الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-09, 09:27 PM   #11
ابو علوه الجحافي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
المشاركات: 402
افتراضي

ويكيليكس يكشف مقترحات عربية بشأن المعتقلين
اليمن قايض معتقلي غوانتانامو بالمال


الوثائق الأميركية تقول إن الرئيس اليمني طلب 11 مليون دولار (رويترز-أرشيف)


كشفت وثائق دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح طلب من المسؤولين الأميركيين ملايين الدولارات مقابل استقبال بلاده معتقلين يمنيين في غوانتانامو، في حين اقترح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز زرع رقاقات إلكترونية في أجساد المعتقلين لمراقبة حركتهم بعد ترحيلهم من المعتقل، أما وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح فاقترح إعادتهم إلى مناطق القتال في أفغانستان ليلقوا حتفهم.

وتقول إحدى المراسلات السرية التي حصل عليها ويكيليكس ونقلت مضمونها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس اليمني سأل جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكافحة الإرهاب، "كم ستدفع الولايات المتحدة من دولارات؟"، عندما بحث معه سبل إقامة برنامج إعادة تأهيل لمعتقلي غوانتانامو اليمنيين.

أكبر معضلة
وكشفت الوثيقة أن أكبر معضلة كانت تواجهها إدارة أوباما في سبيل إغلاق المعتقل هي ما الذي ستفعله بالمعتقلين اليمنيين، الذين يشكلون تقريبا نصف عدد السجناء المتبقين في غوانتانامو.

وبينت إحدى الوثائق أن الرئيس اليمني اقترح خلال اجتماع في سبتمبر/أيلول 2009 مع برينان نقل كافة السجناء اليمنيين في غوانتانامو إلى اليمن، لكن الرسالة قالت لاحقا إن "صالح لن يكون -حسب تقديرنا- قادرا على إبقاء المعتقلين في السجون اليمنية لأكثر من عدة أسابيع قبل أن يجبره الضغط الشعبي أو المحاكم على تحريرهم".


وساهم موقف الرئيس اليمني في تعقيد الوضع بالنسبة للإدارة الأميركية حيث قالت الوثيقة إن صالح أشار في ذات المحادثة على سبيل المثال إلى أن "إعادة تأهيل المعتقلين ليست شأنه وإنما هي مشكلة الولايات المتحدة لأنه مستعد وراغب بقبول كافة المعتقلين اليمنيين في نظام السجون اليمني"، لكنه بعد ذلك أكد لبرينان أنه ملتزم "بالإفراج عن الأشخاص الأبرياء بعد إعادة تأهيل كاملة وشاملة".

كما أظهرت الوثائق أن الرئيس اليمني طالب في مارس/آذار 2009 بـ11 مليون دولار أميركي لبناء برنامج إعادة تأهيل في عدن، لكن برينان رد بأن "مثل هذا البرنامج يحتاج وقتا لتطويره وأن صالح مشغول بالتعامل مع القاعدة في اليمن".

وعندما التقى الرجلان مرة ثانية بعد ستة أشهر "كرر" صالح -حسب الوثيقة- سؤاله بشأن حجم المبالغ التي يمكن له توقعها من الولايات المتحدة، وعندما عرض برينان مبلغ خمسمائة ألف دولار كاستثمار أولي متاح لصياغة برنامج إعادة تأهيل رفض العرض معتبرا أنه غير كاف.

أما الملك السعودي فتقول الوثائق إنه اقترح على برينان وسيلة لضمان عدم اختفاء معتقلي غوانتانامو الذين ستتم إعادتهم إلى دولة مثل اليمن ومنع انضمامهم إلى "جماعات إرهابية".

وجاء في الوثائق السرية أن ملك السعودية اقترح لبرينان في مارس/آذار 2009 أن تزرع الولايات المتحدة رقاقة إلكترونية في جسد كل معتقل لتتبع حركته مثلما يحدث أحيانا مع الخيول والصقور، فرد برينان بالقول "لكن الخيول ليس لديها محامون أكفاء".

وتعد هذه المحادثة واحدة من مئات المراسلات السرية للخارجية الأميركية التي حصل عليها موقع ويكيليكس وأتاحها لعدد من المؤسسات الإخبارية، وتكشف عن مفاوضات خاضتها الولايات المتحدة لخفض عدد نزلاء معتقل غوانتانامو بحيث يمكن إغلاقه في نهاية المطاف.

وأظهرت الوثائق أن الولايات المتحدة في سبيل سعيها لإقناع بعض الدول بقبول استقبال معتقلين من غوانتانامو كانت تقدم بعض المساعدات المالية حيث عرضت إدارة الرئيس السابق جورج بوش مثلا على جمهورية كيريباتي -وهي جزيرة تقع في وسط المحيط الهادئ- حزمة حوافز بقيمة ثلاثة ملايين دولار لاستضافة 17 معتقلا صينيا مسلما.
__________________
الحرية للمناضل الجسور حسن باعوم





التعديل الأخير تم بواسطة ابو علوه الجحافي ; 2010-12-09 الساعة 09:30 PM
ابو علوه الجحافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-12, 06:12 PM   #12
ابو علوه الجحافي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
المشاركات: 402
افتراضي

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=13991

المصدر أونلاين ينشر برقية مسربة أعدها السفير الأمريكي السابق
حرب صعدة.. تورط سعودي وبهجة يمنية


المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة
يواصل "المصدر أونلاين" نشر الوثائق السرية الأمريكية التي نشرها موقع ويكيليكس خلال الأيام الماضية.
وفي هذه الوثيقة، ننشر تقريراً أعده السفير الأمريكي السابق في صنعاء "سيش" في تاريخ 9-11-2009 حول التدخل السعودي في الحرب السادسة بين الحوثيين والحكومة اليمنية.

