الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-04, 12:55 PM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي الصحافه العربيه والعالميه - تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في اليمن

استمرار الاحتجاجات الشعبية المناهضة لصالح.. ومبعوث روسي في صنعاء لدعم المبادرة الخليجية
تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في اليمن
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ارشيفية ©جانب من تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الأربعاء 04 مايو 2011
عقيل الحـلالي

حذر قائد عسكري يمني ميداني من اندلاع “حرب أهلية” في بلاده جراء “انقسام” المؤسسة العسكرية على خلفية الاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط النظام، فيما أوفد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس الثلاثاء، مبعوثا خاصا إلى صنعاء لبحث جهود إنهاء الأزمة اليمنية بناء على مبادرة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، التي نصت خصوصا على رحيل الرئيس علي عبدالله صالح خلال 30 يوما، في حين تواصلت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الحاكم والمتصاعدة منذ منتصف يناير الماضي.

وقال القائد العسكري اليمني، في حديث خاص لـ”الاتحاد”: هناك حركة استقطاب واسعة تستهدف قادة الجيش لإعلان ولائهم للرئيس صالح أو اللواء علي محسن الأحمر”، أبرز أركان النظام اليمني الحالي، والذي أعلن في 21 مارس الماضي تأييده لمطالب الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس اليمني، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 32 عاما. وأضاف القائد، طالبا عدم الكشف عن هويته،:”تشير معطيات الأحداث إلى أن إنهاء الأزمة الراهنة سيتم عبر الحسم العسكري”، مؤكدا أن “الحسم العسكري” سيكون لصالح الرئيس علي عبدالله صالح، “الذي تدين له أغلب القيادات العسكرية بالولاء”، وقال :”لا يزال صالح يمتلك القوة العسكرية بالرغم من انشقاق اللواء علي محسن الأحمر”، الذي يتولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية و”الفرقة الأولى مدرع”، التي تسيطر على أجزاء من العاصمة صنعاء.

وأضاف:”في حال تفجر الوضع عسكريا فإن ضرب معسكر “الفرقة الأولى” بالصواريخ والطيران الحربي لن يستغرق وقتا طويلا”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللواء الأحمر “لا يراهن على القوة العسكرية” في مواجهة صالح “وإنما على القبائل المسلحة” الموالية له و”التي ستشعل حرب شوارع في جميع المدن وليس في صنعاء وحدها”، ولفت إلى أن تفجير الوضع عسكريا في اليمن “مرهون بتصعيد الشباب احتجاجاتهم ضد الرئيس صالح”، في إشارة إلى تنفيذ المحتجين دعوات أطلقها قادة بارزون بالمعارضة اليمنية، بـ”الزحف” نحو المؤسسات السيادية في اليمن، خصوصا القصر الرئاسي، الذي يبعد نحو سبعة كيلومترات عن مخيم الاعتصام الشبابي المقام قبالة جامعة صنعاء، منذ منتصف فبراير الماضي، واعتبر أن “إطالة” أمد الاحتجاجات الشعبية “يصب في مصلحة الرئيس علي عبدالله صالح”، الذي قال إنه “تمكن من إعادة ترتيب أوراقه من جديد بعد حالة الضعف التي ظهر عليها”، عند إعلانه حالة الطوارئ في البلاد في 18 مارس الماضي، ثم انشقاق اللواء علي محسن الأحمر عنه، وموجة الاستقالات التي تهافت مسؤولون حكوميون على اللحاق بها.





وفي سياق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة اليمنية، وصل إلى العاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء، سيرجي فرشينين مبعوث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، لبحث جهود إنهاء الأزمة السياسية في اليمن بناء على المبادرة الخليجية التي أقرها وزراء دول مجلس “التعاون” أواخر الشهر الماضي، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن المبعوث الروسي سلم الرئيس صالح رسالة من الرئيس ديمتري ميدفيديف “عبرت عن دعم روسيا للمبادرة الخليجية من أجل حل الأزمة في اليمن”، كما أشارت إلى أن رسالة ميدفيديف عبرت عن ثقة موسكو في أن “يتمكن الشعب اليمني من حل مشاكله بنفسه وبعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونه”.

وعبر الرئيس الروسي عن أمله في قدرة اليمنيين على “التغلب على المصاعب” التي تواجههم، و”السير بالبلاد نحو المستقبل المفعم بالاستقرار” من خلال “الجلوس إلى طاولة الحوار في إطار الدستور والقوانين”، و”التخلي عن العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية”، حسب وكالة “سبأ”، كما أكد الرئيس الروسي وقوف بلاده إلى “جانب الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه”، بدوره، أشاد الرئيس صالح بموقف روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي، أواخر أبريل الماضي، لإصدار بيان حول الوضع في اليمن، وهو الموقف الذي أفشل تبني “موقف دبلوماسي موحد” إزاء الاحتجاجات اليمنية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم،، ووصف صالح العلاقات اليمنية الروسية بـ”التاريخية” و”المتطورة”.

واشتملت زيارة المبعوث الروسي للعاصمة صنعاء على لقاء جمعه بقادة أحزاب المعارضة اليمنية، المنضوية في لواء “اللقاء المشترك”، بمقر السفارة الروسية بصنعاء، مساء الثلاثاء، وقال الناطق الرسمي باسم “اللقاء المشترك” محمد قحطان لـ”الاتحاد” إن الموقف الروسي الداعم للمبادرة الخليجية “يعتبر إكمالا لحلقة الإجماع الدولي على ضرورة تغيير النظام”، وأضاف:”زيارة المبعوث الروسي تأتي في إطار الضغط الدولي على الرئيس صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية”، مؤكدا أن المعارضة “جاهزة” للتوقيع على هذه المبادرة وتنفيذ كامل بنودها “بكل جدية”.

وكانت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس صالح تواصلت، أمس الثلاثاء، في عدد من المدن اليمنية، حيث جابت مسيرة احتجاجية شارك فيها آلاف الشباب، شوارع مدينة ذمار (وسط)، للمطالبة بالرحيل الفوري للنظام الحاكم، فيما استقبل المعتصمون الشباب بمدينة إب (وسط) قافلة غذائية مكونة من 53 سيارة، قدمها أهالي مديرية “الرضمة” تضامنا مع المحتجين، وفي تعز خرج آلاف المحتجين الشباب في مسيرة احتجاجية جابت عددا من شوارع مدينة تعز.

وقال شهود لـ«الاتحاد» إن المتظاهرين هتفوا بإسقاط النظام، ونددوا بالمواجهات المسلحة بين قوات تابعة للجيش ومسلحين من رجال القبائل، بمنطقة يافع شمال محافظة لحج الجنوبية، وذكرت مصادر صحفية يمنية، أن المقاتلات الحربية قصفت، أمس، “جبل العر” بمديرية الحد في يافع، الذي يشهد منذ أكثر من أسبوعين مواجهات بين قوات تابعة لـ”الحرس الجمهوري”، ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى “الحراك الجنوبي” الانفصالي، وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح.



اقرأ المزيد : تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1LN8WelFT
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 12:56 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

«أخبار الساعة»: المبادرة الخليجية طوق نجاة من الفوضى
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 04 مايو 2011
وام

أكدت نشرة “أخبار الساعة” التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حرص واهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تذليل العقبات للتوصل إلى اتفاق نهائي يطوي صفحة الأزمة اليمنية، التي يجب أن يدرك أطرافها أن “المبادرة الخليجية” هي طوق النجاة من الانزلاق في الفوضى، والصراع الأهلي المهلك.

وتحت عنوان “التمسك بالمبادرة الخليجية حول اليمن”، قالت إنه على الرغم من أن الجدل حول توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح “اتفاق نقل السلطة”، الذي ترعاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد أجل توقيع الاتفاق النهائي الذي كان مقرراً يوم الأحد الماضي في الرياض، فإن المجلس الوزاري الخليجي الذي اجتمع الأحد في دورته الاستثنائية الـ35 برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس، قد أكد بشكل واضح تمسكه بالاتفاق واستمراره في العمل من أجل تطبيقه.

وأضافت النشرة “ان المجلس أعرب عن أمله في إزالة المعوقات كافة التي لا تزال تعترضه، وقرر إيفاد الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني مجدداً إلى صنعاء في مسعى لتذليل العوائق أمام التوصل إلى اتفاق نهائي يطوي صفحة الأزمة، وينزع فتيل الانفجار”. وأكدت أن دول مجلس التعاون تدرك خطورة الأوضاع في اليمن، وأهمية أن يكون التحرك مستمراً من أجل السيطرة عليها مهما كانت الصعوبات التي تكتنف هذا التحرك والعقبات التي تعترضه، لافتة إلى تصميم هذه الدول على إيجاد تسوية سلمية للأزمة، والمحاولة المرة تلو الأخرى من أجل تحقيق هذا الهدف، وهذا ما يتضح من تكرار الاجتماعات الوزارية التي جعلت من قضية اليمن موضوعها الرئيس خلال الفترة الماضية، ومن المثابرة في مواجهة الخلافات بين أطراف الأزمة، وهي خلافات على درجة كبيرة من الحساسية والتعقيد والتشابك.





وشددت النشرة على ضرورة تعاون الأطراف المختلفة في اليمن مع المبادرة الخليجية للخروج من المأزق، حيث تمثل المبادرة الوحيدة المطروحة على الساحة خلال الفترة الحالية، فضلاً عن جدية دول مجلس التعاون في العمل على إنجاحها. ونبهت الأطراف اليمنية المختلفة إلى أن المبادرة الخليجية تمثل “طوق نجاة لليمن” من الانزلاق في الفوضى والصراع الأهلي المهلك، ويجب أن تكون حريصة على إنجاحها، والتوصل إلى حلول وسط لخلافاتها، مهما كانت شدة هذه الخلافات


اقرأ المزيد : «أخبار الساعة»: المبادرة الخليجية طوق نجاة من الفوضى - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1LN8kU3M3
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 12:57 PM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

المعارضة اليمنية تعود إلى مرجعية "ساحة التغيير" آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






عادت المعارضة اليمنية إلى ساحة التغيير في صنعاء لتبلغ الشباب أن خياراتها معهم، وأنها لن تعقد أي صفقات سياسية على حساب دعاة التغيير، وقال محمد سالم باسندوه رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وإلى جانبه الشيخ صادق الأحمر زعيم حاشد كبرى قبائل اليمن وسلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، إن المبادرة الخليجية تهدف إلى تحقيق الإرادة الشعبية المتمثلة برحيل النظام، الذي قال انه أصبح اليوم محشوراً في زاوية ضيقة بعد رفضه التوقيع عليها، وهو ما أثبت للوسطاء عدم جديته في الإيفاء بالتزاماته وأن ما يتعلل به مجرد مناورة .



