|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-05-24, 09:23 PM | #1 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
اخبار الجنوب اليوميه في الصحافة العربية و العالمية
1) القدس العربي
اشعال حرب الانفصال في اليمن رأي القدس تحرك السيد البيض، وبعد خمسة عشر عاما من الصمت، أثار العديد من علامات الاستفهام حول معنى هذه الخطوة والاسباب التي دفعت اليها، والاهم من ذلك مدى تأثيرها على الشارع اليمني الجنوبي على وجه التحديد. الامر المؤكد ان السيد البيض الذي أكد زهده في الحكم، وعدم رغبته في تولي اي مناصب قيادية في حال حدوث الانفصال، يدرك بحدسه السياسي ان هناك فرصة مؤاتية، وحراكا شعبيا جنوبيا، وقصورا شماليا، يمكن ان يقود الى الانفصال، او عملية تغيير في صنعاء نفسها. مسلسل الاخطاء الذي ارتكبته الحكومة المركزية في صنعاء على مدى الخمسة عشر عاما الماضية بدأ يعطي ثمارا كارثية من حيث تصعيد الاحتقان الشعبي، وتغذية نزعات التمرد في كل انحاء اليمن، وليس في شطره الجنوبي فقط. ولعل نزول الجيش الى الشوارع، واطلاق النار على المحتجين الغاضبين، وقتل ثلاثة منهم على الاقل ليس خطأ في حد ذاته وانما خطيئة كبرى، لان دماء هؤلاء ستكون حجة قوية تستثمر سياسيا وتعبويا من قبل المؤيدين للانفصال لاشهر وربما لسنوات مقبلة. السيد البيض ما كان ليغادر سلطنة عمان الى النمسا تحت ذريعة الرغبة في اجراء فحوصات طبية، وينقض بذلك اتفاقه مع الحكومة العمانية التي منحته جنسية واقامة آمنة مشروطتين بعدم الانغماس في اي نشاط سياسي ضد الجار اليمني، لولا انه يدرك ان طموحاته الانفصالية باتت ممكنة، وان عليه ان يعيد الكرّة الانفصالية مرة اخرى. لا نعرف على ماذا يراهن السيد البيض ورفاقه، مثلما لا نعرف ما اذا كانت هناك قوى اقليمية او عالمية تقف خلف التحرك الانفصالي الجديد، ولكن ما نعرفه ان الظروف تغيرت بشكل جذري على المستويين الاقليمي والمحلي اليمني. فعندما قام السيد البيض ورفاقه باعلان الانفصال والتمرد على حكومة صنعاء عام 1994 كان الجنوب يملك جيشا ودبابات وحتى طائرات، ومحطتي تلفزيون واذاعة وصحفا يومية، مضافا الى ذلك دعم دول الجوار مثل المملكة العربية السعودية، ولكن لا يوجد جيش في الجنوب حاليا، ولا محطات تلفزة، والدعم السعودي الخليجي ربما يكون خجولا هذه المرة، لان السعودية، في ظل قيادة عاهلها الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتدهور صحة الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد لم تعد تملك رغبة قوية في فصم عرى الوحدة اليمنية والمقامرة بتصعيد الخلاف مع صنعاء وتحمل تبعاتها الخطيرة. فعلاقة العاهل السعودي بالرئيس اليمني قوية جداً، واثمرت عن ترسيم الحدود بين البلدين، والدخول في تحالف استراتيجي غير مسبوق، ولو مؤقتاً، انعكس في رفض الرئيس علي عبد الله صالح المشاركة في قمة دمشق العادية عام 2008، وقمة الدوحة الطارئة اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة، تضامناً، بل وتجاوباً مع طلب العاهل السعودي في هذا الاطار. العامل الأهم، وربما الحاسم الذي يلعب في صالح التمرد الجنوبي هو اتساع دائرة السخط من الفساد والديكتاتورية بحيث باتت تشمل كل مناطق اليمن والغالبية الساحقة من ابنائه، ولكن هذا لا يعني ان هذا السخط يمكن ان يصب في مصلحة الانفصال ورواده. الشعب اليمني بشكل عام، وابناء الجنوب بشكل خاص، طلاب وحدة، ويسجل للجنوبيين انهم هم الذين قدموا التضحيات طوعاً من اجل تحقيق الوحدة اليمنية كمقدمة لوحدة عربية شاملة، ولا نعتقد ان الوضع تغير كثيراً، فحدوث تغيير في صنعاء من خلال 