الموضوع: غارات سعودية جوية على الحدود اليمنية
التصنيف بواسطة : السفير ستيفن سيش للأسباب 1.4 (ب) و (د)

1. (سي) خلاصة . تؤكد مصادر محلية أن المملكة العربية السعودية استأنفت شن غاراتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين في منطقة جبل الدخان على الحدود السعودية اليمنية على الرغم من تصريحات للحكومة اليمنية تقول بعكس ذلك . وفي تحول غير مسبوق فالحوثيون الآن يعتبرون أنفسهم مدافعين عن سيادة اليمن ضد هجوم سعودي غير مبرر , فيما هناك إشارات عامة حول الرئيس صالح تشير إلى ابتهاجه بضلوع المملكة العربية السعودية في حربه ضد الحوثيين.

وفي الوقت الذي قد تنجح فيه الهجمات الجوية السعودية في دحر الحوثيين من معاقلهم على الحدود معها فليس من المؤكد أن يكون لمثل هذه الهجمات تأثير كبير على حرب صعدة ما لم يصاحبها غزو بري .

مصادر محلية : الغارات السعودية تستمر, ولكن أين؟
2.(سي) كردِ على توغلات الحوثيين داخل الأراضي السعودية وقيامهم بمهاجمة قوات الحرس السعودية في الثاني من نوفمبر تواصل السعودية شن غاراتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين في منطقة جبل الدخان الواقعة على للحدود السعودية اليمنية . هذا ما قالته مصادر محلية لـ"للضباط" في نوفمبر الماضي .

وعلى عكس ما تناولته تقارير AP (وكالة اسيوشيتد برس) من أن السعودية استطاعت في الثامن من نوفمبر إحكام سيطرتها على جبل الدخان المتنازع عليه فإن جماعة الحوثيين تنفي سيطرة السعودية على الجبل مدعين أنهم لا يزالون يسيطرون عليه .

وفي الثامن من نوفمبر أيضاً تحطمت مقاتلة تابعة للحكومة اليمنية في منطقة رازح ( الواقعة على الحدود مع السعودية إلى الشمال من منطقة الملاحيظ ) وأعلن الحوثيون مسئوليتهم عن إسقاطها، بينما تقول الحكومة اليمنية أن السبب وراء تحطم الطائرة هو خلل فني.

ويذكر صحفيون مستقلون أنه على عكس التصريحات الرسمية السعودية فإن الطيران السعودي قد دخل الأراضي اليمنية وقام بضرب أهدافِ داخل اليمن.

وقد أخبر (xxxxx) الضابط في السادس من نوفمبر أن الطيران السعودي قصف مناطق تهامة والملاحيظ والحصامة داخل الأراضي اليمنية. وأفاد أيضاً أن السعوديين قاموا بحشد قواتهم المرابطة على الحدود , كما أكد أيضاً أن الضربات الجوية حدثت داخل الأراضي اليمنية. " الحكومة اليمنية تنفي ذلك ولكن الحكومة السعودية تعمل بالتنسيق الكامل مع الحكومة اليمنية "

3. وقد اتهم الحوثيون القوات الجوية السعودية بقصف الأراضي اليمنية بما فيها مناطق سكانية في مناطق الحطمة والملاحيظ والمجدعة وغمار متسببين بقتل وجرح المدنيين في منطقة غمار، وذكروا أيضاً أنهم قد اعتقلوا بعض الجنود السعوديين وهذا ما تنفيه الحكومة السعودية.

(ملاحظة، وعد (xxxxx) أنه سيعرض صوراً من الجو للجنود السعوديين المعتقلين ولكن لم يتم نشر أي صور حتى اللحظة... انتهت الملاحظة).

وقد قالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السيدة كلير بورجيوس للضباط أن 135 عائلة ممن نزحوا من منطقة الصراع وصلوا إلى مخيم المزرق في محافظة حجة في السابع من نوفمبر. وقالت أن سبعمائة شخص، رقم كبير في يوم واحد.
تعليق: تتوقع السيدة بورجيوس صدور تقرير عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتاريخ 10 نوفمبر، والذي يتصادف مؤخراً مع وصول روايات شهود عيان من مناطق الصراع والتي يمكن أن تعطي صورة أكثر وضوحاً عن القتال. نهاية التعليق


4- وفقاً لما ذكره (xxxxx) فإن المنطقة المتنازع عليها في جبل الدخان هي رسمياً جزء من المملكة العربية السعودية، ولكن عندما رسمت الحدود في المنطقة بين اليمن والسعودية فإنها رسمت على الأراضي التي تنتمي بصورة تقليدية إلى قبيلة الزايدي اليمنية. وقد أخبر ضابط شرطة في الثامن من نوفمبر أنه بسبب أن الأراضي القبلية تتعدى الحدود الدولية فإن القبائل الذين يقطنون تلك المناطق يعدونها منطقة يمنية حتى لو كانت رسمياً منطقة سعودية.