من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لنظيره اليمني دعم روسيا للمبادرة الخليجية، وأعرب عن ثقته بأن يتمكن الشعب اليمني من حل مشاكله بنفسه وبعيداً عن أي تدخل خارجي في شؤونه، وذلك في رسالة من ميدفيديف إلى صالح سلمها سيرجي فرشينين مبعوث الرئيس الروسي إلى صنعاء .

http://www.alkhaleej.ae/portal/35825...11ad76554.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 12:58 PM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

تحليل إخباري
الحكومة اليمنية تتخوف من تكرار النموذج الطالباني وخبراء يستبعدون آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011


صنعاء - وهيب النصاري:

1/1






يبدو أن الحكومة اليمنية تحاول استثمار المناخ الدولي الجديد عقب تصفية قوة أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة في باكستان، وذلك من اجل تحقيق مكاسب على الصعيدين الداخلي والخارجي، الأمر الذي من شأنه ان يساعد النظام السياسي الحاكم على الخروج من مأزقه الراهن .لكن خبراء استبعدوا ان ان تترتب اي تداعيات قاسية لمقتل زعيم القاعدة على الوضع الامني في اليمن .



فقد أعربت صحيفة حكومية عن مخاوفها من تكرار النموذج الطالباني في اليمن اثر مقتل زعيم تنظيم القاعدة . وكتبت صحيفة “الثورة” الرسمية في افتتاحيتها امس الثلاثاء “لقد كانت اليمن في مقدمة الدول التي استهدفها الإرهاب بشروره وأفعاله الإجرامية والانتقامية وهي تخشى اليوم في ظل الأزمة السياسية الراهنة انتقال النموذج الطالباني” إليها . واعتبرت الصحيفة الناطقة باسم الحكومة اليمنية أن “تنظيم القاعدة تلقى ضربة موجعة بنجاح الولايات المتحدة في اقتناص زعيم هذا التنظيم أسامة بن لادن في عملية استخباراتية نوعية خاطفة أفضت إلى مصرعه” .



وشددت على أن “الصراع مع الإرهاب اثر على الاقتصاد الوطني، وتراجع تدفق الاستثمارات، مما أضاف عبئاً على الأعباء التي تواجهها الدولة جراء الموارد المحدودة” . وتابعت الصحيفة “إن الأزمة السياسية الراهنة التي يواجهها اليمن اليوم ليست سوى نتاج طبيعي لفورة الأصولية بمنحاها الطالباني المتطرف” .



وشددت على أن “من حق اليمنيين أن يخشوا أن يستفرد الإرهاب بهم، خاصة وأن هناك من ألبسوا مشروعهم السياسي لبوساً دينية وفقهية، وبما يجعل من الدين خادماً للسياسة وليس العكس” .



وقلل متخصصون في شؤون الحركات الإسلامية والقاعدة ل”الخليج” من تأثير مقتل ابن لادن على نشاط “القاعدة” الذي يعتبرونه تنظيماً متماسكاً معتمداً على الجانب الفكري العقائدي وليس تنظيما حركيا، ولن يحدث ذلك انشقاقات وانقسامات داخل التنظيم كون القائد العسكري والفكري هو أيمن الظواهري .



وقال الباحث في شؤون تنظيم القاعدة سعيد علي عبيد الجمحي إن ردة فعل القاعدة على مقتل زعيمه ستكون في فروع التنظيم المتواجد في الوطن العربي منها اليمن، لكن ردة الفعل هذه لن تكون سريعة لأن الإمكانيات التي كانت تتوفر في الفترة السابقة يصعب توفرها حالياً . أضاف إن العدو الحالي الآن بالنسبة لعناصر التنظيم هي أمريكا وسيستهدفون الدم الأمريكي وسوف يثأرون لقائدهم منها باستهداف شخصيات أمريكية كبيرة ولها تأثير .



الباحث في الجماعات الإسلامية محمد سيف حيدر أشار إلى أن الخطورة تتمثل في ردة فعل أنصار ابن لادن في أفغانستان وباكستان، حيث توقع أن يرد أنصاره بشكل أسرع لأن تنظيم القاعدة تنظيم إنفعالي ومن المتوقع أن يحدث الرد في فروع لاسيما في باكستان وربما اليمن بحكم الرمزية التي تشكل لعناصر التنظيم مكونه سعودياً من أصول يمنية .



من جانبه أكد أحمد الزرقة المتخصص في قضايا الحركات الإسلامية أن هناك مناطق ستشهد عمليات إرهابية ربما انتقامية ليس في اليمن نظرا لأن اليمن لا توجد مصالح غربية كبيرة بحجم خسارة الهدف والتنظيم في اليمن التخطيط لعمليات خارجية كما حدث في قضية الطرود وعمر الفاروق .

http://www.alkhaleej.ae/portal/b2911...a2b54b0b9.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:06 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

خبراء قانونيون يمنيون ينزعون صفة “تصريف الأعمال” عن الحكومة المقالة آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011


صنعاء - أبوبكر عبدالله:

نزعت السلطات اليمنية عملياً صفة “تصريف الأعمال” عن حكومة علي محمد مجور التي أقالها الرئيس علي عبدالله صالح قبل أسابيع نتيجة أزمة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، وشرعت وسائل الإعلام الرسمية، أمس، بنزع هذه الصفة عنها، فيما وافقت الحكومة، أمس، على مشروع اللائحة التنفيذية لقانون المناجم والمحاجر، ووجهت باستكمال الإجراءات القانونية لإصداره في خطوة اعتبرها خبراء قانونيون مخالفة وتفتقد إلى الشرعية الدستورية باعتبار أن الحكومة لاتزال حتى الآن حكومة تصريف أعمال .



وأقر الرئيس صالح إعادة الحكومة إلى وضعها الدستوري من دون قرار جمهوري بتكليف شخصية معينة لتشكيل الحكومة الجديدة، فيما باشرت وسائل الإعلام رفع صفة “حكومة تصريف الأعمال” عنها في خطوة مفاجئة عزاها مراقبون قانونيون إلى “حال الإرباك لدى صنعاء نتيجة أزمة الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بإسقاط النظام” .



وينظم الفرع الثاني من الدستور اليمني من المواد 129 إلى 144 قضايا تأليف الحكومة ومكوناتها والشروط التي ينبغي أن تتوافر في رئيس الحكومة والوزراء وآليات اختيار الوزراء وإجراءات ممارسة عملهم، وكذلك مهام الحكومة .



وقال الخبير القانوني، رئيس منظمة “هود” الحقوقية محمد ناجي علاو ل “الخليج” إن النصوص الدستورية تقتضي أن تبقى الحكومة بعد إقالتها حكومة تصريف أعمال لحين تأليف حكومة جديدة تقدم برنامجها إلى البرلمان لمنحها الثقة، مشيراً إلى أن الرئيس أصدر قراراً بحل الحكومة الحالية في حين لم يُصدر قراراً بتكليف شخصية لتشكيل حكومة جديدة، ما يجعل التكليف الشفوي بنزع “صفة تصريف الأعمال” عن الحكومة المقالة غير قانوني وغير دستوري .



وبحسب علاو فإن الدستور اليمني يلزم رئيس الحكومة المكلف أن يقدم خلال خمسة وعشرين يوماً على الأكثر من تاريخ تشكيل الحكومة برنامجها العام إلى مجلس النواب للحصول على الثقة بالأغلبية لعدد أعضاء المجلس، وإذا كان المجلس في غير انعقاده العادي، دعي إلى دورة انعقاد غير عادية، ولأعضاء المجلس وللمجلس ككل التعقيب على برنامج الحكومة، ويعد عدم حصول الحكومة على الأغلبية المذكورة بمنزلة حجب للثقة .



وأشار علاو إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الدستورية التي تحظى بثقة البرلمان، إذ يقتصر عمل الأولى على الأعمال العادية التي لا تعرض وزراء الحكومة إلى مسؤولية سياسية، كما لا تستطيع تقديم مشروعات قوانين، كما أنها لا تخضع للمحاسبة أمام مجلس النواب، في حين أن ممارسة الحكومة لمهامها من دون أن تنال ثقة البرلمان يفقدها المشروعية الدستورية .



وتعطى المادة 140 من الدستور اليمني الرئيس الحق في تكليف الحكومة تصريف الأعمال في الشؤون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل في حال إقالتها أو استقالتها أو سحب الثقة منها، حتى تشكل الوزارة الجديدة التي يشترط الدستور حصولها على ثقة البرلمان لمنحها الصفة الدستورية .



وانتقد المحامي علاو الخطوة التي اتخذتها السلطات بنزع صفة “تصريف الأعمال” عن حكومة الدكتور علي مجور في الإجراء الذي قال إنه غير مستغرب في ظل الوضع المختل الذي تعيشه، مشيراً إلى أن نظام أو مبدأ حكومة تصريف الأعمال جاء نتيجة الحاجة إلى استمرار المرافق العامة وتصريف قضايا الناس والمواطنين في حال حل الحكومة على اعتبار أن الدولة لا يمكنها أن تتجمد إلى حين تشكيل حكومة، بالمقابل فإن هذا المبدأ يجب أن يبقي الوزارة المقالة في حالة تصريف أعمال عادية إلى حين تشكيل حكومة جديدة تكتسب الصفة الدستورية بعد منحها الثقة من البرلمان .