'عملية انقاذ' تضع حدا للفساد وتجتث الفاسدين ربما يؤدي الى تعزيز الوحدة لا فصم عراها. ولا بد هنا من متابعة تحركات الشيخ حميد الاحمر أحد ابرز زعماء قبيلة حاشر التي ينتمي اليها الرئيس، ونزوله الى الميدان كمعارض متفهم لمظالم اهل الجنوب. لا شك ان الحراك الجنوبي أضعف حكومة صنعاء بشكل كبير، وهز هيبتها، لكن هذا لا يعني انها لا تملك اوراقاً قوية، مثل وجود جيش قوي وطبقة كبيرة مستفيدة من الفساد. ولكن الورقة الأهم في تقديرنا هي ان البديل لها هو الفوضى والتشظي، وتحول اليمن الى دولة فاشلة، وقد بدأت فعلاً في لعب هذه الورقة بذكاء شديد داخلياً واقليمياً ودولياً. المأمول ان يعود السيد البيض وزملاؤه الى اليمن من المنفى، ولكن في اطار مصالحة شاملة وحقيقية، واستعداد حكومة صنعاء للتغيير ورفع المظالم، والعودة الى الديمقراطية التي زينت هذه الوحدة في حينها. ونعترف ان فرص هذه المصالحة ضعيفة ان لم تكن معدومة، ولهذا نتوقع للسيد البيض اقامة أطول مما يتوقع في ربوع الديمقراطية الاوروبية، كلاجئ سياسي، وربما الى حين، وهذا لا يعني ان توقعاتنا دائماً صائبة. فالمنطقة العربية هي الأصعب في العالم من حيث امكانية التنبؤ بمفاجآتها، فمن كان يتوقع الوحدة بين شطري اليمن بالسهولة التي تمت بها، ومن كان يتوقع هزيمة البيض ورفاقه في حرب الانفصال الاولى رغم الدعم الكبير الذي حظي به من دول الجوار؟ qca |
2009-05-24, 09:24 PM | #2 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
2) الخليج
الحراك الجنوبي" اليمني يهدد بـ "عصيان مدني" وشيكآخر تحديث:الأحد ,24/05/2009 تبنى “الحراك الجنوبي” في اليمن أمس، دعوة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب، وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في المحافظات الجنوبية خلال 24 ساعة، إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في مواجهات عدن. ونسب موقع “نيوز يمن” القريب من حزب الإصلاح المعارض إلى القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي قوله إن “دعوة البيض ليست رأيه فقط وإنما رأي أبناء الجنوب”. وأضاف النائب في كتلة الحزب الاشتراكي “البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 1994 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال”. وأشار إلى “استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك الدعوة خاصة مع تأزم أوضاعهم”. وتابع “إذا لم تحل قضايا الجنوب بشكل عام فسنعمد إلى إعلان العصيان المدني خلال 24 ساعة”. وقال إن السلطة لا تزال “تمارس أساليب قاسية ضد المواطنين، وتقتل وتعتقل المحتجين ضد سياساتها”، مضيفاً “لم يعد هناك مجال للمواطنين لتحمل الوضع الذي يعيشونه”. ودعا السلطة إلى إطلاق معتقلي مسيرة أول أمس، في مدينة عدن قائلا إنهم قرابة ،300 ومعالجة الجرحى، مهددا بتصعيد الاحتجاجات السلمية خلال 24 ساعة، إذا لم يتم ذلك. ومشيرا إلى تشاور مع قيادة الحراك والثورة السلمية لإقامة فعاليات خلال الأيام المقبلة. من جهته، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن بلاده تتابع باهتمام بالغ التطورات في جنوب اليمن. وطالب زكي مختلف الأطراف بضبط النفس ومعالجة الخلافات في وجهات النظر من خلال الحوار الهادئ الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على تماسك الدولة وما تم إنجازه منذ تحقيق الوحدة اليمنية. |
2009-05-24, 09:27 PM | #3 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
3) الحياة الندنية
|
2009-05-24, 09:36 PM | #4 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