علاوة على ذلك، ففي الوقت الذي تعتبر فيه أعضاء القبيلة الذين تمتد أرضهم لتشمل البلدين يعتبرون أنفسهم ينتمون إلى قبيلتهم في المقام الأول فإنهم في المقام الثاني يعتبرون أنفسهم يمنيين وليسو لسعوديين بغض النظر عن الترسيم الرسمي للحدود. وإضافة إلى الالتباس حول ما إذا كان جبل الدخان يقع في الأراضي اليمنية أو السعودية تأتي حقيقة أن القوات اليمنية تواصل القتال في جميع أرجاء المنطقة.

5- ويعتقد (xxxxx) أنه من المحتمل أن تكون هناك اتفاقية بين الحكومة اليمنية ونظيرتها السعودية على تطويق الحوثيين من خلال مهاجمتهم المتواصلة عن الشمال والجنوب. ووفقاً لما قاله (xxxxx) فإن الحكومة السعودية سمحت للقوات اليمنية بالدخول إلى جبل الدخان لكي تتمكن من التغلب على الحوثيين، ولكن الحوثيين تمكنوا من صدهم فلجأ السعوديون إلى شن الغارات الجوية لتطهير المنطقة من الحوثيين. وادعى الحوثيون أنهم مسيطرون على جبل الدخان في الثاني من نوفمبر.

وفي مكالمة هاتفية مع قناة الجزيرة اتهم السعوديين بالسماح للقوات اليمنية بالدخول إلى جبل الدخان من الحدود السعودية لشن هجوم "مضاد من أجل استعادة الجبل، وقال: "نحن لا نستهدف الأراضي السعودية كما أننا لا نقاتلهم على أرضهم أو على أراض خاضعة لسيطرتهم. المشكلة تكمن في أننا نواجه عدواناً، وهناك تعاون واضح بين النظام السعودي والنظام اليمني.

الحوثيون: نحن ندافع عن سيادة اليمن.
6- (اس بي يو) في لفته غير عادية يعتبر الحوثيون أنفسهم الآن يدافعون عن سيادة اليمن وسلامة أراضيه. وفي بيان صادر في السادس من نوفمبر اتهم الحوثيون السعوديين بشن هجوم بري على الأراضي اليمنية بعد قصف مكثف لمناطق الملاحيظ والحصمة. ويواصل الحوثيون إنكار أي وجود لهم على الأراضي السعودية وقالوا: "سوف يتخذ الشعب اليمني موقفاً حاسماً إزاء هذه التعديات على سيادة اليمن، ونحن نحمل السعودية كامل المسؤولية عن نتائج هذه التعديات غير المبررة على سيادة اليمن وأراضيه.

7- صالح: الحرب في صعدة بدأت للتو
صالح: يصرح المراقبون المحليون أن الرئيس علي عبدالله صالح أثار بأن السعودية اشتركت عسكرياً في الصراع.

حماس الرئيس صالح كان عبارة عن دليل على خطابه الذي ألقاه في 7 نوفمبر في احتفال تدشين أول شحنة من مشروع الغاز الطبيعي المسال في اليمن وقال بأن الحرب الحقيقية ضد ا لحوثيين بدأت قبل يومين من بدء الهجوم الجوي السعودي. ووصف الجولات الست السابقة من حرب صعدة "كبروفة لاختبار قدراتنا"، وقال مضيفاً بأن الحرب لن تنتهي حتى يُسحق الحوثيون بشكل كامل. ووافق رئيس الدائرة السياسية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبدالله أحمد غانم، على أن الاشتراك السعودي كان تطوراً إيجابياً. وقد أخبر مسؤول الشؤون السياسية في 9 نوفمبر بأن العلاقات اليمنية السعودية في مستوى جيد في الوقت الراهن، وبسبب هذه الحرب فإن هذه العلاقات ستصبح أكتر تحسناً؛ فالحوثيون هم خصمنا جميعاً.

8- يتوقع السيد (xxxxx) بأن الحكومة اليمنية فاتحت المملكة العربية السعودية وطلبت منها الدعم لأنها تعاني من خسارات فادحة في صعدة. وبحسب ما صرحت به مصادر عسكرية فإن الحكومة اليمنية فقدت عدداً كبيراً من المواقع العسكرية في محافظة صعدة. وقال بأن ذلك إخفاق تام. لهذا فإن الرئيس صالح يريد من المملكة العربية السعودية أن تشترك. وقد لاحظ السيد (xxxxx) بأن الرئيس صالح يفقد ثقته بقواته العسكرية الخاصة بشكل متزايد وهذا يعد سبباً آخر لحاجته للمساعدة السعودية.