ولا يحدد الدستور اليمني مدة زمنية لحكومة تصريف الأعمال، غير أن خبراء في القانون أكدوا أن العرف السياسي لا يجيز استمرار حكومة تصريف الأعمال لأكثر من شهر يصدر بعده قرار بتأليف الحكومة وتمنح الثقة من البرلمان بصورة قانونية .



وحيال الوضع الحالي للحكومة أكد علاو أن الأصل هو عدم مشروعية أي أعمال تقوم بها الحكومة خارج إطار البرامج المقرة سابقاً أو الأعمال العادية اليومية، خصوصاً أن الثقة انتزعت منها مجرد صدور قرار بحلها من رئيس الجمهورية .

http://www.alkhaleej.ae/portal/1919f...d25fdbce0.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:08 PM   #6
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

المبادرة الخليجية طوق نجاة اليمن
المصدر: وامالتاريخ: 03 مايو 2011

أكدت نشرة " أخبار الساعة " حرص واهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تذليل العقبات للتوصل إلى إتفاق نهائي يطوي صفحة الأزمة اليمنية التي يجب أن يدرك أطرافها أن " المبادرة الخليجية " هي طوق النجاة من الإنزلاق في الفوضى والصراع الأهلي المهلك.

وتحت عنوان " التمسك بالمبادرة الخليجية حول اليمن " قالت إنه على الرغم من أن الجدل حول توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح " إتفاق نقل السلطة " الذي ترعاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أجل توقيع الإتفاق النهائي الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي في الرياض فإن المجلس الوزاري الخليجي الذي اجتمع أول من أمس في دورته الاستثنائية الـ"35" برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس قد أكد بشكل واضح تمسكه بالإتفاق واستمراره في العمل من أجل تطبيقه.

وأضافت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " أن المجلس أعرب عن أمله في إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترضه وقرر إيفاد الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني مجددا إلى صنعاء في مسعى لتذليل العوائق أمام التوصل إلى اتفاق نهائي يطوي صفحة الأزمة وينزع فتيل الإنفجار.

وأكدت أن دول مجلس التعاون تدرك خطورة الأوضاع في اليمن وأهمية أن يكون التحرك مستمرا من أجل السيطرة عليها مهما كانت الصعوبات التي تكتنف هذا التحرك والعقبات التي تعترضه .. لافتة إلى تصميم هذه الدول على إيجاد تسوية سلمية للأزمة والمحاولة المرة تلو الأخرى من أجل تحقيق هذا الهدف وهذا ما يتضح من تكرار الاجتماعات الوزارية التي جعلت من قضية اليمن موضوعها الرئيسي خلال الفترة الماضية ومن المثابرة في مواجهة الخلافات بين أطراف الأزمة وهي خلافات على درجة كبيرة من الحساسية والتعقيد والتشابك.

و شددت النشرة على ضرورة تعاون الأطراف المختلفة في اليمن مع المبادرة الخليجية للخروج من المأزق حيث تمثل المبادرة الوحيدة المطروحة على الساحة خلال الفترة الحالية فضلا عن جدية دول مجلس التعاون في العمل على إنجاحها .

ونبهت الأطراف اليمنية المختلفة إلى أن المبادرة الخليجية تمثل " طوق نجاة لليمن " من الإنزلاق في الفوضى والصراع الأهلي المهلك ويجب أن تكون حريصة على إنجاحها والتوصل إلى حلول وسط لخلافاتها مهما كانت شدة هذه الخلافات.

وأوضحت أن عنصر الوقت ليس في مصلحة اليمن بأي حال من الأحوال وكل يوم يمضي دون التوافق التام على " إتفاق نقل السلطة " يزيد حدة التوتروالإحتقان على الساحة اليمنية خاصة أن هناك الكثير من مصادر الخطر التي يمكن أن تنفجر واضعة حاضر اليمن ومستقبله أمام سيناريوهات كارثية.

وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن تعاون القوى اليمنية المختلفة مع الأمين العام لمجلس التعاون أمر أساسي لإنجاح مهمته في صنعاء هذه المرة بعيدا عن الإغراق في مظاهر الجدل والخلاف التي لا تزيد الأمور إلا تأزما وتعقيدا لأنه مهما كانت جدية المجلس في التوصل إلى حل فإن الأمر يتوقف أولا وأخيرا على استجابة أطراف الأزمة وتعاونها مع أفكار التسوية وأطروحاتها.
http://www.albayan.ae/2011-05-03-1.1432014
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:10 PM   #7
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

اليمن يرحب بمقتل بن لادن



رحبت السلطات اليمنية أمس الاثنين بمقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في حين اعتبر الفرع المحلي للتنظيم الامر ’’فاجعة’’ كما وجه زعيم احدى الجماعات السلفية الجهادية تهديدات لليهود والنصارى.

وقال مسؤول في الرئاسة اليمنية رافضا ذكر اسمه ’’نامل ان يكون مقتله بداية النهاية للارهاب’’.

واسامة هو الابن الثاني عشر لقطب المقاولات في السعودية محمد بن لادن المهاجر من اصول يمنية ويتحدر من حضرموت تحديدا.

في غضون ذلك، حذر تكتل ’’وطن للثورة الشبابية الشعبية’’ وهو جزء من المعارضة غير المنضوية ضمن اللقاء المشترك من قيام ’’نظام صالح بشن هجمات ضد المصالح الاجنبية وتسويقها للمجتمع الدولي باسم الارهاب كخطر يتطلب استمراره في الحكم’’.

واكد في بيان ان ’’شباب الثورة يدينون الإرهاب بكافة أشكاله وصوره لكنه يرى ان القضاء على الإرهاب لن يتم إلا بعد القضاء على الأنظمة الاستبدادية لانها دفعت ببعض الشباب الى الخيار المسلح للتغيير بعد ان أوصلتهم إلى حالة اليأس ’’. ا. ف. ب


http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=309181
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:12 PM   #8
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

إطلاق ديبلوماسي سعودي خطف قبل 10 أيام بعد «ضغوط شديدة» من اللواء علي الأحمر

يمنيون معارضون لنظام علي صالح يتظاهرون في صنعاء أمس (ا ف ب)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










صنعاء - ا ف ب، د ب ا - تظاهر، أمس، في صنعاء عشرات من يهود اليمن دعما للرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه حركة احتجاجات قوية تطالب بتخليه عن السلطة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على احدها «يهود اليمن يعلنون دعمهم للرئيس والشرعية الدستورية»، كما رددوا هتافات بينها «الشعب يريد علي عبدالله صالح».
وتوقفت المسيرة امام سفارة الولايات المتحدة في صنعاء حيث سلموا رسالة تؤيد بقاء علي صالح حتى انتهاء مدة ولايته العام 2013.
الى ذلك، وصل إلى صنعاء امس، سيرغي فرشينين مبعوث الرئيس الروسي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت»، أن المبعوث الرئاسي سينقل خلال زيارته رسالة إلى علي عبد صالح من نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف.
من ناحية أخرى، اعلن محمد الملقاتي، الوسيط من قبيلة بني ظبيان، الافراج عن الديبلوماسي السعودي سعيد المالكي الذي خطفه احد ابناء القبيلة قبل عشرة ايام بسبب خلاف تجاري مع رجل اعمال سعودي.
وقال: «افرج الخاطف عبد ربه السالمي عن سعيد المالكي». واضاف ان الديبلوماسي «توجه الى صنعاء برفقة قاسم السالمي»، احد وجهاء قبيلة بني ظبيان الذي اشرف على الوساطة.
وتابع الملقاتي: «تم اعطاء الخاطف عددا من السيارات ضمانة من اجل متابعة الحصول على حقوقه وفق الاجرءات القانونية المشروعة».
يشار الى ان قبيلة بني ظبيان تسكن منطقة جبلية نائية تبعد مسافة 80 كلم جنوب شرقي صنعاء.
واكد الملقاتي ان الوسطاء التزموا المساعدة في حصول الخاطف على حقوقه»، مشيرا الى انهم «تعرضوا لضغوطات شديدة من اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى لتأمين الافراج سريعا عن الديبلوماسي السعودي».
يذكر ان اللواء الاحمر كان اعلن تأييده مطالب المتظاهرين الذين يطالبون بمغادرة الرئيس علي صالح الذي يحكم اليمن منذ العام 1978.
وكان المالكي، وهو السكرتير الثاني في السفارة السعودية، تعرض للخطف في 23 الشهر الماضي بينما كان في احد شوارع صنعاء.
وقالت مصادر مطلعة على الوساطة ان الخاطف يطالب بمبلغ خسمة ملايين ريال سعودي (1.3 مليون دولار) من احد رجال الاعمال في السعودية.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=04052011
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:20 PM   #9
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

هل قاد «أبو أحمد الكويتي» الأميركيين إلى مكانه من دون أن يدري؟
600 مليار دولار كلفة مطاردة بن لادن





ترقب وتوتر في البيت الأبيض خلال متابعة العملية بواسطة كاميرات على خوذات المهاجمين (أ.ب)
* %62 من الكويتيين يتخوفون من استهداف البلاد بالإرهاب

للعدالة والثأر ثمن أميركي باهظ، فقد تكبدت الولايات المتحدة أبهظ كلفة مطاردة في تاريخ البشرية، إذ أنفقت على حرب أفغانستان، التي كان هدفها الأول قتل بن لادن، نحو 444 مليار دولار حتى الآن ، تضاف إلى تلك الكلفة المباشرة عشرات المليارات التي أنفقت على تعزيز الأمن المكافح لما سمي بـ «الإرهاب»، لاسيما إجراءات المنافذ وتعقب «الخلايا» هنا وهناك.. ليصل اجمالي كلفة مطاردة بن لادن ومكافحة الارهاب إلى 600 مليار دولار حتى الآن.
وكانت كلفة مدينة نيويورك جراء تدمير برجي مركز التجارة العالمي في سبتمبر 2001 نحو 95 مليار دولار، وتكبدت أسواق الأسهم الأميركية غداة تلك الأحداث 1400 مليار دولار، واستنزفت عشرات المليارات من إيرادات شركات الطيران والسياحة والسفر والتأمين، وانتجت أحداث 11 سبتمبر حروباً في أفغانستان بشكل مباشر، وفي العراق بشكل غير مباشر، لتبلغ الكلفة الإجمالية نحو 1.3 تريليون دولار.
يذكر أن كلفة تدمير البرجين لم تكلف المخططين أكثر من 400 ألف دولار فقط.