الرئيسيةانفصال اليمن.. النداء الأخير للإنقاذ مهنا الحبيل : بتاريخ 21 - 5 - 2009 دخلت قضية انفصال المحافظات الجنوبية باليمن إلى بُعْدٍ جديد، تجاوز فيه الطرفان تَعْويمَ المعنى إلى التصريح به، بين مُتَّهِمٍ ومُصَرِّحٍ ومُبَرِّر، وأصبحت صنعاء في مأزق مُتَعَاظِم، إِثْرَ الاصطدام الدموي، مما حمل الرئيسَ اليمني إلى التصريح بأسلوب عنيف، وخطاب تَحْرِيضِيٍّ غريب، أعاد استخدامَ مصطلحات الرِّدة والحرب والمواجهة، في حين أنَّ الحِرَاك الجنوبي انْتَهَجَ مسارًا مختلفًا من التصعيد المدني السِّلمي النَّوعي، وتَطَوَّرَتْ حالتُه تدرجيًّا إلى قوة مُتَعَاظِمَة في الشارع الحضرمي والجنوبي عمومًا، لا يملك قرارَها أيُّ حزب معارض أو حركة فكرية إسلامية أو قومية، بل إنَّ إحدى القيادات البارزة في الجنوب هو من المُنْسَحِبِين من حزب المؤتمر الحاكم، وهو ما بَدَّدَ اتهامات الحزب الحاكم. مَخَاطِرُ مُتَقَاطِعَة هذا الصورة المستقلَّة لحركة القُوى الجنوبية، من المؤكَّد أنها تحوي نشطاءَ وشخصياتٍ من تَرِكَةِ جمهورية اليمن الجنوبية والثقافة اليَسَارِيَّة، غير أن هذا التَّوَجُّهَ لا يبدو بارزًا، بل إنَّه أصبح يُحتوى في هذا الاندفاع الغريب نحو بلورة خيار الانفصال كَحَلٍّ للعَلاقة بين شَطْرَيِ الوطن، وهو الوطن الذي كان مُوَحَّدًا في قَالَبِهِ التاريخي العربي القديم، مع وجود سلطنات وإمارات مختلفة، إلا أنَّ الإقليم اليمني العربي كان يمنًا واحدًا. في كلِّ الأحوال فإنَّ هذه الحالة تُعطي مؤشرًا خطيرًا لتكريس التَّوَجُّهَات الانفصالية في المنطقة، وتأثيراتها الرئيسية على حالات أخرى في الوطن العربي, والأكثر تعقيدًا وجودُ حالةٍ تمَرُّدٍ ذاتِ نزعة انفصالية أيضًا في صعدة بقيادة الحوثيين، ولو كان ذلك خارجَ النطاق الجغرافي المحدد حاليًا، لكنها نزعةٌ ذاتُ توجُّهٍ انفصاليٍّ مذهبيٍّ. كانت اليمن، ولا تزال، في علاقتها التاريخية الاندماجية بين أبناء الشعب ومدرستيه الفقهيتين في حالة توحُّد ومواءَمة مثاليَّة، غيرَ أنَّ هذا النزع الجنوبي الحاد، في حال استمراره، قد يؤثر على مُجْمَل الحالة الوطنية وتوافُقِهَا المناطقي، وبالتالي يُعرَّض المستقبلُ اليمني الهشُّ لوضعٍ كارثيٍّ، لا سمح الله. كيف بلغ الجنوب اليمنيُّ المرحلةَ الحرجة؟ لو أننا استعرضنا تاريخ اليمن الجنوبي السابق، وعلاقته بالأوساط الشعبية، من خلال تطرُّف الحكم الشيوعي اليمني، وحالة التَّأَزُّمِ والاضطهاد والقمع التي وُوجِهَ بها أبناءُ الشعب، خاصة في قضية الهُويَّة الإسلامية التي حوربت بشراسة من خلال الحزب الاشتراكي بجناحيه الماوي واللينيني، فإنَّ ذلك الانعكاس القاتم لمعاناة الحضارِمَة وباقي الجنوب، ظلَّ منحوتًا في الضمير الوطني بكل مُعاناته التي لم تُحرَّر أو تُعالَج، وبقيت مغلَّفَةً، غيرَ مسموحٍ لها بالتعبير في كل مباحثات الوَحْدة التي باشرها الحزبُ الاشتراكي بموقفٍ خارجي يُخفي إِمْسَاكَهُ المستمرَّ لمِنْجَلِ القمع الشعبي، وهكذا وَرِثَتْ الوَحْدة هذا المَلف المُستتر، ولكنه عاصفٌ في المجتمع المدني الجنوبي اليمني ذي الثقافة الواسعة، خاصة من خلال حضارمة المهجر. وكانت الخطيئة الكبرى التي أشْعَلَتْ هذا الملف مجدَّدًا إطلاقُ الرئيس علي عبد الله صالح وقيادات الحزب الحاكم اليدَ للتَّحميل الضِّمني لإقليم الجنوب مسئولية حرب الانفصال بين الشريكين الذين انتهت علاقتهما، خاصة في الجنوب، لشعوره ببدء مرحلة الأُفُول التاريخي، وهو ما دفعه إلى إعلان نقض الوحدة، مدعومًا من بعض الجهات الإقليمية، التي خشيت من قوة اليمن الموحَّد، وهو ما كان وهمًا لأسباب عديدة لسنا