ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 6\9

[عبدالله البلعسي]

اعتقال 14 مشتبهاً بانتمائهم لـ «القاعدة» في أبين وارتفاع ضحايا اشتباكات لحج إلى 9 قتلى

مقتل زعيم قبلي في اضطرابات جنوب اليمن

حجم الخط |




تاريخ النشر: الإثنين 06 سبتمبر 2010

عقيل الحلالي, وكالات
قُتل زعيم قبلي يمني وأحد المسلحين في اشتباكات منفصلة في جنوب اليمن. وفيما أرتفعت حصيلة المواجهات أمس الأول إلى 9 قتلى بينهم شرطيين ، لقي مسلح مصرعه في اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين انفصاليين هاجموا دورية أمنية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال مدير أمن محافظة شبوة العميد أحمد المقدشي، لموقع “26 سبتمبر” التابع لوزارة الدفاع، إن “عناصر تخريبية هاجمت أفراد الدورية وأطلقت النار عليها ما اضطر أفراد الأمن للرد”، مشيرا إلى أن الاشتباك بين الجانبين أسفر عن مقتل أحد المسلحين المهاجمين ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب شخص آخر “متعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة”.
وفي حصيلة جديدة لمواجهات أمس الأول السبت في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل الحراك الجنوبي، ذكرت وكالة فرانس برس أمس أن اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان قتلوا .


وكانت حصيلة سابقة اشارت السبت الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطيان وناشط وذلك في مواجهات عنفت ليلا.
وكانت تلك المواجهات اندلعت فجر السبت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة ، بحسب شهود ومصادر في الإدارة المحلية. وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا إن الوضع ظل متوترا أمس في منطقة الحبيلين واضطرت القوات الحكومية الى سحب تعزيزات كانت في طريقها الى المنطقة.
وقتل الزعيم القبلي حسين صالح مشدل واثنان من مرافقيه مساء أمس الأول في كمين حين كان في طريقه إلى مدينة لودر بمحافظة أبين، على ما ذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس. ونسب هذا المسؤول الهجوم لتنظيم القاعدة. وقال مصدر مقرب من الشيخ القتيل إن الشيخ حسن مشدل أحد شيوخ آل فضل كان يقوم بوساطة بين السلطات والمتمردين المسلحين وقتل حين كان عائداً إلى لودر من اجتماع مع مسؤولين في أبين.
وتتهم السلطات اليمنية قوى “الحراك الجنوبي”، الذي يطالب انفصال جنوب اليمن عن شماله، بدعم مسلحي تنظيم “القاعدة” الذين ينتشرون في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس اعتقال 14 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في مديرية لودر محافظة أبين جنوبي البلاد.وكانت مديرية لودر شهدت أواخر أغسطس الماضي معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي “القاعدة” خلفت 31 قتيلا بينهم 11 جندياً.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بمديرية لودر “ألقت القبض على 14 شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال عملية تمشيط المديرية من فلول العناصر الإرهابية وأوكارها التي منيت بهزيمة ساحقة في مديرية لودر”.
وأشار المركز الأمني إلى أن “من تبقى من العناصر الإرهابية في المديرية ملاحقون ومطاردون على مدار الساعة”، وأن من “يحاول منهم الفرار يتم إلقاء القبض علية من قبل النقاط الأمنية التي تحكم إغلاق المديرية في وجوهم”.
وتوقعت وزارة الداخلية أن يبادر بعض مسلحي تنظيم القاعدة “بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بسبب حالة اليأس المسيطرة عليهم” جراء ملاحقتهم المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية.
ونسبت صحيفة “الوطن” السعودية إلى مصادر أمنية يمنية قولها إن من بين المعتقلين سعودي يدعى جابر علي الفيفي “وهو في الثلاثينيات من عمره ، شارك في العمليات المسلحة التي خاضها التنظيم في لودر قبل أسبوعين ضد القوات اليمنية، إلى جانب تورطه في تنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية ولديه أكثر من هوية”.
وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية تجري تدقيقا بين الاسم الذي أعلنت عنه وشخص آخر يدعى جابر جبران علي الفيفي والذي يعد المطلوب رقم 20 في قائمة الـ85 التي نشرتها الداخلية السعودية العام الماضي، حيث قالت إنها تسلمته من معتقل جوانتانامو، وكنيته “أبو جعفر الأنصاري”.وكان محافظ أبين أحمد الميسري ناقش أمس الأول (السبت) مع مشايخ وأعيان وخطباء مديرية مُودية، المجاورة لمديرية لودر، “جهود” السلطة المحلية “للوقوف ضد الأفكار الظلامية البعيدة عن قيم وتقاليد الدين الإسلامي الحنيف”. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن محافظ أبين دعا العلماء وأئمة المساجد والشخصيات الاجتماعية “إلى القيام بدور فاعل في مواجهة الأعمال الإجرامية المشينة التي يرتكبها إرهابيو تنظيم القاعدة والتي تستهدف الأبرياء من المدنيين والعسكريين”.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=56719&y=2010