استبيان القبس
وقد توقع %62 من المواطنين تصاعد العمليات الإرهابية في العالم بعد مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وكشف استبيان أجرته القبس على عينة شملت 150 مواطناً ومواطنة ان %46 يرفضون طريقة تصفية بن لادن، فيما ذكر %37 ان الكويت مستهدفة من تنظيم القاعدة.
أما على صعيد عملية اغتيال بن لادن، فقد كشفت المصادر الأميركية معلومات جديدة أبرزها أن الرئيس الأميركي أوباما والقيادة الأميركية تابعوا العملية من خلال كاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود المكلفين بالعملية.
كشف مصدر دبلوماسي أميركي أن «الرسول» الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم القاعدة، هو كويتي يدعى «أبو أحمد».
وكان أشار إلى ان عملية تعقب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام 2007 بعدما تبين من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم «أبو أحمد الكويتي» الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدعى أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
وأعلنت باكستان اعتقال أفراد من أسرة بن لادن بعضهم مصاب بجروح، وسيتم تسليمهم لبلادهم لاحقا، مشيرة إلى ان المعلومات التي أدت إلى الاعتقال كانت في الأصل باكستانية تمت بمشاركة الأميركيين فيها منذ شهر أبريل الماضي.
وتردد أنه تم العثور على جواز زوجة بن لادن وهو باسم أمل أحمد عبدالفتاح.
وبشأن متابعة البيت الأبيض للعملية مباشرة، قال جون برينان مستشار أوباما لشؤون الإرهاب «ان تلك اللحظات كانت بلا شك الأشد اثارة للقلق في حياة الناس الذين تجمعوا هنا».
وشوهدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تضع يدها على فمها خلال متابعتها للعملية دون أن يعرف المشهد الذي أدى إلى ردة فعلها.






600 مليار دولار.. كم كان مكلفاً بن لادن!
أبهظ مطاردة في تاريخ البشرية







المحرر الاقتصادي
«عدالة» و«ثأر» كلمتان تترددان بقوة هذه الأيام في الولايات المتحدة الأميركية لمناسبة قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. لكن الثمن باهظ جداً، إذ لم تشهد البشرية في تاريخها الطويل كلفة مماثلة لكلفة مطاردة بن لادن التي انطلقت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، واطلقت حروباً مستمرة الى يومنا هذا أبرزها حرب أفغانستان التي وصلت كلفتها الى نحو 444 مليار دولار، وفق مركز أبحاث الكونغرس الأميركي.
الكلفة الأولى لتدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك كانت نحو 95 مليار دولار، وفق التقديرات الأميركية في يناير 2002. تلك الكلفة كانت أولية في احصاء الأضرار المادية المباشرة، تضاف إليها كلفة مليارية تكبدها قطاع السياحة والطيران في الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول العالم.
الى ذلك، انفق العالم منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 عشرات المليارات من الدولارات على زيادة الأمن، لا سيما في المطارات، كما عزز ميزانيات وحدات مكافحة الإرهاب التي تضاعفت تقريباً في عدد كبير من الدول الغربية منذ ذلك الحين.
بعلاقة غير مباشرة مع «الحرب على الارهاب» التي شنتها الولايات المتحدة الاميركية كانت هناك جملة احداث ابرزها حرب العراق، لذا فان كلفة الاحداث التي تلت 11سبتمبر ستصل 1280 مليار دولار، وقد تصل الى 3 آلاف مليار بحسب جوزيف ستيفلز المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الاميركي بيل كلينتون.
كما ان تلك الحروب المتتالية اثرت بشكل غير مباشر في حركة التجارة العالمية، لا سيما اسعار النفط التي ارتبط تطورها في عدة مناسبات بالاحداث الامنية الجارية، لا سيما في منطقة الشرق الاوسط، وان جزءا من الخلاف السياسي القائم حاليا في الولايات المتحدة الاميركية متصل بتلك الاكلاف الباهظة واثرها في الميزانية العامة التي باتت ترزح تحت وطأة عجز خيالي. لذا صدرت دعوات في السنوات القليلة الماضية لسحب القوات الاميركية كليا او جزئيا من العراق وافغانستان، وفي آخر استطلاعات للرأي هناك تأكيد ان ثلثي الاميركيين مع الانسحاب من افغانستان بالنظر الى الكلفة الباهظة للحرب هناك. وربما تزداد هذه النسبة مع مقتل بن لادن لاعتقاد كثيرين ان الحرب ما كانت لتكون بهذه الكلفة لو كان بن لادن قتل في وقت مبكر.. اي قبل سنوات وليس اليوم. اما وقد استمرت الحرب نحو 10سنوات، واستمرت معها المطاردة بكل الوسائل الامنية المتاحة، فان الكلفة تراكمت لتصبح بالارقام الفلكية المذكورة اعلاه.
وتقول مصادر اميركية ان الكلفة المباشرة للحرب في افغانستان مضافا اليها كلفة تدمير البرجين، فضلا عن الاكلاف غير المباشرة الاقتصادية منها والامنية.. كل ذلك يؤدي الى رقم لا يقل عن 600 مليار دولار بعلاقة وثيقة بافغانستان والحرب على طالبان ومطاردة بن لادن ومكافحة ما سمي بالارهاب المتصل بكل ذلك.
يا لسخرية الارقام واقدارها! لقد كانت كلفة تدمير البرجين لا تزيد على 400 الف دولار فقط بالنسبة لمخططي هجمات 11 سبتمبر 2001.
أي ان فعلاً بأقل من نصف مليون دولار جرّ وراءه ردة فعل بنحو 600 الف مليون دولار. كل ذلك من اجل عالم اكثر أماناً.. ومع ذلك فان الهدف المنشود بعيد المنال.
فالكلفة اصبحت عالمية وتجاوزت المكلّف الضريبي الاميركي لتطال عدداً كبيراً من سكان العالم ودوله حيث الهاجس الامني مستمر في قض المضاجع. فتنظيم القاعدة أصبح عدة تنظيمات اقليمية هنا وهناك، واجراءات الأمن الزائدة تعم العالم تقريباً، فاذا كان لابد من حساب الكلفة العالمية فان الارقام ستكون فلكية لا محالة.

1400
تكبدت أسواق الأسهم الأميركية بعد أن أعادت فتح أبوابها اثر الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001 نحو 1400 مليار دولار. كما كلفت تلك الهجمات النشاط الاقتصادي لمدينة نيويورك سيتي قرابة 95 مليار دولار، واستنزفت 10مليارات دولار من ايرادات شركات الطيران الأميركية، وأنتجت حروبا على العراق وافغانستان بلغت تكلفتها 1290 مليار دولار.

35
في فبراير من عام 2010 طلبت الإدارة الأميركية 35.1 مليار دولار كتمويل اضافي بهدف سداد التكلفة غير المتوقعة على قرار الرئيس أوباما في 2009 لنشر 30 ألفا من الجنود في افغانستان، ليصبح مستوى عددهم 98 ألفا. وتفيد تقارير ان اجمالي التكاليف على الحرب للسنة المالية 2010 و2011 هي ذاتها رغم ان قوات الجنود من المتوقع ان تنخفض من 180ألفا الى 154ألفا في 2011 في كل بلد، اي بانخفاض قدره 20 في المائة.


63% للعراق
ما بين السنة المالية 2009 و2010 نما المتوسط الشهري لإنفاق وزارة الدفاع عن عملياتها في أفغانستان من 4.4 مليارات دولار الى 6.7 مليارات دولار شهريا، أي بزيادة 50 في المائة، ويمكن تقسيم حسبة الأموال التي صرفت لمكافحة الارهاب منذ 11 سبتمبر 2011 كما يلي: 63 في المائة حصة العراق من هذه الأموال، و35 في المائة لأفغانستان، و2 في المائة لتعزيز الأمن، و2/1 في المائة لأغراض غير مخصصة.








برينان: كان أوباما قلقاً جداً.. وفي النهاية قال: تمكنا منه يا رجال!
أسرار الدقائق الطويلة في قاعة الأزمات أثناء عملية قتل بن لادن







عواصم - سي أن أن، بي بي سي، والوكالات - مرت الدقائق خلال تنفيذ عملية قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن «طويلة كأنها أيام» على الرئيس باراك اوباما وفريقه الذي كان يتابع بشكل مباشر العملية من البيت الابيض، وفق رواية مستشار مقرب من اوباما.
وقال جون برينان مستشار اوباما لشؤون الارهاب «ان تلك اللحظات كانت بلا شك الاشد اثارة للقلق في حياة الناس الذين تجمعوا هنا».
وروى برينان خلال مؤتمر صحفي سير الهجوم على فيللا اختبأ فيها بن لادن الذي كانوا يطلقون عليه الاسم الحركي «جيرونيمو» أي العدو. وربما سيمضي بعض الوقت قبل أن تظهر صور للمهمة الأميركية، غير ان الصورة التي نشرها البيت الأبيض أظهرت الرئيس باراك أوباما داخل غرفة المؤتمرات ومركز إدارة الاستخبارات، وقد انحنى الى الامام في مقعده في لهفة وهو يشاهد خطوات المهمة العصيبة التي استغرقت أربعين دقيقة. وأحاط به كبار اعضاء فريقه الأمني، وظهرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وهي تضع يدها على فمها، وربما بدت غير مصدقة لما يحدث.