بصدد الحديث عنها.. المهمُّ أن المُفارقة في هذه الجزئية أنَّ من خشي من الوحدة بات مفجوعًا من دعوات الانفصال، بعد تبدُّل الواقع التاريخي، واحتلال العراق، وصراع الأقاليم الكبرى. فسادٌ واستهدافٌ للجنوب ولم تقف القضية عند هذا الخلل من رئاسة صنعاء والحزب الحاكم؛ بل إنَّ الأمرَ تطور إلى تعويم حالة الفساد الاقتصادي لمؤسسات الحُكم، لتتحوَّل إلى تقاسُم المصالح الاقتصادية في الجنوب كهِبَاتٍ تتوزع بين حيتان الفساد، وما عمَّق الأزمة وأضعف مواقف الحركة الوطنية المعارِضة هي نموُّ الفساد السياسي، ورفض الرئيس وحزب المؤتمر السماح بتغيير جديد لليمن، يخلص فيه إلى حالة إصلاح وطني مُتَدَرِّج، واستبدال الأمر بتأسيس ثقافة التوريث في كرسي الرئاسة وميراث النفوذ، وهو ما جعل مشهد العجز يسيطر على الحياة السياسية في اليمن، برغبة وسبْق إصرار من حزب المؤتمر، وهو بالضبط ما شكَّل فرصةً تاريخيَّةً لدى الجناح المتطرف في قُوَى الحِرَاك الجنوبي، لاستبعاد أيِّ خيارٍ إصلاحيٍّ وَحْدَوِيٍّ، مستشهدين بموقف صنعاء ذاتها من طرح أحزاب المعارضة. الحلُّ المزدوج وقرارُ الرئيسِ صالح الوضعُ الذي وصلت له الحالة الوطنية في اليمن ينتظر من الرئيس قرارًا تاريخيًا مهمًا وضروريًا بعقد مؤتمر وطني جامع، وتشكيل حكومة وحدة وإصلاح، يعطيها الرئيس ـ الذي سجَّل له التاريخُ العربي موقِفَهُ من توحيد اليمن ـ الصلاحيات الكبرى لإنجاز المهمة الوطنية، ويُعطَى فيه التمثيلُ الجنوبي التاريخي نصيبَهُ الذي حُرِمَ منه، لطرح مشروعه، وأنَّ الخلاص من دعوة الانفصال يتحقق من خلال نظام فدرالي يجمع المحافظات الجنوبية وإدارة اقتصادها، واستكمال حقها من التنمية، مع توافق لتوزيع الثروة ونصيب الحكومة المركزية، وتبقى السياسة الخارجية والدفاعُ والتعليم والثقافة في إطارها الوَحْدَوِيِّ. هذه المساحة لأبناء الجنوب ستسحب الاحتقانَ وتُشجِّعُ أبناءهم على إدارة الحالة الاقتصادية التي ستلتقي بخبرات ورؤوس أموال مهاجرة من أبناء المِنْطقة تُنمّى فيها الحركة التجارية والاقتصادية في فضاء تنموي يُثْرِي المنطقة، وينمِّي كلَّ اليمن وفرصَ العمل لشماله وجنوبه، ويتعزز ذلك مع تولّي أبناء المنطقة المناصب الإدارية، وفق معايير الإصلاح التي يشاركون في صياغتها. لكي يُنقذ الخليجُ نفسَهُ مع اليمن إن إدراك مخاطر تفاقُم الأزمة والدعوة الانفصالية في اليمن على منطقة الخليج العربي لا يحتاج إلى شرحٍ في هذه الأوضاع المتوتِّرة إقليميًّا ودوليًّا، واستقبال الخليج لعهد تَوَافُقٍ جديد، تزحف فيه القوى الإقليمية توافقًا مع العهد الدولي الجديد أو رغمًا عنه، خضوعًا لقواعد اللعبة الجديدة، لذا فإنَّ المسئولية المباشرة والواجبة على مجلس التعاون إعلانُ ضمِّ اليمن للمجلس، مع دعمٍ ماليٍّ واقتصاديٍّ يخصَّصُ لمشاريعَ تنمويَّةٍ تُدَارُ خليجيًّا للشعب، ولا تسلَّم لبعض الأوساط المُسْتَشْرِي بها الفساد. لا تفقدوا اليمن بعد العراق إنَّ ضَمَّ اليمن والعملَ على إنقاذه ليس منَّةً عليه، بل هو عملٌ قوميٌّ إسلاميٌّ إنقاذيٌّ، واجبٌ لمستقبل المنطقة التي سَتَتَصَدَّعُ حين تفتقدُ الركنَ الثاني لأمن المشرق العربي، ودلالات ما نعيشه بعد فُقدان الركن الأول، وهو العراق، كافيةٌ، ولذا فإنَّ توقيتَ التَّحَرُّك لم يَعُدْ له مجال للتَّرَدُّد، بل أصبح من الضرورات، فلا فائدة حين يُنادَى وقد قُضيَ الأمرُ: "أُكلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض". المصدر: الإسلام اليوم |
2009-05-24, 09:37 PM | #5 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
اليمن.. الصَّيْفُ الْأَكْثَرُ سُخُونَةً!