[عبدالله البلعسي]

أبجديات

عائشة سلطان
كأس الخليج.. في اليمنhttp://www.alittihad.ae/columnsdetai...55956&y =2010

تاريخ النشر: الجمعة 03 سبتمبر 2010

في حفل افتتاح مونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا ألقى نيلسون مانديلا كلمة الافتتاح، والتي عقب عليها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً “لا يسعني سوى التصديق على كلمات نيلسون مانديلا.. إن كأس العالم هذا يمكنه توحيد الشعوب وتغيير العالم وأن يرسي أساس مستقبل أفضل”.
لقد ظل بلاتر يكرر دائماً أن “كرة القدم توحد كل الشعوب”. 
قبل المونديال كان الرهان على فشل جنوب إفريقيا في تنظيم المونديال قائماً على قدم وساق، فالبلاد لا تمتلك بنية تحتية مناسبة لحدث ضخم كالمونديال العالمي، الملاعب ليست كما يجب، والجماهير ليست جماهير كرة قدم، والأمن لا يحظى بالرضا الكافي وعليه فالمخاطر كثيرة، ومع كل ذلك كان بلاتر عازماً على إقامة كأس العالم في جنوب إفريقيا، لكن جنوب إفريقيا أثبتت نجاحها من الناحية التنظيمية، وعندما كانت البطولة تقترب من نهايتها كانت صحف العالم تتحسر على اقتراب نهاية أحلى مونديال شهده العالم والذي تميز بنكهة إفريقية لا تتكرر، وعليه بدأ المرتابون والمشككون في إغلاق أفواههم، 
لقد وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم أهدافاً إنسانية أراد أن يحققها من خلال عائدات المونديال التي يقال بأنها تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، والتي تمثلت في تقديم يد العون من خلال العديد من المبادرات ومنها مبادرة “هدفنا واحد: التعليم للجميع” ومبادرة “كرة القدم من أجل الأمل” و”كرة القدم من أجل الصحة”. كما أتاح صندوق تذاكر كأس العالم الفرصة للآلاف من أبناء جنوب إفريقيا من ذوي الدخول المنخفضة، لمشاهدة مباراة من مباريات الكأس داخل الاستاد.
هذا الحديث يجرنا لمقاربة وإن كانت صعبة بعض الشيء إلا أنها تبدو ضرورية جداً ونحن نشهد هذا الجدل حول أحقية أو قدرة اليمن على تنظيم بطولة كأس الخليج القادمة، إن اليمن لم يعد سعيداً كما كان قديماً، لكنه لا يزال بلداً عربياً شقيقاً، له حق على أشقائه في الخليج تحديداً من أجل مساعدته وإنقاذه مما يتخبط فيه من قلاقل أمنية ومتاعب اقتصادية لا تعد ولا تحصى، قد يكون تنظيم بطولة كأس الخليج مدخلاً لتدفق بعض العائدات المالية التي لو أحسن استغلالها فإنها ستذهب لتمويل مشاريع ذات جدوى.
يحتاج المنظمون للبطولة أن يخرجوا من المعادلة السياسية قليلاً، ليضعوا بعض المبادرات الشبيهة بمبادرات كأس العالم التي وضعها “الفيفا” لجنوب إفريقيا، فيكون شعار البطولة: “كرة القدم من أجل المصالحة” أو “كرة القدم من أجل الأمن” أو كرة القدم من أجل الاطفال: بمعنى تمويل مشاريع اقتصادية يذهب ريعها لصالح المجتمع مما يوقف نزيف البلد المتهاوي تحت ضربات المتمردين والمعارك اللامجدية التي يذهب ضحيتها أبناء المجتمع اليمني، ومن هنا يمكن التأكيد اليوم أن اليمن هو أكثر البلدان احتياجاً لتنظيم البطولة، والتي بلاشك ستجد مساعدة من الجميع فيما يتعلق بالأمن، فأمن البطولة أمن اليمن وأمن اليمن أمنناً جميعاً

[الجبل القاهر]

تسعة قتلى بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة في مواجهات جنوب اليمن