كما عين الرئيس صالح أعضاء من عائلته يثق بهم في قيادة زمام أمور المعسكرات من أجل استعادة منطقة الملاحيظ ومدينة صعدة اللتين تدور فيهما رحى المعارك. وحسب عدن برس فإن فخامته قد حمّل نجله أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري مسؤولية المنطقة العسكرية في الملاحيظ آخذاً هذه القيادة من قائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية في الحكومة اليمنية، علي محسن، حسب ما تصرح به DAO، فإن قوات الأمن المركزي ووحدة مكافحة الإرهاب والتي يقودها نسب الرئيس صالح، يحيى محمد عبدالله صالح بدأت المهمة بتشكيل خطة عملية لتصفية الحوثيين.

9- يعتقد بعض المراقبين مثل السيد (xxxxx) بأن التدخل العسكري السعودي سيأخذ هذه الحرب إلى نهاية سريعة. لكن البعض الآخر لا يرى بأن الاشتراك السعودي سيكون بمثابة الرصاصة الفضية.

ويتوقع (xxxxx) أن التدخل السعودي سوف يستمر، مشيراً إلى التقارير الإعلامية القائلة بأن السعودية تحشد قواتها على الحدود مع اليمن.

من وجهة نظره، "التحركات الكبيرة للقوات" تشير إلى نيّتهم المشاركة لمدة طويلة. وهو لا يرى وجود نهاية سريعة لهذه الحرب لأنها بدأت بالتوسع لتضم القبائل التي تمتد أراضيها إلى الحدود اليمنية السعودية.

وبسبب تحرك عداوات الدم القبلية والثارات وجدت السعودية فنسها في مستنقع يصعب عليها الخروج منه، كما يعتقد.

تعليق
بالإجماع، الحكومة اليمنية رحبت بالتدخل السعودي ضد الحوثيين.
يتوقع أن الحكومة اليمنية ستشجع المملكة السعودية على زيادة مشاركتها، ربما بداية على المنطقة الحدودية شمال جبل الدخان التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين. وبينما قد ينجح التدخل السعودي في دحر الحوثيين من بعض معاقلهم الحدودية إلا أنه من غير المحتمل أن يضعفهم بشكل كبير أو أن يؤثر على الحرب بشكل كلي في صعدة. استمرار العمليات العسكرية السعودية على المناطق الحدودية يمكن أن تزيد من أوار الحرب وذلك لأن السكان المحليين لديهم الكثير من عدم الثقة بسلطة الحكومة المركزية سواء اليمنية أو السعودية.
انتهى التعليق.
__________________
الحرية للمناضل الجسور حسن باعوم




ابو علوه الجحافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-12, 06:21 PM   #13
ابو علوه الجحافي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
المشاركات: 402
افتراضي

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=13949

المصدر أونلاين ينشر نص وثيقة أمريكية جديدة سربها ويكيليكس
ما هي الرؤية الأمريكية لحرب صعدة وهل هناك دور إيراني في الجنوب؟



المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة
يواصل المصدر أونلاين نشر ترجمات خاصة لوثائق ويكيليكس حول اليمن. وفي السطور التالية نصاً لوثيقة رفعها السفير الأمريكي السابق بصنعاء ستيفن سيش..
تاريخ كتابة الوثيقة 12/ 9/ 2009.

نص الوثيقة:
الحرب في صعدة والعلاقة بين إيران والحوثيين
برغم من تكرار الاتهامات لطهران بدعمها المالي والمعنوي للمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية، وازدياد التراشق الإعلامي بين اليمن وإيران، فإن التأثير الإيراني في اليمن إلى حد الآن لا زال محدوداً بعلاقات دينية غير رسمية بين أقراد من اليمنيين ورجال دين إيرانيين فضلا عن استثمارات إيرانية بسيطة في مجال الطاقة والقطاع التنموي.

وفي الوقت الذي تمتلك إيران مبررات استراتيجية جيدة كي تتدخل بنفسها في الشأن اليمني، للحصول على موقع متقدم على الحدود السعودية حيث توجد كثافة سكانية كبيرة من طائفة الزيدية الشيعية" فإن التورط الإيراني الواضح يبقى في حرب الوكالة التي يشنها الإعلام الإيراني ضد السعودية كدعم معنوي واضح للمتمردين الحوثيين.

إن الفجوات الواضحة تتمثل في المعرفة المسبقة للناشطين الإيرانيين باليمن بسبب حساسية موضوع التدخلات المحدودة في أحداث في صعدة , وبينما كان يُعتقد سابقا أن مثل هذا التدخل يعتبر محدوداً، فإن المصالح الاستراتيجية الإيرانية في اليمن تستحق رقابة دقيقة ومكثفة في المستقبل.

بعد زيارة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوي لصنعاء بداية عام 2009م ، فإن العلاقات الثنائية الرسمية كانت قد تدهورت بشكل سريع نتيجة للحروب المتجددة في محافظة صعدة، بينما تسعى إيران إلى ترميم تلك العلاقات من خلال سفارتها التي يديرها السفير محمد زادة.