كتب نبيل البكيري : بتاريخ 3 - 5 - 2009 على غير عادته "يَمَنِيًّا" أتى صيفُ هذا العام أكثرَ سخونة سياسيًّا عن سابقيه، مُثْقَلًا بِحَمْلِ الكثير من المفاجآت غيرِ السَّارَّةِ للجميع، ساسةً وكُتَّابًا وصحفيين وسلطةً ومعارضةً، وقبلهم جميعا هوالنظام الحاكم، الذي بدا أكثر ارتباكًا وقَلَقًا من شدة سخونة هذا الصيف السياسي، الذي لم يكن يخطر على باله أن تصل الأمور إلى هذا الحد من السخونة السياسية، و الإثارة، والغرابة، والذهول، والتعقيد معا. فسخونة صيف هذا العام جنوبيةٌ بامتيازٍ، بعد أن كانت سخونة صيف الأعوام الخمسة الماضية شماليَّةً حَصْرًا، جرَّاءَ تَمَرُّدِ ما عُرِفَ بالحوثيين (الشيعة) ضد السلطة في محافظة "صعدة"؛ المعقل والعاصمة التاريخية للمذهب الزيدي في شمال الشمال، على بعد 250 كيلومتر من العاصمة صنعاء. وبسخونة هذا الصيف الجنوبي يكون النظام اليمني الحاكم قد وصَلَ إلى وَضْعٍ، هو أكثر الأشياء شبهًا بالبيت الشعري القائل : تكاثَرَتِ الظباءُ على خراش فما يدري خِرَاشٌ ما تصير أزماتٌ مُتَفَاقِمَةٌ، بل ومتوالدة من رَحِمِ بعضها البعض، جعلت النظام يبدو فاقِدًا للسيطرة تمامًا، بعد أن ظل يُجِيدُ إدارة البلاد وَفْقًا لنظرية باتت حَصْرًا عليه، وهي الإدارة بالأزمات والكوارث، والتي يطلق عليها الرئيس صالح "الرَّقْصُ على رءُوسِ الثعابين". بينما يرى المراقبون للوضع اليمني الراهن أنه غدا أشبه ببرميلٍ من البارود القابل للانفجارِ في أية لحظة، فما أن أوقف الرئيس صالح حرب صعدة الخامسة حتى لاحت سادستها فِي الأفق، وانفجر الجنوب اليمني كله غَضَبًا وكُرْهًا لسياسة النظام الذي قالوا: إنه عاملهم بشيء في الاستحقار والغرور والدونية والإقصاء طَوَالَ فترة ما بعد حرب صيف 1994م، التي انتصر فيها حزب الرئيس صالح الحاكم( المؤتمر الشعبي العام) على شريكه في تَحْقِيقِ الوحدة اليمنية في مايو 1990م (الحزب الاشتراكي اليمني) الذي أُقْصِيَ بعدها من السلطة، وشُرِّدَ قادته بين المنافي الاختيارية والإجبارية في مسقط والرياض والقاهرة وغيرها من عواصم الدنيا الواسعة. شبح الأزمة السياسة الراهنة غدا أكْثَرَ وضوحًا، وخاصةً مع التوسع الكبير الذي بات يحققه ما بات يُعْرَفُ بالحِرَاكِ الجنوبي السِّلْمِيّ - الذي بدا احتجاجًا حقوقيًّا بحتًا؛ ليتطَوَّرَ إلى سياسِيٍّ، مطالبا باستقلال الجنوب، وذلك من خلال انضمامِ شخصياتٍ جنوبِيَّةٍ كانت محسوبةً على هذا النظام، بل وكانت سببا رئيسيًّا في انتصاره على الحزب الاشتراكي في حرب صيف 1994م. فقد كان أهم وأخطر الْمُنْضَوِين مؤخرا تحت لافتة هذا الحراك، هو الزعيم القبلي الشيخ طارق الفضلي؛ أحد أحفاد السلطان الفضلي، الذي أَسَّسَ السلطنة الفضلية، التي انتهت بانسحاب البريطانيين من عدن عام 1967م، وضَمِّهَا من قِبَلِ الجبهة القوميةِ، إلى ما بات يُعْرَفُ حينَهَا بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. ويُعَدُّ الفضلي شخصيةً قَبَلِيَّةً وجهادِيَّةً شهيرةً، وتربطه علاقاتٌ اجتماعِيَّةٌ بأحد أركان النظام الحاكم، فضلًا عن مشاركته فيما عُرِفَ حينها بالجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي خلال ثمانينيّات القَرْنِ المنصرم. وهو لا شك- أي الشيخ الفضلي- بحسب المراقبين لِلْوَضْع- مَنْ أربك النظام بانضمامه للحِرَاك ، مما دفع الرئيس صالح إلى التقاءِ مسئولي الدولة من الجنوبين خلال الأسبوع الماضي؛ حيث ألقى عليهم خطابًا، بدأ وكأنه إيذانٌ بحالة حرب، كالذي ألقاه صالح عَشِيَّةَ اندلاع حرب صيف 1994م. إذ يرى المراقبون أنّ حِدَّةَ الخطاب الرئاسي مَثَّلَتْ دلالةً واضحةً على المنحى الخطير الذي وصلت إليه الأمور على الساحة الجنوبية، وخاصةً بعد الأنباء التي تَحَدَّثَتْ عن دخول بعض الأطراف الإقليمِيّة في اللعبة من خلال بعض المنابر الإعلامية الْمُؤَثِّرة التي سعَتْ لاستضافَةِ شَخْصِيَّاتٍ جنوبية كانت تُمَثِّلُ مواقِعَ كبيرةً في إطار دولة الوحدة، وهو ما تَمَثَّلَ ببرنامج "زيارة خاصة"، الذي يعده ويقدمه المذيع والصحفي المتألق سامي كليب على قناة الجزيرة، وكان ضيفه في هذا البرنامج رئيس وزراء دولة الوحدة السابق، المهندس حيدر أبو بكر العطاس. وهو ما حدا بالسلطات اليمنية- بحسب موقع سبتمبر نت الإخباري الْمُقَرَّب من القصر والحرس