http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=13930
ويكيلكس: تحطم طائرة استطلاع أمريكية على ساحل حضرموت واليمن تتحدث عن إسقاط طائرة إيرانية
المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة
هذه إحدى وثائق سفارة واشنطن بصنعاء التي نشرها ويكيليكس، وتتحدث عن تفاصيل تحطم طائرة تجسس أمريكية بالقرب من ساحل حضرموت، واحتجاج رئاسي على مهمة الطائرة قبل تحطمها.
المصدر أونلاين ينشر ترجمة خاصة لنص الوثيقة:
مصنفة بواسطة : نبيل خوري نائب السفير السابق.
في 27 مارس ، اكتشف ضباط من الجيش اليمني طائرة استطلاع بدون طيار تجول على ساحل بحر العرب في محافظة حضرموت. وقد احتج مكتب الرئيس مباشرة على الحادثة لدى نائب السفير وطالب بتفسير لذلك. في البداية لم يكن هناك علم بأي عمليات لطائرات الاستطلاع في المنطقة. لاحقا تم العلم بعد تحريات أخرى أن طائرة الاستطلاع تنتمي إلى يو اس اس اشلاند U.S.S. Ashland التي كانت تقوم بدوريات في إطار قوات المهام المشتركة 150 على بعد 60 ميل بحري من السواحل اليمنية وقد تحطمت الطائرة في المياه الدولية في 17 مارس و لم يتم انتشالها بعد.
في 28 مارس ، تحدث نائب السفير مع الرئيس صالح (الذي كان يحضر القمة العربية في الرياض) عبر الهاتف، و وأكد له أن الطائرة تابعة للبحرية الأمريكية. و أكد لصالح أن الطائرة تحطمت أثناء قيامها بمهام استطلاعية روتينية بالقرب من السفينة ولم تكن تعمل داخل الأراضي اليمنية. كما اجتمع نائب السفير بشكل منفصل مع وزير الداخلية رشاد العليمي وعمار صالح ، وكيل جهاز الأمن القومي، واستعرض مع كليهما معلومات عامة عن الطائرة.
وقد أعرب الرئيس صالح عن شكه حول المهمة الفعلية للطائرة، لكنه وعد نائب السفير أن حكومة الجمهورية اليمنية لن " تحول هذا إلى حدث عالمي" وسوف توعز للمسؤولين الحكوميين بعدم التعليق. في 29 مارس وسائل الإعلام الرسمية والموالية للحكومة ذكرت أن الجيش اليمني قد أسقط طائرة عسكرية إيرانية "طائرة تجسس" قبالة ساحل حضرموت وذلك بعد التواصل مع "القوات المتعددة الجنسيات" في المنطقة. صحيفة الأيام اليومية المستقلة (صاحبة أكبر توزيع لصحيفة مستقلة) نقلت عن مسئول عسكري يمني لم يذكر اسمه تأكيده أن الطائرة تابعة للحكومة الأمريكية، ولكنه لم يعلق على ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت أو اكتشفت بعد تحطمها.
تعليق :
الرئيس صالح يعتقد بوضوح أن الطائرة المجهولة بدون طيار كانت في مهمة استطلاعية داخل الأراضي اليمنية عندما تحطمت. وكان بإمكانه استغلال هذه الفرصة لتسجيل نقاط سياسية ويظهر صلبا أمام الحكومة الأمريكية، لكنه بدلا عن ذلك اختار أن يلقي اللوم على إيران. مما لا شك فيه أنه، ولكي يظل مركزا على الوضع المضطرب في صعدة، وأيضا لمساعدتنا لنقل فائض ناقلات جند مدرعة من البلدان المجاورة ( إشارة البرقية) ، فإن صالح قرر الاستفادة لإبراز إيران كالولد السيئ في هذه القضية.
نهاية التعليق.
خوري