2010-09-05



عدن -ا ف ب: قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة السبت في اعمال عنف في جنوب اليمن حيث لا يزال الوضع متوترا الاحد، وفق ما علم من مصادر محلية وقبلية. وقتل اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان في مواجهات عنيفة السبت في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل الحراك الجنوبي، على ما ذكرت مصادر طبية وفي الادارة المحلية لوكالة فرانس برس.
وكانت حصيلة سابقة اشارت السبت الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطيان وناشط وذلك في مواجهات عنفت ليلا.
وكانت تلك المواجهات اندلعت فجر السبت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة، بحسب شهود ومصادر في الادارة المحلية.
وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان الوضع متوتر الاحد في منطقة الحبيلين واضطرت القوات الحكومية الى سحب تعزيزات كانت في طريقها الى المنطقة.
من جهة اخرى قتل الشيخ حسين صالح مشدل واثنان من مرافقيه مساء السبت في كمين حين كان في طريقه الى مدينة لودر بمحافظة ابين، على ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
ونسب هذا المسؤول الهجوم لتنظيم القاعدة الناشط في محافظة ابين وخصوصا في لودر التي شهدت معارك عنيفة في آب/اغسطس للسيطرة على هذه المدينة ما خلف 33 قتيلا بينهم 11 عسكريا و19 من اعضاء القاعدة وثلاثة مدنيين.
وقال مصدر مقرب من الشيخ القتيل ان الشيخ حسن مشدل احد شيوخ آل فضل كان يقوم بوساطة بين السلطات والمتمردين المسلحين وقتل حين كان عائدا الى لودر من اجتماع مع مسؤولين في ابين.
من جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية بمديرية لودر 'القت القبض على 14 شخصا ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال عملية تمشيط المديرية من فلول العناصر الارهابية واوكارها التي منيت بهزيمة ساحقة في مديرية لودر' اثر معارك آب/اغسطس.
واضافت الوزارة ان '4 من المشتبه بهم تم ضبطهم في النقاط الامنية وعلى رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني'، مؤكدة ان 'من تبقى منهم في المديرية لن يستطيعوا الافلات من حملة الملاحقة والمتابعة'.
و'اليمن الجنوبي' الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، اصبح معقلا لحركة احتجاج ما يعرف بـ'الحراك الجنوبي' وهو تحالف يضم بعض الفصائل التي تدعو الى الفدرالية واخرى الى الانفصال، كما يشهد نشاطا مطردا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تكثفت حدة المواجهة بينه وبين القوى الامنية في الاشهر الاخيرة.

[عبدالله البلعسي]