لحظات كالأيام
وقال برينان المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) التي تطارد بن لادن منذ 15 عاما «بدت الدقائق طويلة كأنها ايام، وكان الرئيس قلقا جدا على امن فرقنا» على الارض. واضاف برينان «كان ذلك ما يفكر به (اوباما) وكان يسعى لانجاح المهمة».
ولم يوضح المستشار كيف كان اوباما ومستشاروه يتابعون بشكل مباشر العملية التي دامت 40 دقيقة من البيت الابيض، حيث توجد قاعة الازمات المزودة باجهزة اتصالات فائقة التطور.
وتابع المستشار «لكن بالطبع الوضع كان بالغ التوتر، وكان الكثيرون يحبسون انفاسهم» واخذ الصمت يخيم مع تقدم عملية الكومندوس الاميركية.

صور حية
ورفض برينان تأكيد ما إذا تمكن الرئيس من متابعة صور العملية وقال «تمكنا من مراقبة الوضع بالوقت الفعلي والحصول على تحديثات منتظمة وضمان الحصول على رؤية بالوقت الفعلي لتطور العملية»، رافضاً تقديم تفاصيل عن طبيعة الصور التي تلقوها.
غير أنه لمح إلى تلقي صور فيديو حية حين تحدث عن مشاهدة مروحية تعطلت، وقال: «رؤية تلك المروحية في مكان ووضع لا يجب أن تكون فيه، على الأقل بالنسبة لي وأشخاص آخرين في الغرفة شكل قلقاً من اضطرارنا للانتقال إلى خطة الطوارئ».
ونقلت شبكة سي أن أن، عن مسؤول رفض الكشف عن اسمه: ان الرئيس شاهد بعض الصور المباشرة، غير أنه رفض تقديم تفاصيل عن طبيعتها والتي كانت تنقل عبر كاميرات مثبتة بخوذ رجال الكوماندوس.

لحظات الاقتحام
وقال «حين علمنا في النهاية ان «اعضاء الكومندوس» نجحوا في الدخول الى المجمع وعثروا على شخص حدد على انه بن لادن، سادت مشاعر ارتياح كبير». ووفق برينان فان اوباما قد خاطر بشكل محسوب. وفي حال فشلت العملية فان اوباما كان سيجد نفسه في وضع سياسي سيىء جدا بالتزامن مع اطلاق حملته الانتخابية لعام 2012.
واكد المستشار «لقد اجرى الرئيس تقويما لمتانة المعلومات واتخذ قرارا اعتقد انه احد القرارات الاكثر جراءة الذي اتخذه رئيس في الآونة الاخيرة».
وروى برينان كيف ان التوتر بلغ اشده حين اصاب عطل احدى المروحيات اثناء العملية. وقال «حين تعطلت المروحية فجأة تم المرور الى خطة بديلة. وفعلوا ذلك بلا مشاكل».

درعه امرأة
وكشف برينان انه من خلال البحث والتفتيش من غرفة إلى أخرى، كانت امرأة في الطابق العلوي عند الساعة الثانية فجرا، تحمي بن لادن من وابل الرصاص اثناء الهجوم، موضحا: «كان هناك أنثى في الواقع في خط النار، ويقال إنها استخدمت كدرع لحماية بن لادن من النار»، مشيرا إلى أنه علم أن بن لادن حمل سلاحا وشارك في تبادل لإطلاق النار باتجاه القوة المهاجمة وتلقى رصاصة في رأسه وفارق الحياة في الحال.

خشية من باكستان
واكد المستشار ان الولايات المتحدة لم تبلغ المسؤولين الباكستانيين قبل مغادرة كل رجالنا وطائراتنا المجال الجوي الباكستاني.
واضاف «في ذلك الوقت كان الباكستانيون في مرحلة رد الفعل على حادث يعرفون انه بصدد الحدوث بابوت اباد»، ملمحا الى انه كان من المحتمل حدوث مواجهة بين القوات الاميركية والقوات الباكستانية.
وتابع «كنا بالطبع قلقين لاحتمال اقلاع طائرات باكستانية»، حيث ان الباكستانيين لم يكونوا يعرفون ما اذا كان الامر يتعلق «بكومندوس» من الولايات المتحدة او جهة اخرى».
وقال «لحسن الحظ لم تحصل مواجهة مع القوات الباكستانية. كانت العملية تهدف الى تقليص المخاطر» بشأن مثل هذا الاحتمال.
وتابع قائلا إنه «من غير المعقول» أن بن لادن لم يكن لديه نوع من نظام الدعم في باكستان سمح له أن يعيش مختبئا هناك، لكنه رفض التكهن بنوع الدعم، أو في ما إذا كانت الحكومة الباكستانية أو المؤسسات الرسمية الباكستانية لعبت أي دور فيه.
وأشار برينان إلى أن قرار الرئيس باراك أوباما لإطلاق الهجوم الذي قتل أسامة بن لادن كان «واحدا من أكثر القرارات جرأة يتخذه أي رئيس أميركي في التاريخ الحديث».

الخوف من فرار بن لادن
ومع ذلك فان اوباما ومساعديه كانوا يخشون ان تأخير القيام بعمل اكثر مما يجب سيزيد من خطر تسرب معلومات عن تلك المراقبة وان الشخص المستهدف قد يلوذ بالفرار.
وكان هذا الهاجس هو الدافع الى حد ما وراء توقيت امر اوباما يوم الجمعة بشن الغارة. كما لعبت ايضا دورا في هذا الصدد حقيقة ان فريق القوات الخاصة بالبحرية الاميركية اجرى عددا من التدريبات للعملية ورأى قائده ان فريقه مستعد للتنفيذ.
وقال المسؤول ان اوباما عقد بعد ظهر الاحد اجتماعا في البيت الابيض، حيث كان الموقف«متوترا» ويسوده القلق، مع مراقبة المجموعة العملية الجارية على شاشة.
وكان من بين الموجودين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس ومستشار الامن القومي توم دونيلون ومستشار البيت الابيض لمكافحة الارهاب جون برينان.

أوباما: نلنا منه!
واضاف المستشار ان اوباما ومعاونيه ادركوا بشكل تدريجي ان الكومندوس قتل بن لادن ونجح في مغادرة مكان الهجوم مصطحبا جثمانه. وتابع انهم شعروا «بثقة متزايدة واحساس متنام بالنجاح». وحول رد فعل اوباما مع انتهاء المهمة، قال المستشار ان الرئيس قال: تمكنا منه يا رجال!.

تردد اللحظات الأخيرة
وظهرت المعلومات بشأن مجمع ابوت اباد في اغسطس الماضي، ولكن حتى مارس اذار لم يكن المسؤولون الاميركيون مقتنعين بوجود بن لادن المحتمل هناك بما يكفي لبدء وضع قائمة من الخيارات.
وقال المسؤول ان محللي المخابرات قاموا بمراقبة المجمع ولاحظوا وجود منزل تكلفته مليون دولار يملكه شخص ليس له مصدر دخل واضح. وبدا ايضا ان هناك عائلة تعيش هناك من بينهم رجل لم يغادر المجمع قط.
وبدا ان هذه العائلة تتطابق مع بعض الملامح التي عرفت عن عائلة بن لادن. ومع ذلك فحتى النهاية لم يكن احد في ادارة اوباما ومن بينهم الرئيس نفسه يعرف ذلك على وجه اليقين. وقال المسؤول ان المناقشات بشأن ماالذي يتم فعله جرت على مدى اسابيع في اجتماعات عقدت على نطاق ضيق الى حد انه لم يكن هناك مصورون ولم يتم اعطاء هذه الاجتماعات اي عنوان.
ونظرا لان الشخص الذي يعتقد انه بن لادن كان متواجدا بصفة دائمة على ما يبدو في المجمع، فقد بدد ذلك بعض الضغط للتحرك بشكل فوري نتيجة تلك الشكوك.
ونظراً لأن الشخص الذي يعتقد أنه بن لادن كان متواجداً بصفة دائمة على ما يبدو في المجمع، فقد بدد ذلك بعض الضغط للتحرك بشكل فوري نتيجة تلك الشكوك.
في هذا الصدد، ذكرت «وول ستريت جورنال» أن بعض المحللين أعطوا احتمالية وجود بن لادن في هذا المكان نسبة %60، بينما قدر آخرون نسبة صحة الاحتمال بــ%80.
وجاء في تقرير الصحيفة أن هذا الشك تسبب في قلق رئيس المخابرات ليون بانيتا، لكنه قرر بعد ذلك تنفيذ العملية.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، طلب بانيتا خلال لقاء سري مع أعضاء في الكونغرس عشرات الملايين من الدولارات، وقد حصل عليها بالفعل لتمويل العملية باهظة التكاليف الخاصة بالحصول على معلومات استخباراتية حول المكان المختبئ فيه بن لادن.

الاجتماع الحاسم
قبل التنفيذ ليلة الأحد - الاثنين، عقد أوباما اجتماعا حاسما الخميس الماضي ناقش خلاله مستشاروه ثلاثة خيارات للتعامل مع العملية.
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية انه خلال اجتماع استغرق ساعتين في البيت الابيض ناقش ايجابيات وسلبيات شن مجموعة من القوات الخاصة غارة على المجمع.
واضاف المسؤول ان الخيارين الاخرين كانا شن هجوم او الانتظار لوصول معلومات ربما توفر قدرا اكبر من الوضوح بشأن مااذا كان بن لادن متحصنا فعلا داخل المجمع الذي يشبه القلعة.
وقال ان مستشاري اوباما انقسموا على انفسهم خلال الاجتماع، مما اضطر الرئيس لأخذ ليلة للتفكير في القرار.
واضاف انه في صباح الجمعة وقبيل قيام اوباما بزيارة لولاية الاباما التي اجتاحتها اعاصير كشف الرئيس الاميركي النقاب لمجموعة صغيرة من المساعدين انه قرر تأييد شن غارة مباشرة.