ووفقا لمصادر "DATT" فإن إيران لا تقدم أي تدريب عسكري لليمنيين ولم يُعلن عن أي صفقات عسكرية بين الدولتين خلال السنوات الأخيرة، وقد زار رئيس البرلمان الإيراني علي لا رجاني اليمن في مايو 2009 لمناقشة الاستثمارات الإيرانية في مجالي الطاقة وقطاعات البنية التحتية والعلاقات الثائية.

وخلال زيارة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى صنعاء في يونيو، وهي الزيارة الثانية من نوعها خلال سنتين، والتي أصلح فيها الجانبان على الأقل الشكل الظاهري لعلاقاتهما الثنائية، أخبر متكي وسائل إعلام محلية: إن إيران تسعى إلى إقامة علاقة صادقة وطيبة مع اليمن ، وأن إيران تتمنى لليمن مزيداً من التقدم والأمن والازدهار.

ومع بداية شهر أغسطس، بدأت الحرب السادسة في محافظة صعدة بالاشتعال حيث بدأت بعض الجهات تشير إلى وجود تدخل إيراني في الشأن الداخلي اليمني.

فقد كرر رئيس دائرة المراسم في وزارة الخارجية اليمنية، عبد الله الرضي، والذي قضى ما يقارب عقداً من الزمان في طهران، كطالب وكملحق ديبلوماسي وقام بزيارات لإيران كسفير لليمن، كرر نفس موقف مسئولي المخابرات اليمنية حينما أخبر مصادر إعلامية في 23أغسطس بأنه يُعتقد أن إيران تريد أن تلعب دوراً سياسياً قوياً في اليمن يشابه الدور الذي تلعبه في لبنان من خلال حزب الله.

وقال الرضي إن اليمن حاولت تطبيع العلاقات بعد زيارتي لا رجاني ومتكي، لكن اليمن لا يستطيع أن يقبل المحاولات الإيرانية لتحويل زيدية اليمن إلى المذهب الاثنى عشري السائد في إيران - " مع ملاحظة أن الشيعة الزيدية هم أقل تطرفاً وأقرب في ممارساتهم إلى السنة" - وقال الرضي أيضا إن الإيرانيين لا زالوا مستائين من الدعم اليمني للعراق خلال حرب الخليج الأولى.

علاقة إيران والحوثيين
برغم من أن وزارة الإعلام تسعى للقول إن إيران تسعى لتزويد المتمردين الحوثيين في صعدة بالدعم المالي والمعنوي، فإن هناك دلائل قليلة قد برزت إلى السطح لتؤكد هذه التهمة، فقد أخبر الرئيس صالح أثناء لقائه بالجنرال بتوريوس في 26 يوليو، أن جهاز الأمن القومي لدية أشرطة فيديو (دي في دي) توضح أن المتمردين الحوثيين يتلقون تدريباً على القتال والتكتيك على أيدي عناصر من حزب الله.

ملاحظة: وفي محادثة لاحقة مع وكيل جهاز الأمن القومي، عمار يحيي محمد عبد الله صالح، أفاد عمار أنه لا علم له بأشرطة الـ"دي في دي" تلك.

وفي الاجتماع الذي عقد في 17 أغسطس، ادعى رئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي، بحسب وزارة الإعلام، أنه قد تم اعتقال شبكتين منفصلتين من الإيرانيين في اليمن بتهمة التخابر والتواصل مع المتمردين الحوثيين وأن أحدهم اعترف بتقديم مئة ألف دولار أمريكي للحوثيين نيابة عن الحكومة الإيرانية.

وأخبر الآنسي جون برينان مستشار الأمن القومي الأمريكي في 6 سبتمبر، أن الحكومة اليمنية لم تتمكن من نشر مثل هذه الأدلة حول هذه القضية بسبب أنها لا زالت منظورة أمام المحاكم اليمنية.

تعليق: منذ اندلاع التمرد الحوثي في 2004م، فإن الأجهزة الإعلامية قد اعتادت أن الحديث عن وجود أدلة مختلفة فيما يتعلق بوجود علاقة مزعومة بين الحوثيين وإيران وحزب الله, هو محاولة لإقناع الجانب الأمريكي بضم الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي عام 2008م، قدمت أجهزة إعلامية ملفاً معلوماتياً بغرض توضيح العلاقة بين الحوثيين وإيران وسبق وأن نُشرت هذه بالمعلومات من قبل منظمات مجتمع مدني في واشنطن، ويتفق المحللون أن مثل هذه المعلومات لا تُعد دليلاً كافيا على تورط إيراني في صعدة.

وقد كرر المتحدث باسم الحكومة اليمنية حسن اللوزي تصريحاته التي أدلى بها خلال الثلاثة الأسابيع الأولى من الحرب في صعدة، متهماً الإيرانيين بدعم المتمردين الحوثيين. وفي 1 سبتمبر حذر وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إيران صراحة من التدخل في الصراع الدائر في صعدة، محذراً أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين إذا استمرت مثل تلك التدخلات، وأن اليمن سيضطر لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الخصوص، حسب تقارير صحفية، وتقدم القربي أيضا بشكوى رسمية إلى السفارة الإيرانية بصنعاء، تشير إلى وجود استياء يمني من الدعم الإيراني للحوثيين.