اليمن: اعتقال 14 عنصرا من «القاعدة» وارتفاع عدد قتلى مواجهات ردفان إلى 17
مسلحون يغتالون أحد وجهاء محافظة أبين
صنعاء: عرفات مدابش
أعلنت السلطات اليمنية، أمس، اعتقال 14 عنصرا من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في الوقت الذي ارتفع عدد القتلى المدنيين والعسكريين في المواجهات الجارية في محافظة لحج الجنوبية إلى 17 شخصا. وقالت وزارة الداخلية اليمنية إن حملة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في مديرية لودر بمحافظة أبين مستمرة، وإن الأشخاص الـ14 جرى اعتقالهم في أعقاب انتهاء المواجهات التي دارت أواخر الشهر الماضي في المديرية بين قوات الأمن والجيش من جهة، ومسلحين من «القاعدة» من جهة أخرى.
ونقل مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة عن مصادر أمنية قولها إن من تبقى من «العناصر الإرهابية في المديرية ملاحقون ومطاردون على مدار الساعة، ومن يحاول منهم الفرار يتم إلقاء القبض عليه من قبل النقاط الأمنية التي تحكم إغلاق المديرية في وجوههم»، وإن «4 من المشتبه بهم تم ضبطهم في النقاط الأمنية وعلى رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني الذي ألقي القبض عليه في نقطة أمشعة».
وأكدت الداخلية اليمنية أن من تبقى من عناصر القاعدة في لودر «لن يستطيعوا الإفلات من حملة الملاحقة والمتابعة»، وتوقعت أن «يقوم البعض منهم بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، بسبب حالة اليأس المسيطرة عليهم وإحساسهم بأنهم ملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية في طول المديرية وعرضها بالتزامن مع تخلي أبناء مديرية لودر عنهم وإدانتهم لكل جرائمهم الإرهابية التي ارتكبوها في المديرية».
وفي محافظة أبين، أيضا، قتل الشيخ حسين صالح مشدل، أحد الوجهات القبلية في مديرية مودية، ومعه 2 من مرافقيه، وذلك في كمين نصبه له مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وقالت مصادر محلية إن المهاجمين كمنوا لمشدل وعندما وصل إلى منطقة بالقرب من مدينة لودر بادروا بإطلاق النار على سيارته بكثافة، ما أدى إلى مقتل الأشخاص الثلاثة على الفور. وتفيد المصادر أن الشيخ مشدل كان يهم بزيارة لودر للقيام بدور الوساطة بين السلطات اليمنية ومسلحي «القاعدة» الذين ما زال بعضهم يتحصن في المدينة، على الرغم من انتهاء المواجهات واستمرار الحصار المفروض على المدينة، دون أن تتحدث عن الجهة المستفيدة من مقتل هذه الوجاهة القبلية.
في هذه الأثناء ارتفع عدد القتلى في المواجهات التي دارت يومي الخميس والجمعة الماضيين في مدينة الحبيلين، مركز مديريات ردفان، بمحافظة لحج الجنوبية، بين قوات الجيش والأمن ومسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة إلى 17 شخصا، هم 5 جنود و12 مسلحا، إضافة إلى جرح 23 آخرين من الطرفين.
وقالت مصادر محلية في الحبيلين لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الأمن العام انسحبت تماما من النقاط الأمنية التي كانت استحدثتها وعادت إلى ثكناتها، في الوقت الذي قام المسلحون في المدينة بإحراق الخيام التابعة لقوات الأمن والتي كانت تنتشر على طول الطرقات داخل المدينة وفي مداخلها ومخارجها.
وفي مدينة الحوطة، مركز محافظة لحج، ما زالت السلطات تتحفظ على الخسائر المادية والبشرية التي أسفرت عنها عدة هجمات اليومين الماضيين على مبنيي جهاز الأمن السياسي (المخابرات) والأمن العام من قبل مسلحين مجهولين، في حين تؤكد مصادر مطلعة سقوط قتلى وجرحى في تلك الهجمات. واكتفت أجهزة الأمن بالقول إنها اعتقلت 3 مشتبهين بالتورط في الهجوم الذي استهدف مبنى إدارة أمن المحافظة. وأضافت أن «المتهمين الثلاثة الذين ضبطتهم في إطار التحقيقات الجارية في الحادثة تتراوح أعمارهم بين 22 - 27 عاما، وأن ضبطهم «جاء في أعقاب تحريات ومعلومات أكدت تورطهم في حادث التفجير بجوار مبنى إدارة أمن محافظة لحج والتي لم يسفر عنها أي إصابات، عدا إحداث فجوة في سور المبنى».
وضمن مسلسل الاستهداف لرجال الأمن في بعض المحافظات اليمنية الجنوبية، نفذ مسلحون هجوما، فجر أمس، على دورية أمنية في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، غير أن الهجوم فشل، وأسفر عن مقتل أحد المهاجمين ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب آخر ويدعى عائد بنان، الذي تقول السلطات إنه «متعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة».http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11605

[الجبل القاهر]

[لأحد، 05 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 21:01
اليمن: اعتقال 14 عنصر من تنظيم القاعدة في لودر





صنعاء، اليمن (cnn) -- أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الأحد أنها ألقت القبض على 14 شخصا ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، خلال حملة تمشيط واسعة في مدينة لودر بمحافظة أبين الجنوبية، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية مواجهات عنيفة انتهت بسيطرة الجيش على المدينة بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقالت الوزارة إن عشرة من المشتبه بهم اعتقلوا خلال حملات جرى تنفيذها في لودر، بينما تم ضبط أربعة آخرين في النقاط الأمنية المحيطة بلودر، وعلى رأسهم القيادي في التنظيم، صلاح الدباني، بينما اندلعت مواجهات بين الشرطة ومسلحين في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، انتهت بمصرع مسلح وجرح آخر.

وكانت الأوضاع قد توترت في لودر ليل السبت، بعد مقتل شيوخ القبائل المحلية واثنين من مرافقيه في كمين نصبه مسلحون يعتقد أنهم يتبعون القاعدة.

وتوقعت وزارة الداخلية اليمنية أن يقوم بعض عناصر القاعدة بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بسبب "حالة اليأس المسيطرة عليهم وإحساسهم بأنهم ملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية في طول المديرية وعرضها بالتزامن مع تخلي أبناء مديرية لودر عنهم وإدانتهم لكل جرائمهم الإرهابية التي ارتكبوها."

روابط ذات علاقة
اليمن: مقتل 8 جنود بأبين والداخلية تعلن التأهب العام
اليمن: قتلى بهجوم يحمل بصمات القاعدة ومعارك بحبيلين
اليمن يرفض "التدخل الخارجي" بحربه ضد القاعدة
وفي محافظة شبوة، أعلن مدير الأمن المحلي، العميد أحمد علي المقدشي، لصحيفة "26 سبتمبر" الرسمية أن أحد المسلحين ممن وصفهم بـ"العناصر التخريبية الخارجة عن القانون" قتل وأصيب آخر خلال تصدي أفراد دورية أمنية لاعتداء في وقت مبكر بالمحافظة.

