مستجدات حرجة

[عرين الاسود]

نحن نعيش مرحلة حرجة لها ظروفها وواقعها القائم بكل تناقضاته وعليه فإننا ندخل في لعبة السيرك والحاوي ..المسألة سياسية ودبلوماسية وعسكرية وأمنية كما تغطي نواحي أخرى إجتماعية وإقتصادية وخدمية فلذا يجب أن نلعبها باحتراف .. وإننا نجد هناك دعوة من بعض الساسة والمفكرين الخليجيين للإستناد لبعض الشخصيات الهامة التي يعتمد عليها في المهام والوقائع .. ونؤيدهذا الرأي .
القائد الفذ عيدروس قاسم الزبيدي قد مر بتجارب عديدة من عام 1997م وإلى اليوم وهو يمارس النشاط بوتيرة عالية .. سلوا كل الذين تدربوا على يديه من باب المندب إلى المهرة فهو يعرف معادن الرجال وقد مارس ذلك منذ عهد النظام الهالك وكان معه كثير من الرجال الأشداء وكذا مجموعة القائد طماح وسرو حمير والرابطة أبناء الجنوب العربي والعمالقة والقائدالمحرمي وغيرها فنحن لم نصاب بالعقم حتى نفقد الأكفاء .. وهذه ليست خواطر في أذهاننا فقط بل هي مستقرة في أنفسنا .
الوضعالقائم يتطلب مزيدا من النضال على كل المستويات والأصعدة ضد عصابات خطرة جدا تسعى لتثبيت واقعا يتوائم مع أجندتها أعدت مفاهيمه سلفا .. ومع ذلك سنواجههم بالعمل المؤسسي لنكون للصديق موضع إجلال وتقدير وللعدو مبعث خوف ... ولهذا دوما ننادي بضرورة توحيد ( القيادة السياسية والعسكرية ) إتحاد ما بين السياسة والحرب .
كماينبغي أن يكون هناك توصيف للسياسة والدبلوماسية وميادينها التي نخوضها.. وتوصيف لمناطق القتال سواء سكانية أوجغرافية وسياسية وغيرها أي من جميع النواحي وقد علم الكل أن النصر والعجلة لايجتمعان وأن النصر مع الصبر .
القائدعيدروس الزبيدي مهد لإعادة إنتاج جيشاجنوبيا بالإستذكار .. ننطق أنس به ونسكت هيبة له وأنفسنا متعلقة به وبقائنا موصول ببقائه بعد الله عز وجل .
إن الأمر ما بين التريث والعجلة لاسيما أن الأمور تسير بسرعة .. وإن مدار الحرب السياسية والعسكرية هو انتهاز الفرص .. ومجلسنا الإنتقالي قد شكل قوة يوجهها ويعيد تنظيمها بما يتلائم مع الوضع القائم ، فنحن نثق بقياداتنا السياسية والعسكرية والأمنية ونثق بمجلسنا الإنتقالي .. وعلى الكل الإلتفاف حول المجلس وقيادته ودعمهم وعدم السماع للمغرضين واصحاب الدعايات والوشاة الذين يريدون تدمير الحصاد حتى لا نطير بعواطفنا في سمائنا .. فتحية إجلال وتقدير لكل القيادات وتحية إجلال وتقدير لفخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي .. ودمتم لنا .


عرينالأسود – وادي الأسود – الضالع

[عرين الاسود]

الدفاع عن الأوطان لا يحتاج إلى راية حزبية.. بل يحتاج إلى إنتماء للوطن ، لأن الشعور بالإنتماء يشعرنا بالدفئ والقبول والصداقة وأننا جزء من خلية إجتماعية أكبر من ذواتنا .
الأعداء ليسوا إلا جرائم متحركة تريد أن تستحوذ على الأرض والإنسان وتغييرالدين تبعا لأهوائهم ويريدون أن يكسروا إنتمائنا لبلدنا ولمجتمعنا ولديننا لنكون لهم مطية يركبونها فلا نعطيهم مطالبهم والتي يحاولون أخذها عن طريق استغلال أي حدث للفتنة بيننا .. الأمر الذي يسعدهم فلا نسهل لهم هدم تجمعنا وجماعتنا والسلام