أوباما يناقش مساعديه في غرفة ا لأزمات

دقائق كالأيام مرت على أوباما وفريقه وتبدو كلينتون خائفة جدا خلال متابعة تنفيذ عملية قتل بن لادن من قاعة الأزمات (أ ب)


أوباما وفريقه يستعدون لانطلاق العملية من غرفة الأزمات داخل البيت الأبيض (أ ب)

أوباما كان قلقا جدا خلال سير العملية (أ ب)






المقرّبون كشفوه وسيارة {سوزوكي} الخيط الأول
أبو أحمد الكويتي قاد الأميركيين إلى بن لادن




عواصم ــ وكالات ــ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المقربين من أسامة بن لادن كانوا من أهم العوامل التي أدت للوصول إلى مكانه. وقالت الصحيفة: «لأعوام طال البحث عن بن لادن بدون فائدة، إلا أنه في يوليو الماضي استطاع الباكستانيون الذين يعملون لمصلحة «سي آي إيه» أن يحصلوا على رقم سيارة سوزوكي كانت تجوب الشوارع بالقرب من إقليم بيشاور، حيث كان الرجل الذي يقود السيارة هو أحد الرسل الذين يثق بهم بن لادن، وبعد ذلك تعقبه عملاء السي آي إيه إلى وسط باكستان. ومن ثم كشف المسؤولون بالإدارة الأميركية أن هذا الرسول قادهم إلى المجمع الذي كان يؤوي أسامة بن لادن». وخلال شهرين، بدأ عناصر من الاستخبارات الأميركية يترددون في ملابس مدنية على بلدة بلال حيث يقع المجمع، وادعوا أنهم ينوون شراء أراض ويرغبون في التعرف على المنطقة، وأبدوا اعجابهم بمنازل القرية ورغبتهم في بناء منازل مماثلة على قطع أراض يشترونها في الجوار، بل ان أحد هؤلاء الرجال ذهب إلى مجمع بن لادن وتساءل عن ثمنه.

الخيط كويتي
في الأثناء، كشف مصدر دبلوماسي أميركي أن «الرسول» الموثوق به الذي قاد، من دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى أبو أحمد. وكان مسؤولون أميركيون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقّب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في معتقل غوانتانامو في كوبا. وتبيّن من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم أبو أحمد الكويتي الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدّعي أنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر2001 الكويتي الجنسية من أصل باكستاني. والمعلومات حول تقييم المعتقلين جاءت في وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي نشرها موقع ويكيليكس. ومنذ عملية تصفية بن لادن التي نفذتها قوة كوماندوس أميركية، وصف مسؤولون أميركيون الرسول الذي تعقبوه أنه بحماية خالد شيخ محمد وقيادي آخر في القاعدة يدعى أبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو والذي يعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو عام 2005.

كبار المساعدين
وجاء في أحد التقييمات ذكر لـ«أبو أحمد» على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، ويعمل كرسول وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يديره محمد.
وأوردت الوثائق السرية أن «أبو أحمد الكويتي» من المقربين لبن لادن وتنقل معه، وشوهد في جبال تورا بورا، وأنه ربما يكون الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى انه كان برفقته هناك قبيل فراره، واثناء اختفاء أثره.
وجاء ذكر «أبو أحمد» على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضى عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي. وذكرت «سي أن أن» أنه لم يتسن لها التأكد من مسؤولين أميركيين من هوية «الرسول»، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه أبو أحمد الكويتي.
كما لم يتسن للشبكة التأكد مما إذا كان أبو أحمد متواجداً بالمجمع عندما داهمه عناصر الكوماندوس.











جيران بن لادن يروون تفاصيل الاقتحام






قوات باكستانية تفرض الطوق على منزل بن لادن بعد مغادرة ساكنيه كل إلى مصيره (رويترز)
أبوت آباد - د ب أ - منزل بدا غير عادي بالمقاييس المحلية في ضاحية تسكنها الطبقة المتوسطة في شمال غرب باكستان، بني على مساحة تصل إلى نصف هكتار، تلفه حوائط يبلغ ارتفاعها سبعة أمتار، تعلوها أسلاك شائكة.
لم يثر هذا المجمع السكني في تلك «المدينة العسكرية» الشكوك، وذلك لوجود معسكرات تدريب تابعة للجيش ومؤسسات التعليم العسكرية، ولكن المنزل كان يأوي أبرز المطلوبين في العالم.
وعند إذاعة الانباء بأن زعيم القاعدة أسامة بن لادن لقي حتفه هناك، أخذت الدهشة الكثيرين من الجيران في بلدة بلال التي تقع في ضواحي أبوت آباد، حيث اندفعت القوات العسكرية وأفراد الشرطة إلى المنطقة وأغلقتها لساعات.
وقال خان جول، الذي يقطن على مسافة 100متر فقط من المجمع المحصن الذي لقي فيه بن لادن حتفه: «سمعت صوت المروحيات تحلق في الجو ثم دوى انفجار ضخم هشم نوافذ وأبواب منزلي».
واضاف جول «أسرعت إلى سطح المنزل وشاهدت سحب الدخان تتصاعد من منزل.. كل ما نعرفه عن هذا المنزل أنه مملوك لبعض الأفراد من البشتون. لا أحد في ضاحيتنا يعرف أكثر من ذلك لأن قاطنيه لم يتواصلوا مع أحد هنا».
من جهتها، قالت الشرطة المحلية في مدينة أبوت آباد الجبلية إنها لم تعرف شيئا عن المقيمين في المنزل عندما تلقت أوامر بمحاصرة بلدة بلال.
وقال مسؤول بالشرطة، رفض الكشف عن هويته: «أخبرتنا السلطات العليا أن بعض الإرهابيين يختبئون هناك.. لذا يجب أن نحشد قواتنا لإحباط أي محاولة للهرب».

السكان ضد الإرهاب
وقال موظف بمنظمة محلية غير حكومية طلب عدم ذكر اسمه، خشية التعرض لانتقام: «لقد حذرنا الإدارة المحلية من وجود أشخاص ذوي هويات غريبة، ولم يصغ إلينا أحد».
وقال مسؤول بالشرطة: «لم نستطع التحدث عن ذلك رسميا.. المناطق المحيطة بآبوت آباد تحولت إلى ملاذ كبير للمسلحين في السنوات الأخيرة».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته «شهد العام الماضي اعتقال عدد من مسلحي القاعدة من منطقة هاريبور، التي لا تبعد سوى 30 كيلومترا عن هنا».
وقال المسؤول إنه في منطقة كالا دهكا الجبلية التي تبعد حوالي ساعة بالسيارة شمالا ، كان المتطرفون يدربون بعض المحليين، ليس فقط من أجل قتال الجيش الهندي في اقليم كشمير المتنازع عليه، ولكن لتجنيدهم ضمن صفوف القاعدة.
وقال شيراز خان، وهو بائع محلي: «كانت هذه منطقة مسالمة، ومقصدا للسائحين. تأثرت حياتنا اليومية بسبب هذا.. لا نريد وجود الإرهابيين هن».











لو لوّح بعلم أبيض لأخذ حياً
الكوماندوس يعرفون أن بن لادن لن يستسلم




واشنطن - رويترز - قال مسؤولون عن الأمن القومي الأميركي إن أفراد الكوماندوس كلفوا بقتل أسامة بن لادن. وأضاف أحد المسؤولين: «لو لوح بعلم أبيض من اجل الاستسلام، كان سيؤخذ حيا. لكن الافتراض الخاص بالعملية لدى القوة كان أن بن لادن سيقاتل، وهو ما فعله». وفي أعقاب العملية كانت هناك جثث ثلاثة رجال آخرين وامرأة، ولم يسقط أي قتيل من الأميركيين.
وقال المسؤول في الإدارة الأميركية «القوات الأميركية لا تكون مطلقا في وضع القتل، إذا كان ثمة سبيل لقبول الاستسلام يتفق مع قواعد الاشتباك. ورغم ذلك أعتقد أنه كان ثمة إدراك واسع النطاق، لأن الأمر يرجح أن ينتهي بالقتل».
وذكر مسؤولون مطلعون على التفاصيل أن العملية نفذها فريق يضم زهاء 15من أفراد القوات الخاصة، معظمهم أو كلهم ينتمون إلى قوة الكوماندوز البحرية والبرية والجوية، وهم متمركزون في أفغانستان.
وقال مسؤول إن القوة ضمت متخصصين في الأدلة الجنائية، كانت مهمتهم جمع أدلة تثبت أن بن لادن أوقع به في الغارة، ومعلومات قد تساعد في تعقب أثر زعماء آخرين لتنظيم القاعدة، أو إحباط مؤامرات تنفذ حاليا. وقال مسؤولان أميركيان إن الكوماندوز ألقوا بجثة بن لادن في البحر، بعد بضع ساعات من مقتله لئلا تصبح جثته رمزا للتبجيل أو مصدر إلهام لمتشددين.











مجمع غامض رصدته الأقمار الصناعية






سكان بلدة بلال يتجمهرون حول المجمع الذي قتل فيه بن لادن (أ ف ب)
خلصت وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى أن المجمع بني بتجهيزات أمنية غير عادية، منها أسوار عالية تعلوها أسلاك شائكة، وأن سكانه يتخذون احتياطات أمنية غير عادية على ما يبدو. وتوصلت المخابرات إلى ذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لمعلومات الفضاء الجغرافي التي تولت تحليل صور التقطتها اقمار صناعية وطائرات للتجسس ووكالة الأمن الوطني التي تجري عمليات تنصت إلكترونية.
لكن مسؤولا قال إن الوكالة لم تكن قط «واثقة مائة في المائة» بأن بن لادن هو الشخص الذي يختبئ في المجمع.