وبحسب المقدشي فإن المسلحين هاجموا أفراد الدورية و"أطلقوا النار عليهم، ما اضطر أفراد الأمن للرد حيث قتل أحد تلك العناصر ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب عائد بنان، المتعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة،" على حد تعبيره.

وكانت عدة مديريات يمنية قد شهدت مواجهات دامية السبت، أدت لمقتل ثلاثة من قوات الأمن في هجومين منفصلين، يحمل الأول بصمات تنظيم القاعدة، بينما كان الثاني عبارة عن معارك شرسة استمرت لساعات في الحبيلين بين عناصر الأمن ومسلحين ينتمون لما يعرف بـ"الحراك الجنوبي" المطالب بانفصال القسم الجنوبي من البلاد.

وبحسب المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، فإن الهجوم الأول وقع في منطقة الحوطة، واستهدف مبنى جهاز الأمن السياسي، وحاول خلاله عدد من المسلحين الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة إحراق المبنى، غير أن عناصر الأمن تصدت لهم، واندلع بعد ذلك اشتباك بالأسلحة النارية.

وأدت المواجهات لمقتل رجل أمن وشخص آخر لم تتضح هويته، وما زالت الشرطة تحقق في ما إذا كان من المسلحين أو من المارة.


أما الهجوم الثاني فوقع في مدينة الحبيلين، بين محافظتي لحج وأبين، وقد قامت مجموعة مسلحة، يعتقد أن عناصرها تنتمي إلى ما يعرف بـ"الحراك الجنوبي" بمهاجمة موقع للشرطة.

وأعقب الهجوم اندلاع مواجهات شرسة استمرت لساعات، أدت في النهاية لمقتل أربعة أشخاص وجرح ثمانية، بينهم قتيلان وأربعة جرحى من الشرطة.

[عبدالله البلعسي]

9 قتلى في صدامات بجنوب اليمن الوطن الكويتيه


2010/09/05 05:32 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)





عدن - ا ف ب: قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة السبت في اعمال عنف في جنوب اليمن حيث لايزال الوضع متوترا حتى أمس الاحد، وفق ما علم من مصادر محلية وقبلية.
وقتل اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان في مواجهات عنيفة السبت في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل الحراك الجنوبي، على ما ذكرت مصادر طبية وفي السلطة المحلية لوكالة فرانس برس.
وكانت حصلية سابقة اشارت السبت الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطيان وناشط وذلك في مواجهات عنيفة مساء.
وكانت تلك المواجهات اندلعت فجر السبت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة، بحسب شهود ومصادر في الادارة المحلية.
وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان الوضع متوتر في منطقة الحبيلين.http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=52672

[الجبل القاهر]

9 قتلى بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة في صدامات جنوب اليمن




عدن - ا ف ب: قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة اول من امس في اعمال عنف في جنوب اليمن حيث لا يزال الوضع متوترا امس ، وفق ما علم من مصادر محلية وقبلية.
وقتل اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان في مواجهات عنيفة السبت في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل الحراك الجنوبي، على ما ذكرت مصادر طبية وفي السلطة المحلية لوكالة فرانس برس.
وكانت حصلية سابقة اشارت السبت الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطيان وناشط وذلك في مواجهات عنيفة مساء.
وكانت تلك المواجهات اندلعت فجر السبت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة، بحسب شهود ومصادر في الادارة المحلية.
وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان الوضع كان متوترا امس في منطقة الحبيلين واضطرت القوات الحكومية الى سحب تعزيزات كانت في طريقها الى المنطقة.
من جهة اخرى قتل الشيخ حسين صالح مشدل واثنان من مرافقيه مساء السبت في كمين حين كان في طريقه الى مدينة لودر بمحافظة ابين، على ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
ونسب هذا المسؤول الهجوم لتنظيم القاعدة الناشط في محافظة ابين وخصوصا في لودر التي شهدت معارك عنيفة في آب للسيطرة على هذه المدينة ما خلف 33 قتيلا بينهم 11 عسكريا و19 من اعضاء القاعدة وثلاثة مدنيين.
وقال مصدر مقرب من الشيخ القتيل ان الشيخ حسن مشدل احد شيوخ آل فضل كان يقوم بوساطة بين السلطات والمتمردين المسلحين وقتل حين كان عائدا الى لودر من اجتماع مع مسؤولين في ابين.
و"اليمن الجنوبي" الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، اصبح معقلا لحركة احتجاج ما يعرف ب "الحراك الجنوبي" وهو تحالف يضم بعض الفصائل التي تدعو الى الفدرالية واخرى الى الانفصال.