وأفاد وكيل العلاقات الخارجية بوزارة المالية اليمنية، فؤاد الكحلاني في 19 أغسطس أن المستوى التنظيمي ونجاح التكتيك العسكري للحوثيين ضد القوات الحكومية يدل على أن هناك مصادر مالية كبيرة تدعم الحوثيين، وبفضلها حقق الحوثيون هذا المستوى من النجاح العسكري.

وأضاف الكحلاني قائلاً، إن ذلك يعود إلى الأهمية الاستراتيجية في كسب موطئ قدم بالقرب من الحدود السعودية، وأنه بسبب ذلك تسعى إيران لدعم الحوثيين مالياً .

وفي الوقت الذي يستمر فيه الإيرانيون في نفي أي تدخل لهم في صعدة، صرحت السفارة الإيرانية في المنامة في 23 أغسطس، بحسب وسائل الإعلام البحرينية، أن إيران ليس لها أي صلة بالأحداث الدائرة في اليمن وأن أي دعم يُقدم لأي طرف يجب أن يصب في مصلحة وحدة الشعب اليمني" ، وقد كررت السفارة الإيرانية في صنعاء التصريح ذاته في 7 سبتمبر.

وذكرت تقارير صحفية في 22 أغسطس أن مسئولين في الحكومة اليمنية كشفوا عن وجود ستة مخازن للأسلحة تابعة للحوثيين بالقرب من مدينة صعدة وكلها مليئة بأسلحة إيرانية الصنع وتشمل بنادق آلية وصواريخ قصيرة المدى وذخائر.

وفي اجتماع وزاري عقد في 25 أغسطس، أبلغ رئيس الهيئة العامة للأركان اللواء أحمد الأشول عن وجود عدد محدد من الأسلحة الإيرانية الصنع عثر عليها في مناطق القتال في صعدة ولكن لم يتحدث عن أي معلومات حول كمية هذا الأسلحة ونوعيتها وتجنب طلباً مباشراً بعرض هذه الأسلحة.

وفي يناير أخبرت مصادر عسكرية في الحكومة اليمنية الـ DATT أن العلاقات بين البلدين كانت متوترة بسبب الدعم الإيراني للحوثيين ، ونفت هذه المصادر أيضاً علم الحكومة بالتواصل أو حتى التعاون مع السفن الإيرانية الموجودة في خليج عدن فيما بات يُعرف بمكافحة القرصنة هُناك.

***
ملاحظة: (تؤكد تقارير (GRPO) رفض الحكومة اليمنية السماح للسفن الإيرانية بدخول ميناء عدن، وذكر أن ذلك يعزى إلى قلق الحكومة اليمنية من أن إيران كانت تستخدم إرتيريا لشحن أسلحة لصالح الحوثيين. انتهى).

ووفقاً لما ذكره xxxxx فإن الحوثيين ليسوا بحاجة للحصول على أسلحة من خارج اليمن لأنهم يستطيعون بسهولة أن يستولوا على أسلحة الجيش اليمني أو يقومون بشرائها منه.

ويتفق السيد (xxxxx) الذي يقوم بالتواصل اليومي مع الحوثيين ومع مواطنين آخرين في صعدة على الفكرة التي مفادها أن أسلحة الحوثيين يتم الحصول عليها من الجيش اليمني وذلك من خلال الاستيلاء عليها من ميدان المعركة، أو الحصول على أسلحة خلّفها الجيش وراءه، أو من خلال صفقات أسلحة تتم في السوق السوداء من قبل قيادات عسكرية فاسدة وليس من قبل مصدر خارجي مثل إيران.

(S/NF) هناك إجماع شامل لدى المجتمع المدني بأن نفوذ الحكومة الإيرانية في صعدة يعتبر ضعيفاً إلا أنه بإمكان الحوثيين الحصول على دعم مالي من جماعات أو أفراد إيرانيين.

وقد أبلغ (xxxxx) الذي يتردد على صعدة بشكل مستمر مسؤول العلاقات السياسية بتاريخ 26 أغسطس بأن إيران لم تكن متورطة تاريخياً في الصراع الدائر في صعدة لكنه يحتمل أن تكون قد تورطت في الجولة الأخيرة من القتال بسبب تغير الظروف المحلية. لكنه أضاف بأنه لا يعرف شيئاً عن وجود أي مواطنين إيرانيين في صعدة في السنوات الأخيرة.

(ملحوظة: اعتادت الحكومة اليمنية على منح الإيرانيين المقيمين في اليمن تأشيرات حج للسفر براً إلى مكة إلا أنها أوقفت إصدار تلك التأشيرات منذ وقت قصير لأن الحكومة اليمنية كانت متململة من سفر الإيرانيين إلى السعودية عبر صعدة. انتهى).