الإرهاب لا يعرف وطناً.. والمطلوب تحصين الشباب
مواطنون عن مقتل بن لادن: كنا نريده حياً كي يحاكم






مواطن سعودي يتابع مقتل بن لادن عبر الصحف
محمد المصلح ومحمد المرداس
«كان من الأفضل أن يقدم رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى العدالة، وأن يبقى حياً لكي يعرف المجتمع الدولي جرائمه، التي اقترفها في حق الأبرياء، حاله حال صدام حسين». هذا ما تردد على لسان العديد من المواطنين، الذين أكدوا أن مقتل بن لادن لا يعني قتل المنهج والفكر الضال اللذين زرعهما في العديد من القيادات الشبابية المؤمنة بفكره، التي قد تؤثر في العالم خلال السنوات المقبلة.
وقال المواطنون الذين التقتهم القبس إن الإرهاب الفكري بدأ يسيطر على الكويت أكثر من إرهاب القتل والذبح، داعين في الوقت نفسه الحكومة إلى ضرورة معرفة توجهات الشباب، وإبعادهم عن التنظيم الإرهابي الضال. ورأى آخرون أن بن لادن يمثل التطرف الذي نشر ثقافة الكراهية والإرهاب، وكان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من المسلمين قبل غيرهم، إلا أن بعضهم لديه تحفظ على عملية إلقاء جثته في البحر .
وقال المواطن حسين مهلهل الياسين كان لا بد من تقديم بن لادن للمحكمة لتحقيق مبدأ العدالة، ولكي يعرف المجتمع الدولي صحة الجرائم التي فعلها طوال السنوات السابقة، حاله كحال صدام حسين، مبينا انه كان من الافضل على الولايات المتحدة الاميركية القاء القبض عليه حيا.

تحفظ
واضاف الياسين: لدي تحفظ على عملية القاء جثته في البحر لاسيما انها لم تظهر للناس، موضحا ان تواجد الاميركان في افغانستان قد كلفهم على جميع النواحي السياسية والاعلامية والمالية، لذلك يتوقع أنهم سينسحبون بصورة تلقائية بعد قتل بن لادن.
وبين ان الارهاب لا يرتبط بشخص معين بل انه فكر ومنهج، موضحا ان غياب رموز الارهاب لا يعني ان المنهج او الايديولوجية قد الغيت، فالمنهج يمكن ان يورث من جيل الى آخر، مضيفا: انه وفي ذلك الامر لا يمكن التكهن بتصاعد العلميات الارهابية او تراجعها بعد عملية قتل بن لادن.
وعن مدى تعرض الكويت للارهاب، قال الياسين ان الارهاب الفكري اشد خطراً من القتل والذبح، وعلينا ان نتدارك الامر لمنع التطرف والارهاب.
من جانبه، قال فؤاد العوضي ان الكثيرين توقعوا ان يكون مصير بن لادن في النهاية القتل، نظرا لملاحقته امنيا على مدى الــ 11 عاما من اكبر جيوش العالم وهي الولايات المتحدة الاميركية.
وتابع: ان الوقت الحاضر ربما سيشهد عمليات ارهابية تأتي كردة فعل كون من قتل يمثل رأس القاعدة، ولكن بعد فترة وجيزة سترجع الامور الى طبيعتها، موضحا ان الكويت ابعد ما تكون عن الارهاب لاسيما في ظل الحريات التي يتمتع بها الجميع، لذلك نجد أن المجتمع محصن ضد الارهاب.
والتقط أطراف الحديث سالم الهذال معقبا على ما يتردد عن وجود أكاذيب حول مدى صحة مقتل بن لادن، وقال ان اميركا لا يمكن ان تضع نفسها في مأزق كهذا في ظل المتابعة الاعلامية من جميع دول العالم، متوقعاً تراجع العمليات الارهابية لان رمز القاعدة قد رحل.
وأضاف ان وصول الارهاب الى الكويت من رابع المستحيلات حسب قوله.
لكن المواطنة نورة الحسن ترى انه وفقا للقوانين الدولية كان من المفترض القاء القبض على بن لادن وليس قتله، مستطردة: لم نر شيئا يؤكد صحة قتله في ظل نشر بعض الصور التي يقال بانها غير صحيحة، ومفبركة، مشيرة الى ان السلوك الاميركي بقتله يضع العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل قرب موعد انتخابات الرئاسة الاميركية.
وبينت ان عملية قتل بن لادن قد تزيد من حظوظ الرئيس الحالي اوباما لتولي رئاسة اميركا مجددا، مبينة ان تقديم بن لادن الى المحكمة هو الاسلوب الانجع وذلك لكي يعرف المجتمع الدولي اجمع مدى صحة ما نقل عنه من تنفيذه للعمليات الارهابية.
وقالت الحسن ان الارهاب سيتصاعد طالما ان الفكر موجود في غالبية دول العالم، فضلا عن ان القاعدة قد خسرت رئيسها وهو الامر الذي سيؤدي الى عمليات ارهابية متوقعة في بعض دول العالم، مما سيزيد التوتر واظهار الاسلام بصورة سيئة.

الكويت محصنة
وترى الحسن ان الكويت محصنة من العمليات الارهابية، وهو ما ثبت عن ندرة هذه العمليات، مبينة ان الخطر الحقيقي يتمثل في شبكات التجسس على دول الخليج العربي، التي قد تكون منفذا لتنفيذ عمليات ارهابية خطيرة.
وحسب حلمي القصراوي، فان العالم يشهد مرحلة جديدة على كل الاطر، وخير دليل ما حدث في مصر وتونس، مضيفا ان مقتل اسامة بن لادن لا يحدث فرقعة كون دوره قد انتهى في ظل التغييرات العالمية.
واكد القصراوي ان المرحلة الجديدة المتمثلة في حركة الثورات العربية ستكون خالية من الارهاب، فهي مرحلة الشعوب والحرية، مضيفا ان كل شخص سيأخذ حقه وفق القوانين العادلة والموضوعية.
وتابع القصراوي ان الكويت بلد مستقر، ولم يشهد اي عمليات ارهابية طوال السنوات الماضية، خاصة في ظل اشتعالها في بعض الدول العربية والاجنبية.

شماعة الإرهاب
وبدوره، قال المواطن خالد المانع ان مقتل اسامة بن لادن جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل الاستخبارات الاميركية، مضيفا انه وبمقتل بن لادن سينتهي الارهاب الذي جعلته اميركا شماعة للعمليات العسكرية المتواصلة في بعض الدول العربية.
وعن وصول الارهاب الى الكويت، اكد المانع ان الكويت دولة ديموقراطية بعيدة عن ذلك الامر، ولكن التخوف قد يكون من التأجيج الطائفي الذي قد يؤثر على اهم شريحة وهي الشباب.
أما حسين قمبر، فتوقع تزايد العمليات الارهابية لرغبة القاعدة في الانتقام.
لكن عبدالعزيز الكليب شكك في الاخبار التي صدرت من الولايات المتحدة الاميركية في عملية قتل اسامة بن لادن، مشيرا الى انه يعتقد بأن اسامة توفي منذ فترة طويلة، ومرجحا ان الانباء التي اصدرتها الولايات المتحدة جاءت تمهيدا لخروج القوات الاميركية من افغانستان بطريقة مشرفة، وهي لحفظ ماء الوجه، بالاضافة الى علو التكلفة المادية لوجودهم في افغانستان مع صعوبة الوضع الاقتصادي الاميركي.
واوضح الكليب ان الارهاب سيهدد اي منطقة تكون تحت السيطرة الغربية، معتبرا ان هذه العمليات تدار تحت اشراف غربي منظم يعرف متى يتدخل ويجعل المنطقة قلقة بالعمليات الارهابية.
وعبر ناصر الفضلي عن ارتياحه لقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، مشيرا الى ان قتله يشكل ارتياحا كبيرا لدى الشعوب العربية والغربية، وذلك تخلصا من ذلك المجرم الذي قام بسفك دماء الابرياء من البشر.
واشار الفض لي الى ان الشعوب العربية عانت الكثير من افعال اسامة بن لادن من قتل وسفك دماء اناس ابرياء، وذلك بحجة قتل الكفرة، موضحا ان الحياة اليوم اصبحت اكثر استقرار والتصعيد الارهابي سيقل، وذلك لمقتل اسامة.ووصف حمد الخالدي عملية مقتل أسامة بن لادن بأنها عملية سينمائية أرادت السلطات الأميركية ان تبين جدارتها أمام العالم بأنها قضت على أسامة بن لادن بعد مطاردات دامت عشر سنوات، حيث قتل من قتل وتهجرت عوائل جراء تلك العمليات التي قامت بها أميركا التي هي من صنعت بن لادن ذلك الشخص الإجرامي الذي انتهك الإنسانية وقتل الأبرياء، وكان كل ذلك تحت مخططات أميركية تريد أن تفرض سيطرتها على العالم بأكمله.

الثورات العربية
وتوقع الخالدي انتهاء العمليات الإرهابية بعد مقتل زعيم القاعدة، وذلك لأسباب عديدة ومنها الثورات التي حصلت في الدول العربية التي جاءت لتصحيح نظام كل دولة عبر إعطاء الحقوق لمواطنيها بالكامل.
وبين الخالدي أن الإرهاب لن يهدد الكويت، وذلك لأن الأعمال الخيرية التي تصرف لجميع المسلمين يكون مصدرها الكويت.
وبدوره، قال سعد العنزي ان أسامة بن لادن مجرم يستحق ما أصابه من قتل أميركي مخطط ومدروس، موضحاً ان قتله هو في محل فخر أميركي يستحق أن نشيد به فكان أسامة مصدر قلق لجميع دول العالم من شن أي عملية إرهابية.

الكويت محفوظة
وأشار العنزي إلى أن الكويت لا تتأثر بهذا الخبر من عمل إرهابي قد يحدث بالكويت وذلك لأن الزعيم الإرهابي قد قتل ولا يستطيع أحد أن يحل محل هذا المجرم.
لكن أحمد التميمي يرى الأمر من منظور آخر قائلاً: يجب ان ننظر إلى مقتل أسامة بن لادن على انه مقتل مسلم على يد كافر، وهذا الأمر قد يكون غير محبب لدى المسلمين لذلك فإن عملية قتل بن لادن لن تقف عند هذا الحد، فهناك ردة فعل ستصيب العالم بأسره من قبل مؤيدي بن لادن خاصة انهم قد فقدوا القائد الذي يمدهم بالأفكار الإرهابية التي تساعدهم على قتل المزيد من الكفار في العالم.
ووصف حسين الهاشمي مقتل بن لادن باللحظة التاريخية مفرحة للعالم العربي والأجنبي، مضيفاً ان العالم بأسره كان ينتظر أنباء مقتل بن لادن حتى نتخلص من الإرهاب الذي كان منبعه.
وأضاف الهاشمي ان الكويت لن تتأثر بأي شيء جراء هذا الحدث.