تاريخ نشر المقال 06 أيلول 2010

[عبدالله البلعسي]

9 قتلى بينهم 4 شرطيين وشيخ قبيلة
«تنصيب» سعودي من أصل يمني «أميرا» لـ «القاعدة» في أبين
سيارة تلتهمها النيران خلال المواجهات العنيفة في لحج (ا ف ب) http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=06092010ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

قتل تسعة بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة في اعمال عنف في جنوب اليمن حيث لا يزال الوضع متوترا، وفق ما علم من مصادر محلية وقبلية.
وقتل (ا ف ب، د ب ا، يو بي آي) اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان في مواجهات عنيفة السبت في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل «الحراك الجنوبي»، على ما ذكرت مصادر طبية وفي السلطة المحلية.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت فجر السبت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة، حسب شهود ومصادر في الادارة المحلية.
وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان الوضع متوتر امس، في منطقة الحبيلين واضطرت القوات الحكومية الى سحب تعزيزات كانت في طريقها الى المنطقة.
من جهة اخرى، قتل الشيخ حسين صالح مشدل واثنان من مرافقيه مساء السبت في كمين حين كان في طريقه الى مدينة لودر في محافظة ابين.
ونسب مصدر امني الهجوم الى تنظيم «القاعدة» الناشط في ابين وخصوصا في لودر التي شهدت معارك عنيفة في اغسطس للسيطرة على هذه المدينة ما خلف 33 قتيلا بينهم 11 عسكريا و19 من اعضاء «القاعدة» وثلاثة مدنيين.
وذكر مصدر مقرب من الشيخ القتيل ان الشيخ حسن مشدل احد شيوخ آل فضل كان يقوم بوساطة بين السلطات والمتمردين المسلحين وقتل حين كان عائدا الى لودر من اجتماع مع مسؤولين في ابين.
من ناحية أخرى، اعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان امس، إنها «ألقت القبض على 14 شخصاً ممن يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني، خلال عملية تمشيط في مديرية لودر من فلول العناصر الإرهابية وأوكارها التي منيت بهزيمة ساحقة في مديرية لودر».
وفي الرياض، نقلت صحيفة «الوطن» السعودية امس، عن مصادر أمنية يمنية مطلعة، انه تم اعتقال سعودي من عناصر تنظيم «القاعدة» يدعى جابر علي الفيفي خلال عملية دهم استهدفت منزلا في لودر.
وتابع المصادر ان الفيفي، وهو في الثلاثينات من عمره، شارك في العمليات المسلحة التي خاضها التنظيم في لودر قبل أسبوعين ضد القوات اليمنية، إلى جانب تورطه في تنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، مشيرة إلى أنه لديه أكثر من هوية.
وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية تجري تدقيقاً بين الاسم الذي أعلنت عنه وشخص آخر يدعى جابر جبران علي الفيفي، والذي يعد المطلوب الرقم 20 في قائمة الـ85 التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية العام الماضي، حيث قالت إنها تسلمته من معتقل غوانتانامو، وكنيته «أبو جعفر الأنصاري» .
وتقدر إحصائية أمنية عدد عناصر «القاعدة» في اليمن بنحو 300 عضو منهم 35 سعوديا من المطلوبين للسلطات الأمنية في المملكة.
وفي سياق متصل، كشف مدير عام مديرية لودر أحمد علي القفيشي، عن تنصيب تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي يتخذ من اليمن مقرا، لسعودي من أصل يمني يدعى خالد باطرفي «أميرا» للتنظيم في محافظة أبين، إثر مقتل «أميره» السابق جميل العنبري في غارة جوية على مديرية مودية في 14 مارس الماضي.
وأوضح في حديث هاتفي مع صحيفة «عكاظ» نشرته امس، أن باطرفي الملقب بـ «أبومقداد الكندي» والبالغ من العمر 35 عاما «كان مسؤولا شرعيا في التنظيم الإرهابي في اليمن، وقاد هجومين إرهابيين استهدفا جنودا يمنيين جنوب البلاد قتل منهم 12 في الهجوم الأول، واثنان في الهجوم الثاني، كما كان من بين المتحصنين في منازل لمواطنين في مديرية لودر لدى محاصرة قوات الأمن عناصر القاعدة في الاشتباكات الضارية التي شهدتها المديرية في الأسبوعين الماضيين».
ولفت القفيشي إلى أن «قيادات مهمة في التنظيم الإرهابي تواجدت في لودر لحظة بدء المواجهات الأمنية الأخيرة وتمكنت من الفرار رغم الحصار الأمني المفروض على لودر».
وأشار إلى أن زعيم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي ونائبه سعيد الشهري «استغلا الكثافة السكانية واستخدموا المواطنين هناك كدروع بشرية وتمكنا من الفرار»، قائلا ان «آخر المعلومات المتوافرة عنهما أنهما يتنقلان ما بين البيضاء ومأرب وشبوة تبعا للحالة الأمنية».
في غضون ذلك، قال الشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب عضو «حزب الإصلاح الإسلامي» وعضو احزاب «اللقاء المشترك» المعارض، ان والده الشيخ عبدالله الأحمر «كان مع حصار الحوثيين وليس قتالهم»، قائلا: «الشيخ عبدالله رحمة الله عليه، خاطب الأخ الرئيس (علي عبدالله صالح) أكثر من مرة في بداية الحرب، محاولا أن ينصحه بعدم الحاجة لخوض الحرب، بل إني أتذكر إحدى نصائحه في بداية الحرب الأولى: قال (للرئيس) اكتفِ بحصار المنطقة التي يتواجد فيها هؤلاء الإخوة (الحوثيون) من دون الحاجة الى قتال، وإذا كانت لهم مطالب فالحصار نفسه سيدفعهم أن يأتوا ويفاوضوا على هذه المطالب، فينظر في مدى عقلانيتها، ولا حاجة لحرب».
واعتبر الشيخ حميد الحرب في صعدة «لغزا من الالغاز، وقراره كان يتخذ من دار الرئاسة، ويتوقف من دار الرئاسة، والصلح يتم بأمر الأخ الرئيس، والحرب بأمر الأخ الرئيس».
وحول التمديدات لعلي صالح بعد انتهاء ولايته عام 2013، قال: «النظام البرلماني وليس الرئاسي هو أفضل لليمن...»
وتساءل: «هل سيُمدد الرئيس لنفسه أم سيُمدد له الشعب؟ إذا كان سيُمدد له الشعب فليس عندنا مشكلة... نحن ما نريده من أي عملية استفتاء، أو أي عملية انتخابية، هو أن تتم في وضع صحيح وسليم وفي سجل انتخابي محترم، ليس مثل السجل الحالي الذي فيه أكثر من الثلث أسماء وهمية ومزورة، وفي ظل أوضاع طبيعية يستطيع الناس أن يُمارسوا خياراتهم فيها بحرية...»