الجمهوري اليمني معًا- من نَشْرِ أخبارٍ تَتَعَلَّقُ بطلب يمني حكومي من كُلٍّ من حكومَتَيْ مسقط والرياض، بتسليمها عناصرَ يُعْتَقَدُ أنها تقوم بتمويل فعاليات الحراك الجنوبي، وهو ما يرى المراقبون أنه طلبٌ مقصودٌ منه إسكاتُ كُلٍّ من العطاس ونائب الرئيس السابق على سالم البيض، الذي يقال إنه اتَّصَل بالشيخ طارق الفضلي، مُهَنِّئًا له انضمامه للحراك الجنوبي، وهذا الاتصال يُعَدُّ أول اتصالٍ وتَحَرُّكٍ سياسِيٍّ منه يقوم به البيض منذ مغادرته مدينة المكلا بعد سقوطها في يد قوات الحزب الحاكم في صيف 1994م، وهو ما عرف حينها بالقوات الشرعية. لَكِنْ يبقى الوضع الْمُتَأَزِّمُ حالِيًا مُرَشَّحًا للمزيد من التصعيد في ظل الحراك المتفاقم، والذي ينضم اليه كُلَّ يوم المزيد من شيوخ وزعماء المناطق الجنوبية، الذين كان لانضمام الشيخ الفضلي تأثيرٌ قويٌّ عليهم؛ لما يتمتع به الفضلي من كاريزما قبليةٍ في هذا الجانب، مما أربك السلطاتِ كثيرًا، وخاصةً مع قرار أصحاب الْحَرَاكِ بإقامة مهرجانٍ جماهِيرِيٍّ يتزامَنُ مع ما بات يعرف بيوم الديقراطية الموافق 27 أبريل، الذي رأى فيه أصحاب الحراك أنه بمثابةِ يوم إعلان الحرب على مناطِقِ الجنوب في صيف 1994م، وهو ما أدى –بحسبهم- إلى إجهاض وحدة 22 مايو الحقيقة . وإلى اليوم يكون الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية قد دخل عامه الثالث، انطلاقًا من 2006م، والذي انْطَلَقَ على شكل اعتصاماتٍ حُقُوقِيَّة بحتة، نفَّذَهَا عددٌ من ضباط وعَسْكَرِيِّي هذه المحافظات الْمُسَرَّحين عقب حرب 1994م، مطالبين بإعادة حقوقهم، فضلًا عن اعتصاماتٍ تُطَالِبُ باستعادَةِ الأراضي المنهوبة -بحسبهم- من قِبَلِ مسئولين شماليين نافذين، بل ومُقَرَّبين من الأسرة الحاكمة، وهم الذين كان قد شملهم تقرير حكومِيٌّ بالاسم، أعَدَّهُ كُلٌّ من الوزيرَيْنِ؛ صالح با صرة، وعبد القادر هلال، الذي دَفَع ثمنًا لهذا التقرير بتقديم استقالته من وزارة الإدارة المحلية قَبْلَ أكثر من ثلاثة أشهر. وكانت قد شهدت عددٌ من مدن المحافظات الجنوبية سلسلةً من المسيرات والمظاهرات والمهرجانات في كُلٍّ من الضالع، وأبين، والمكلا، التي صاحب بعضَها بعضُ أعمال العنف ضد مصالح وعقارات تعودٍ لمواطنين من المحافظات الشمالية، وتم في هذه المسيرات إحراقُ أعلامِ دَوْلَةِ الوَحْدَةِ وصور الرئيس صالح، فضلًا عن رَفْعِ أعلام ما عُرِفَ سابقًا بجمهورية اليمن الديمقرطية الشعبية. المصدر: الاسلام اليوم |
2009-05-24, 09:42 PM | #6 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
الوطن الكويتية
حسن علي كرم حسن علي كرم الغوا عضوية اليمن من مجلس التعاون.. منذ ان أنضم الشطر اليمني الجنوبي الى الشطر الشمالي فيما سميت بوحدة اليمنيين في تظاهرة كالعادة كانت عاطفية حماسية غير مدروسة وغير مبنية على اسس ثابتة ومتينة كان ذلك في مثل هذه الايام من العام 1990. أحس اهل الجنوب بعدما ماراحت عنهم السكرة انهم خسروا كل شيء ولم يأخذوا اي شيء. فبلادهم التي تطل على اغنى البحار الدافئة والتي تعد امتداداً طبيعياً للبلدان الخليجية العربية، فقدت هذه الميزة بمجرد الانصهار في بوتقة الوحدة مع الجار الشمالي لانهم فقدوا ميزة الدولة وفقدوا الخصوصية التي كانت تمثلها الدولة المستقلة.. فقد صادر الشماليون الحكم الى انفسهم وجعلوا من الجنوبيين مجرد مواطنين من الدرجة الثانية فكان لابد ان يؤثر هذا في مسار دولة الوحدة وان ينتفض الجنوبيون الى استرداد دولتهم المفقوة وحقوقهم المصادرة فلم يكن ازاء تعنت وغطرسة صنعاء الا ان يوحد اهل الجنوب صفوفهم ومقاومة الوحدة المفروضة والوحدة التي خسروا من جرائها كل شيء. ولقد شن الشماليون حرب «تفقير» وحرب حصار ومجاعة على شعب الجنوب بهدف تكسير وتركيع هذا الشعب المعروف بنضاله وبسالته على مر التاريخ الحديث حيث نضالهم ومقاومتهم ضد المحتل الانجليزي واذا كان الشماليون بعد تلك الحرب الابادية على الجنوبيين اطمأنوا الى ان الامور في الجنوب قد آلت اليهم وانه لن يتاح للجنوبيين بعدها ان يرفعوا رؤوسهم مرة اخرى للدعوة الى الانفصال او استرداد حقوقهم المغتصبة ولكن كل ذلك لن يخيفهم ولم يثنيهم عن مواصلة النضال الى يوم النصر. ان مقاومة شعب الجنوب للوحدة القسرية المفروضة عليه مع الشماليين ينبغي