وتوقع (xxxxx) بأنه يحتمل أن تقوم الجماعات الإيرانية بتقديم المال إلى الحوثيين لكنه لا يدري إلى أي مدى يتم ذلك. وزعم أن الحوثيين يستخدمون تلك الأموال لشراء أسلحة من العناصر الفاسدة في القوات المسلحة اليمنية التي تقوم ببيع الأسلحة والذخائر لكن نشطاء المجتمع المدني كانوا غير قادرين على تقديم أي دليل حسي على تورط مواطنين إيرانيين في صعدة.

(S/NF) إن التورط الإيراني الأكثر وضوحاً حتى الآن في حرب صعدة السادسة يتمثل في قيام الإعلام الإيراني بخوض معركة بالوكالة مع وسائل إعلامية سعودية ويمنية حول الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين.

وقد اتهمت الحكومة اليمنية التي تمضي قدماً في ممارسة تقليد يعود إلى المراحل المبكرة من حرب صعدة، اتهمت إيران بتقديم دعم مالي ومادي إلى المتمردين الحوثيين.

ومن جانبها ادعت إيران، عبر وسائل إعلام حكومية مثل قناة (Press TV) التي تبث برامجها باللغة الإنجليزية، وقناة العالم التي تبث برامجها بالعربية، بأن المملكة العربية السعودية متورطة بشكل مباشر في الحملة العسكرية ضد الحوثيين. وبناءً على ذلك فإن حرب صعدة قد أصبحت تمثل حرباً دعائية بين اليمن التي تتوق إلى الحصول على دعم جيرانها من العرب السنة إضافة إلى الولايات المتحدة وبين إيران التي يزعم أنها تسعى إلى إنشاء قوة وكالة شيعية في شبة الجزيرة العربية. وفي 24 أغسطس نقلت قناة العالم الإيرانية عن زعيم المتمردين يحيى الحوثي قوله إنه لا يوجد أي دعم إيراني يقدم للحوثيين.

وقد دأبت وسائل الإعلام الإيرانية على بث أشرطة فيديو بهدف إحراج الحكومة اليمنية وتحتوي تلك الأشرطة على صور يزعم أنها لجنود يفرون من ساحة القتال بينما تظهر تلك الصور الحوثيين وهم يرقصون على ظهور العربات المدرعة التي خلفها الجيش اليمني وراءه.

إيران والجنوب:
هناك دليل بسيط وجدل محدود حول الدور الإيراني المتعلق بالحراك الجنوبي، إذ أن ا لحركة الانفصالية الجنوبية والتي هي عبارة عن تنظيم علماني تنضوي في إطاره عناصر سنية جهادية سابقة، لا يوجد لديها حتى الآن أي ارتباطات معروفة مع الحوثيين أو إيران.

وقد أبلغ (xxxxx) مسؤول الشؤون السياسية في مايو ويوليو بأن الحراك الجنوبي قد رفض –وفقاً لتقارير أخبارية- عروضاً بالتعاون مع الحوثيين. كما أبلغ (xxxxx) مسؤول العلاقات السياسية في 6 سبتمبر بأن قادة الحركة كانوا يرغبون في الاستمرار في نضالهم ودفاعهم السلمي عن قضية الانفصال بدلاً من أن يقوموا بالانضمام إلى الحوثيين أو إلى فاعلين خارجيين يرغبون في الدفاع عن العنف مثل إيران. ومن ناحية أخرى هناك أدلة محدودة تشير إلى أن إيران يمكن أن ترغب في إقامة شراكة أكبر مع الجنوبيين الذين ضاقوا ذرعاً بالنظام الحالي. وطبقاً للاتصالات التي أجرتها (DATT)، فقد طلبت الحكومة اليمنية عام 2008م من المحلق العسكري الإيراني آنذاك أن يقوم بمغادرة اليمن، بسبب قيامه باتصالات مزعومة مع الانفصاليين في المحافظات الجنوبية، إلا أنه لم يتم استبدال ذلك الملحق.

وقال السفير اليمني السابق في إيران "الرضي" بأن السفير الإيراني في مسقط قد تلقى تعليمات مفادها أن يقوم "بدراسة الوضع في جنوب اليمن" وخصوصاً في محافظتي شبوة وحضرموت.


القوة الناعمة الإيرانية في اليمن:
يعتبر النفوذ الإيراني الملحوظ في المعتركات الأخرى محصوراً في إطار العلاقات الدينية غير الرسمية بين رجال الدين اليمنيين والإيرانيين وفي إطار الاستثمار الإيراني الضئيل في قطاعات الطاقة والتنمية.

وعلى الرغم من أن الزيود الشيعة يشكلون نسبة 40% من إجمالي سكان اليمن، إلا أن التفاعل القائم على أساس ديني بين اليمن وبين أكبر بلد شيعي في العالم يعتبر محدوداً، وربما يعزى ذلك إلى حقيقة أن الزيود الشيعة يمارسون طقوس دينية متقاربة مع تلك التي تمارس من قبل السنة بينما تختلف عن تلك التي تمارس من قبل الشيعة الأثنا عشرية في إيران. وقد أبلغ السفير اليمني الرضي في 23 أغسطس مسؤول الشؤون السياسية بأنه يعتقد أن هناك تنسيق كبير بين النجف وقم حول اليمن حيث أن هناك ما بين 40-50 يمنياً يدرسون الإسلام في النجف. بينما يدرس عدد منهم في قم.