[عبدالله البلعسي]

الرياض السعوديه

اليمن: مصرع مسلحين وجندي إثر اشتباكات مسلحة بمحافظة لحج

صنعاء - محمد القاضي- أ. ف. ب
لقي مسلحان وجندي مصرعهم في اشتباكات مسلحة في حبيل جبر بمحافظة لحج جنوب اليمن فجر امس السبت.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات وقعت عند نقطة أمنية تقع بين ردفان وحبيل جبر بمحافظة لحج واستمرت حتى الثامنة صباحا استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأكد المصدر سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين، إلا أنه لم يتم التعرف على عددهم، مشيرة إلى أن الجيش قام بعد ذلك بقصف مواقع المسلحين المحلية ان الاشتباكات استخدم فيها الجانبان الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ورافقها قصف مدفعي على الجبال القريبة من المدينة، مؤكدا ان المواجهات خلفت قتيلا وجريحين من المسلحين.
وقال مصدر طبي في مستشفى ردفان العام في لحج ان المستشفى استقبل صباح السبت ثلاثة جرحى اصابتهم بليغة وتوفي احدهم بعد ساعة من وصوله.
ولكن مصدرا في الحراك الجنوبي قال في وقت لاحق لوكالة فرانس برس ان شخصين قتلا هما محمد عسكر وداؤد الصهيبي في المواجهات التي اندلعت صباح السبت اثر اصابتهما بشظايا قذائف مدفعية.
واضاف ان تعزيزات عسكرية من القطاع العسكري المرابط شمال شرق الحبيلين وصلت الى مكان المواجهات وبدأت بقصف مدفعي لجبل فيلك الذي يتواجد فيه المسلحون.
وعلى الصعيد نفسه، اصيب ثلاثة جنود في كمين نصبه مسلحون لدورية امنية الجمعة في مدينة الحبيلين وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس ان "مسلحين ينتمون للحراك الجنوبي نصبوا كمينا لطقم عسكري تابع لقوات الامن العام في منطقة شيلق وامطروه بوابل من النيران مما ادى الى اصابة ثلاثة جنود من الامن العام بجروح مختلفة".


http://www.alriyadh.com/2010/09/05/article557222.html

[عبدالله البلعسي]

صنعاء: الأجهزة الامنية اعتقلت ١٤ مسلحاً يشتبه بانتمائهم للقاعدة
اغتيال شيخ قبيلة ومقتل ١١ شخصاً
بسلسلة اشتباكات وهجمات في جنوب اليمن
قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة شرطيين وشيخ قبيلة في اعمال عنف في جنوب اليمن حيث لا يزال الوضع متوترا، وفق ما علم من مصادر محلية وقبلية.
وقتل اربعة شرطيين وناشطان انفصاليان جنوبيان في مواجهات عنيفة في الحبيلين في محافظة لحج التي تعد من معاقل الحراك الجنوبي، على ما ذكرت مصادر طبية وفي الادارة المحلية. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطيان وناشط وذلك في مواجهات عنفت ليلا. وكانت تلك المواجهات اندلعت في الحبيلين حين كانت قوات الامن تقيم حاجز مراقبة في محيط البلدة، بحسب شهود ومصادر في الادارة المحلية.



وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان الوضع متوتر في منطقة الحبيلين واضطرت القوات الحكومية الى سحب تعزيزات كانت في طريقها الى المنطقة. من جهة اخرى قتل الشيخ حسين صالح مشدل واثنان من مرافقيه في كمين حين كان في طريقه الى مدينة لودر بمحافظة ابين، على ما ذكر مصدر امني. ونسب هذا المسؤول الهجوم لتنظيم القاعدة الناشط في محافظة ابين وخصوصا في لودر التي شهدت معارك عنيفة في آب للسيطرة على هذه المدينة ما خلف ٣٣ قتيلا بينهم ١١ عسكريا و١٩ من اعضاء القاعدة وثلاثة مدنيين.
وقال مصدر مقرب من الشيخ القتيل ان الشيخ حسن مشدل احد شيوخ آل فضل كان يقوم بوساطة بين السلطات والمسلحين وقتل حين كان عائدا الى لودر من اجتماع مع مسؤولين في ابين. من جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية بمديرية لودر القت القبض على ١٤ شخصا ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال عملية تمشيط المديرية من فلول العناصر الارهابية واوكارها التي منيت بهزيمة ساحقة في مديرية لودر اثر معارك آب. واضافت الوزارة ان ٤ من المشتبه بهم تم ضبطهم في النقاط الامنية وعلى رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني، مؤكدة ان من تبقى منهم في المديرية لن يستطيعوا الافلات من حملة الملاحقة والمتابعة.
وقتل جندي يمني ومسلح من الحراك الجنوبي، واصيب اربعة جنود ومسلحان في سلسلة هجمات واشتباكات، بعضها بالاسلحة الثقيلة، دارت في جنوب اليمن، كما افادت مصادر امنية وشهود.
واعلنت وزارة الدفاع مقتل جندي واصابة اربعة آخرين في هجومين منفصلين شنهما مسلحون في جنوب البلاد. واوضحت الوزارة على موقعها الالكتروني ٢٦ سبتمبرنت ان مسلحين في محافظة ابين الجنوبية اطلقوا النار على افراد الشرطة قبل صلاة المغرب اثناء قيامهم بتوزيع طعام افطار رمضان على عدد من النقط الامنية ما ادى الى استشهاد المساعد محمد طاهر واصابة الجندي عبدالله علي ابو بكر، وانقلاب طقم الدورية.
وافاد مصدر محلي في محافظة ابين الجنوبية ان مسلحين مجهولين اعترضوا طريق سيارة عسكرية كانت في طريقها الي مدينة جعار قادمة من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، وعند وصولها منطقة العمودية فتح المسلحون النار على الجنود ما ادى الى مصرع جندي على الفور فيما اصيب آخر بجروح متوسطة. واضاف المصدر ان المهاجمين لاذوا بالفرار.
وعلى الصعيد نفسه، اصيب ثلاثة جنود في كمين نصبه مسلحون لدورية امنية في مدينة الحبيلين. وقال مسؤول محلي ان مسلحين ينتمون للحراك الجنوبي نصبوا كمينا لطقم عسكري تابع لقوات الامن العام في منطقة شيلق وامطروه بوابل من النيران مما ادى الى اصابة ثلاثة جنود من الامن العام بجروح مختلفة. واكد موقع وزارة الدفاع الحادث نقلا عن مصدر محلي.
وفي لحج ايضا شن مسلحون مجهولون هجوما بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على مقر جهاز الامن السياسي الاستخبارات في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، وفقا لمسؤول امني محلي. وكانت عبوة وضعت في برميل قمامة انفجرت بالقرب من ادارة امن محافظة لحج، من دون ان تسفر عن اصابات في الارواح لكنها احدثت فجوة في جدار مبنى امن المحافظة، كما اعلنت وزارة الداخلية. واوضحت الوزارة في بيان ان اجهزة الامن في مدينة الحوطة اوقفت تسعة اشخاص على خلفية الاشتباه بتورطهم في الانفجار.
عدن ا.ف.ب

http://www.alanwar.com/article.php?c...rticleID=96461