ان نتفهم ظروفها. ونفهم انها لم تكن لتبدأ لولا الظلم الذي وقع على هذا الشعب المناضل والمسالم من قبل الشماليين وان اهل الجنوب لن يتخلوا عن النضال والمقاومة لاستراد حقوقهم الناجزة واسترداد دولتهم المصادرة وان ما تشيعه صنعاء عن مؤامرة خارجية ضد الوحدة وضرب مصالح اليمن ما هو الا تضليل للحقيقة فلا مؤامرة خارجية وانما الحقيقة ان الجنوبيين ضاقوا ذرعا بالوحدة غير المتكافئة وبحقوقهم المسلوبة. لم يكن لليمن ان يحتل مقعده في مجلس التعاون الخليجي لو لم ينه المشاكل الحدودية التاريخية مع السعودية. لذلك لا ينبغي جعل العضوية المتاحة لليمن ضمن الأسرة الخليجية غطاء مشروعاً لصنعاء كي تنزل بالتنكيل بشعب الجنوب المناضل والأعزل. وإلا صار الخليجيون شركاء في الظلم وشركاء في الجريمة. لذلك لا ينبغي للخليجيين ان يغضوا أو يسكتوا عن الجرائم التي تقترفها القوات اليمنية الشمالية هناك. وعدها على أنها مسألة داخلية في وقت يتربع فيه المسؤولون اليمنيون على كرسي العضوية ضمن العائلة الخليجية..!! فإن ما يحدث هناك يفرض على الخليجيين أن تكون لهم رؤية موحدة ووقفة جادة وحاسمة مع صنعاء ولعل أقلها ممارسة الضغط وإلغا عضوية اليمن في المؤسسات الخليجية. ذلك أنه ليس من الأخلاق ولا من الانسانية ولا من الجيرة السكوت على الانتهاكات التي تمارس ضد شعب الجنوب الأعزل والمسالم. الذي يمارس النضال السلمي من خلال التظاهرات والعصيان المدني في سبيل الضغط على نظام صنعاء من اجل استرداد حقوقه المسلوبة. هكذا الوحدات العربية. أولها رقص وزغاريد وآخرها حروب ودماء.. إن الوحدة لا تتحقق بالغصب والقهر والقوة، وإنما بالرغبة المتبادلة وبالحقوق المتساوية... تاريخ النشر 24/05/2009 |
2009-05-24, 09:45 PM | #7 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
النهار
619يومية سياسية مستقلة رئيس التحرير:عماد جواد بو خمسين الاحد 24 مايو 2 عربيات ودولياتالمعارضة تحذّر: البلاد أمام خيار «فرصة أخيرة» «الحراك الجنوبي» يطلق اليوم عصيان نهاية الوحدة اليمنية 175 تظاهرة في عدن دعماً للانفصال (رويترز) صنعاء الوكالات: تبنى ما يسمي بـ«الحراك الجنوبي» في اليمن امس دعوة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في عموم المحافظات الجنوبية إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن قبل يومين.ونسب موقع «نيوز يمن» القريب من حزب الإصلاح المعارض إلى القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي قوله «دعوة البيض ليست رأيه فقط وإنما رأي أبناء الجنوب ومطلب الحراك الجنوبي». وكان البيض دعا الجنوبيين الى الالتحاق بـ«مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وفك الارتباط بين جنوب وشمال اليمن» وقال الخبجي وهو نائب في كتلة الحزب الاشتراكي «البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 1994 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال». وأشار إلى «استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك الدعوة خاصة مع تأزم أوضاعهم». وأضاف «إذا لم تحل قضايا الجنوب بشكل عام فسنعمد إلى إعلان العصيان المدني خلال 24 ساعة». يشار إلى ان الحراك الجنوبي طالب في السابق بعودة نحو 70 ألف موظف إلى أعمالهم بعد الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في 1994 وقال الخبجي إن السلطة ما تزال «تمارس أساليب قاسية ضد المواطنين، وتقتل وتعتقل المحتجين ضد سياساتها» مضيفاً «لم يعد هناك مجال للمواطنين لتحمل الوضع الذي يعيشونه». ودعا السلطة إلى إطلاق المعتقلين في مدينة عدن قائلا إنهم قرابة 300 معتقل، ولمعالجة الجرحى مهددا بتصعيد الاحتجاجات السلمية خلال 24 ساعة، إذا لم يتم ذلك. وأشار إلى تشاوره مع قيادة الحراك وقيادة الثورة السلمية التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات خلال الأيام المقبلة. الى ذلك اعتبرت المعارضة اليمنية في ختام ملتقى التشاور الوطني أن البلاد أمام خيار «الفرصة الأخيرة» لإنقاذها من أزماتها بعد يوم من تأكيد الرئيس علي عبدالله صالح رسوخ الوحدة بعد دعوات متزايدة لانفصال الجنوب. وطالب الملتقى الذي يضم أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض وعددا من منظمات المجتمع المدني في بيان بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات في صنعاء بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين على ذمة ما يعرف بالحراك السلمي في المحافظات الجنوبية.كما انتقد أيضا قيام السلطة «بتدمير آخر مظهر للهامش الديموقراطي بمصادرة جماعية لعدد كبير من الصحف الأهلية وحجب الكثير من المواقع الإلكترونية وإقامة محاكم خاصة لمحاكمة الصحافيين». كما دعا الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمثقفين لحوار وطني واسع وعميق بشأن مختلف القضايا لتغيير سلمي بالبلاد. وحذر الملتقى أيضا «تجار الحروب من تجدد حرب سادسة في صعدة وحملهم مسؤولية ذلك». كما عبر عن قلقه إزاء الغموض الذي يحيط قضية صعدة معربا عن تضامنه الكامل مع المواطنين والنازحين والمشردين من أبناء المحافظة، مطالبا في الوقت ذاته بتعويضهم بشكل عادل وإعادة إعمار ما دمرته الحرب. |
2009-05-24, 09:47 PM | #8 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
جريدة الجريدة
الصفحة الرئيسبة دولياتالحراك الجنوبي يتبنّى دعوة البيض إلى الانفصال في اليمن في خطوة قد تزيد التوتر في اليمن، تبنّى تجمع 'الحراك الجنوبي' أمس، وهو تجمع شخصيات وأحزاب وقوى جنوبية، دعوةَ نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب، وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في عموم المحافظات الجنوبية، إذا لم تُحَل القضايا العالقة ويُطلَق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن قبل يومين. ونسب موقع 'نيوز يمن' القريب من حزب 'الإصلاح' المعارض إلى القيادي في 'الحراك الجنوبي' ناصر الخبجي قوله: 'دعوة البيض ليست رأيه فقط، وإنما رأي أبناء الجنوب ومطلب الحراك الجنوبي'. وقال الخبجي وهو نائب في كتلة الحزب الاشتراكي، الذي كان حاكما في اليمن الجنوبي: 'البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 1994 عندما أعلن فكّ الارتباط بين الجنوب والشمال'، مشيراً إلى 'استجابة كبيرة من قِبل المواطنين لتلك الدعوة خصوصا مع تأزُّم أوضاعهم'. وأشار الخبجي إلى أن السلطة لاتزال 'تمارس أساليب قاسية ضد المواطنين، وتقتل وتعتقل المحتجين ضد سياساتها'، مضيفاً 'لم يعد هناك مجال للمواطنين لتحمُّل الوضع الذي يعيشونه'، ودعا السلطة إلى إطلاق المعتقلين الذين تم اعتقالهم في مدينة عدن قائلا، إنهم قرابة 300 معتقل، مهددا بتصعيد الاحتجاجات السلمية خلال 24 ساعة، إذا لم يتم إطلاقهم، مؤكدا أن قيادة 'الحراك' تتشاور مع قيادة 'الثورة السلمية' التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات خلال الأيام المقبلة. وكان البيض دعا الجنوبيين الخميس الماضي إلى الالتحاق بـ'مسيرة التحرير والاستقلال، واستعادة دولة الجنوب، وفكّ الارتباط بين جنوب وشمال اليمن'. يُشار إلى أن 'الحراك الجنوبي' طالب في السابق بعودة نحو 70 ألف موظف إلى أعمالهم بعد الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في 1994. (صنعاء ـ يو بي آي) |
2009-05-24, 09:56 PM | #9 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
جريدة الراي
خيرالله خيرالله / ماذا في اليمن... هل الوحدة مهددة؟ 25/05/2009 ماذا في اليمن، هل صحيح أن الوحدة، التي عمرها تسعة عشر عاماً، مهددة؟ قبل كل شيء، لا بد من الاعتراف بأن اليمن، مثله مثل أي من البلدان الفقيرة في المنطقة يواجه صعوبات داخلية مردها إلى الهبوط المفاجئ لأسعار النفط. يواجه اليمن وضعاً فريداً من نوعه على الصعيد العالمي بسبب أسعار النفط. يعود ذلك إلى أن... تتمة 25/05/ |
2009-05-24, 09:57 PM | #10 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اخبار الثورة الجنوبية في الصحافة العربية و العالمية 18-2-20011 | سفيان | المنتدى السياسي | 16 | 2011-02-18 03:19 AM |
اخبار الجنوب في الصحافة العربية 18-يناير 2011 | سفيان | المنتدى السياسي | 11 | 2011-01-18 02:11 AM |
جولة على الصحافة العربية و العالمية | سفيان | المنتدى السياسي | 10 | 2010-06-25 07:29 AM |
اخبار الجنوب في الصحافة العربية و العالمية 28-3-2010 | سفيان | المنتدى السياسي | 35 | 2010-03-29 07:23 AM |
خطاب الصالح في الصحافة العربية و العالمية | رأفت عدن | المنتدى السياسي | 2 | 2010-02-17 11:07 PM |
|