(ملحوظة: يعتبر عدد الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في العراق وإيران ضئيلاً إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن عدد الزيود في اليمن يصل إلى تسعة ملايين).

يعتبر الاستثمار الإيراني في مجال الاقتصاد اليمني ضئيلاً وذلك وفقاً لما قاله (xxxxx) إلى جانب تصريحات أخرى صادرة عن رجال أعمال محليين إيرانيين.

إن أبرز الأنشطة التجارية الإيرانية في اليمن يتمثل مؤخراً في قيام الحكومة اليمنية حسب تجربتها الملتوية المعادة باستئجار الشركة الفارسية لتطوير الطاقة التي تتخذ من إيران مقراً لها وذلك لغرض بناء معمل رقم (1) لإنتاج الطاقة في مأرب. وقد أبلغ مسؤولون الحكومة اليمنية مسؤول الشؤون الاقتصادية بأن قرار الحكومة في استئجار الشركة الإيرانية كان قراراً سياسياً محضاً أكثر من كونه قراراً اقتصادياً وأن ذلك القرار كان ناشئاً عن وجود رغبة عام 2005 لتوسيع العلاقات مع إيران.

إن التأخير في إنجاز المشروع والذي يعزى إلى انعدام الكفاءة الفنية لدى الشركة الإيرانية قد أدى إلى خسائر تصل إلى ملايين الدولارات الأمريكية نتيجة التحول من استخدام الديزل ذي التكاليف الباهظة إلى استخدام الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة.

تعليق (يعتقد بوست أن النشاط التجاري الإيراني في اليمن سوف يبقى محدوداً إلى جانب غياب البعثات التجارية الثنائية في المستقبل والتي تقوم على دوافع سياسية. انتهى).

وتقوم الحكومة الإيرانية بتمويل مستشفيين في صنعاء حيث يعتبر أن من أفضل المرافق الطبية في العاصمة. ويدار ذلكما المستشفيان من قبل إدارة إيرانية بينما يشكل الموظفون المحليون غالبية طواقم العمل فيهما.

تعليق:
تعتبر العلاقات الرسمية اليمنية الإيرانية هشة نسبياً بكل المقاييس، حيث إنها آخذه في التدهور في الشهور الأخيرة. ومنذ بداية حرب صعدة عام 2004 يبدو أن الحكومة اليمنية قد دأبت على القوى بأن قوة ومرونة الحوثيين في قتال الحكومة اليمنية تعزى إلى ارتباطهم بإيران. ورغم وجود مخاوف يمنية حقيقية من أن إيران تقوم بدعم المتمردين الحوثيين إلى جانب رغبة الحكومة اليمنية في إقناع صديقيها القويين (الولايات المتحدة والسعودية) بوجود نوايا إيرانية خبيثة تجاه اليمن إلا أنها فشلت حتى الآن في تقديم أي دليل ملموس يثبت ما ذهبت إليه من وجود تدخل إيراني واسع النطاق. ويعتقد بوست بقوة أنه إذا كان بمقدور الحكومة اليمنية أن تقدم أي دليل قاطع على وجود ارتباطات للحوثيين بكل من إيران وحزب الله فإنها حتماً سوف تقوم بتقديم ذلك الدليل فوراً، علاوة على ذلك فإن افتقار الحكومة اليمنية لأي دليل بهذا الخصوص يشير إلى عدم وجود أي دليل حقيقي يثبت وجود تلك الارتباطات.

ومن ناحية أخرى فإن لدى إيران مصالح استراتيجية واضحة تتمثل في الحصول على موطأ قدم في اليمن (صعدة) وفي بناء حليف وكالة يتمثل في الحوثيين بشكل يشبه حزب الله في لبنان.

وبينما يعتقد بوست أن الأنشطة الإيرانية في اليمن جديرة بممارسة الرقابة عليها، فإن النفوذ الإيراني هناك لا يزال محدوداً. انتهى).
سيش
__________________
الحرية للمناضل الجسور حسن باعوم




ابو علوه الجحافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من اقوى وثائق ويكيليكس - نظام صنعاء اعطى احداثيات للسعوديه لتقصف علي محسن الأحمر ابو محمد الحضرمي المنتدى السياسي 9 2018-10-25 12:13 PM
يا علي صالح : عليك بنظام ( الفوج ) لكي لا تهزم عسكريا !!!! دختر شايب المنتدى السياسي 0 2011-03-23 12:59 PM
ويكيليكس: صنعاء ادعت ان طائرة تجسس غرقت قرب سواحلها هي طائرة ايرانية رغم علمها بانها ابن المعلا المنتدى السياسي 3 2010-12-06 02:56 PM
متجدد ويكيليكس : نشر الوثائق الخاصة بين نظام صنعاء وامريكا جنـــوبي حـــر المنتدى السياسي 21 2010-11-30 03:13 AM
لئلا نستنجد بنظام صنعاء ابو خطاب المنتدى السياسي 29 2010-10-26 04:20 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر