم رمز الجنوب المخلص احمد عمر بن فريد دورها خلال الفتره المنصرمه حتى نجح المحتل في العثور على ضالته من داخل الحراك لتمزيقه بالعزف على وتر الاحتلال المعتاد شماعة الاشتراكي في وجه قيادات الحراك من الشنفره والخبجي وقريبآ البيض وباعوم والعطاس وغيره حتى يتم تمزيق الحراك من الداخل واستهداف وحدة الاحرار الصامدين في الضالع وردفان والاجهاز عليهم والمخطط يجري بنجاح وقدحقق تشتيت القيادات الى ثلاثه اقسام فهل نتدارك مايحدث ونسارع الى لم الشمل ونعرف حقيقة من يخون ابناء الجنوب وإن كانوا في السلطه ،وقبل ما يقع الفاس في الراس،
|