الراشد: بن لادن شوه صورة الإسلام.. ومقتله مكسب للأمة
هنأ أمين سر مجلس الأمة النائب علي الراشد الأمة الاسلامية وجميع المسلمين بمقتل من شوه صورة الاسلام، الارهابي أسامة بن لادن، مبيناً أن هذا الخبر أسعد الجميع، لأنه قام بارتكاب المجازر وقتل الأبرياء من أنحاء العالم، وتم الاقتصاص منه، وأنه «سيلاقي بإذن الله تعالى عذاباً أليماً».
واعتبر الراشد أن مقتل بن لادن مكسب للأمة الاسلامية وللاسلام بعد أن قام بتصرفات شوهت صورة الاسلام.

الخرينج: هل يعتقد أوباما بمقتل بن لادن سينتهي الإرهاب؟
بين النائب مبارك الخرينج ان الانسان يؤمن بالقضاء والقدر، واذا كان الرئيس الاميركي أوباما قد سعد بمقتل بن لادن باعتباره احد الارهابيين الذين لهم دور بالهجوم على مركز التجارة العالمية، وقتل الأبرياء، فإن الشعب وعلى رأسه الحكومة الكويتية ترفض ايضا مثل هذا الهجوم.
وأضاف: «لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يعتقد أوباما انه بمقتل بن لادن سينتهي الارهاب؟ مشيرا الى ان الارهاب ليس له دين، وليس له جنسية، وان الارهاب الفعلي هو ارهاب اسرائيل التي تقوم به ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ولفت الخرينج إلى الارهاب الفكري الذي يتمثل بقيام البعض بحرق القرآن الكريم، مؤكدا ان مثل هذا التصرف لا يمكن اعتباره نوعا من الحرية الشخصية، لأن القرآن كتاب مقدس يجب احترامه من الكل.
وأوضح الخرينج ان بن لادن توفي، وبغض النظر عما قام به، فانه لا يجوز ان يرمى مسلم في البحر بعد قتله نحن ايضا لدينا مشاعر يجب احترامها، مستنكرا مثل هذا الفعل، لأن اكرام الميت دفنه. وان هناك من يدافع عن أرضه وعرضه وهو ليس ارهابيا.

بورمية: رمي جثة بن لادن في البحر غير مشروع
قال النائب د. ضيف الله بورمية إنه لا يتفق مع ما قام به بن لادن، إلا أنه لا يجوز سوى الترحم على موتى المسلمين، معتبرا الطريقة التي اتبعت برمي جثته في البحر غير مشروعة.
ومن حق كل شخص أن يدفن وان تسلم جثته إلى أهله «فهذه أبسط حقوقه».

فبركة
تباينت آراء المواطنين بشأن عملية قتل أسامة بن لادن على يد القوات الأميركية فجر امس الاول، ففي الوقت الذي «كذّب» البعض الخبر جملة وتفصيلا مستشهداً بالصور التي وصفوها بأنها مفبركة، أكد آخرون ان مقتله كان منذ فترة طويلة وجاء الاعلان عنه الآن «لظروف انتخابية» تخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما.
الشارع الكويتي تفاعل مع موضوع مقتل بن لادن، الا ان الاغلبية أكدت في استبيان القبس ان طريقة مقتل بن لادن لا تعنيهم بقدر ما يعنيهم وقف الارهاب في كل دول العالم، مستبعدين في الوقت ذاته حدوث عمليات ارهابية في البلاد.

فيلم أميركي
«فيلم أميركي» بهذه الجملة قال أحد المواطنين إن في السابق كنا إذا استغربنا من شيء نقول «فيلم هندي» إلا أننا الآن نقول إن الاعلان عن مقتل بن لادن ما هو إلا فيلم أميركي يريدون به إشغال الشارع العربي والاسلامي عما يدور فيه، بالاضافة الى ايجاد مبرر للخروج من «وهقة» أميركا في افغانستان.
وأكمل المواطن: نحن لا نصدق أن بن لادن قد تم قتله فعلاً في هذا التوقيت، موضحاً انه لا يُعقل أن تأتي القنوات الاخبارية بمكان اقامته، وجيرانه لا يعرفون عن تواجده بينهم، لافتاً الى ان الشخص لم يعد يعرف أين الخبر الصحيح نظراً لتداخل المصالح.

11 سنة
مواطن آخر تساءل: هل عملية ملاحقة زعيم «القاعدة» التي دامت اكثر من 11 سنة يتم الانتهاء منها وتصفيته في 40 دقيقة فقط؟ ثم ما ذنب المسلمين الذين قُتلوا طيلة هذه الفترة بدواعي الإرهاب؟ لافتاً الى أن افساح الساحة الى اقطاب قوى اخرى في آسيا امر يثير الاستغراب.
ورحبت مواطنة بالإعلان الأميركي لمقتل بن لادن واعتبرته انتهاء لحقبة الارهاب في دول العالم اجمع، مشيرة الى ان العرب لم يجنوا من وراء علو صوت الارهاب بمسمى «الجهاد» سوى النظرة السلبية من بقية الجنسيات الغربية وتشديد الرقابة على العرب الدارسين في أوروبا وأميركا، وكذلك التخوف الدائم منا.
وبينت أن الفترة المقبلة يمكنها أن تصنع عالماً جديداً يعيش بسلام وود ويرتفع فيه صوت العقل اكثر من القتل مستبعدة ان يزيد القتل والارهاب، لان زعيم «القاعدة» قد مات.

مجندو «القاعدة»
ولكن بوعبدالله خالفها الرأي بالقول: «بل بالعكس سينتقم مجندو القاعدة لزعيمهم، ولا نستبعد الاعلان عن عمليات ارهابية في الايام المقبلة تحمل توقيع القاعدة في دول عدة في العالم»، مشيراً الى ان الثأر طالب به كثير من المتحمسين لفكر القاعدة عبر القنوات الاعلامية المتعددة منذ الاعلان عن مقتله.

أكاذيب
وصف المواطن علي الملا الإعلان عن مقتل بن لادن بأنه خزعبلات وأكاذيب، مبينا أن الإعلام الأميركي قد لعب دورا واضحا في تسليط الضوء على حدث كهذا، وهي ربما تأتي من باب قرب الانتخابات الرئاسية.

الإرهاب ولّى
أكد المواطن صادق العلي أنه من الأفضل أن يُقتل بن لادن، لأنه قد قتل الكثير من الأبرياء على مستوى العالم، وأشهر هذه الحوادث ما حدث لبرجي التجارة العالميين في أميركا، مؤكدا أنه وبرحيل رأس «القاعدة» سيرحل الإرهاب إلى الأبد.

مقتله إرهاب!
بين المواطن احمد السعيدي ان قتل اسامة بن لادن هو عملية ارهابية، لانه من المفترض ان يتم القبض عليه حيا ومن ثم يحاكَم وفق الأعراف الدولية، متوقعا تصاعد الارهاب في جميع أنحاء العالم كون «القاعدة» منتشرة ولديها الكثير من الخلايا.

ثورات وتظاهرات
أكد المواطن احمد الشمري ان الاعلان عن مقتل بن لادن جاء لجذب الاعلام وإبعاده عن ما يحدث في سوريا من ثورات وتظاهرات، قائلا إن المفاجأة التي صرح بها الرئيس الأميركي لا تدخل العقل خاصة في هذه الأيام التي تشهد ثورات على مستوى الدول العربية، مبينا أن الإرهاب يهدد العالم أجمع وقد يشوّه صورة الإسلام عن الغرب.






علي الراشد

مبارك الخرينج


ضيف الله بورمية

على صفحته في تويتر « يوتيوب » أوباما وضع عنوان فيديو







طلبة الجامعة: مهما اختلفنا مع بن لادن.. يظل مسلماً




وليد العبدالله
إجماع طلابي لافت وصل حد التعاطف مع مقتل زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن، واختلف الطلبة على تبرير أفعاله، ولكنهم يتفقون على انه مسلم ويستحق الرحمة، كما استنكروا رميه في البحر!
ويربط الطلبة بين توقيت الاعتقال، وبدء موسم الانتخابات الاميركية التي تحتاج لدعاية انتخابية مقنعة للجمهور، واستغربوا من تأخر الولايات المتحدة، وهي المتقدمة في مجال الاستخبارات، في عدم العثور على بن لادن طوال اعوام البحث!
بداية، قال الطالب حمد الكندري: تلقيت خبر وفاة زعيم القاعدة بن لادن عن طريق الصدفة في التلفزيون، ولم اصدق الخبر، لا سيما بعد مشاهدتي للصور، حيث تشير الى انها مفبركة وغير صحيحة، لا سيما ان اميركا تمتلك تقنية عالية للتلاعب بصور البشر، كما ان بن لادن كان مطاردا منذ عشرة اعوام واكثر، مستغربا من صعوبة الوصول اليه خلال الفترة المذكورة!

إشغال العرب
واضاف الكندري قائلا ان هذه خطة من اميركا من اجل ان تبعد الانظار عن الاحداث التي حصلت في سوريا وليبيا وبعض الدول العربية، والغرض بان تشغل العرب بأمر سياسي لمصلحتها.
بدوره، قال الطالب فهد صالح ان بن لادن مطارد منذ احداث 11 ديسمبر، ولم يستطيعوا الوصول اليه، واليوم فاجأتنا اميركا بوفاته وكأنها تكذب على العالم، حيث ان الصورة التي انتشرت لا تمت بصلة لابن لادن.

لعبة متقنة
من جهته، قال جاسم الكندري ان وفاة بن لادن لعبة متقنة من اميركا، فهي بدأت تلعب بسياسة العرب وتريد اشغالهم بهذا الخبر، مؤكدا ان الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام مزيفة بطريقة فنية بحتة.
واضاف: انا ارفض الاعمال التي قام بها بن لادن بشكل عام، لكن الحقيقة مطلوبة، فالشعب الكويتي غير مقتنع بموته الى حد ما، كما اكد ان الانتخابات الاميركية على الابواب، وهذا يشير الى وجود صفقة من اجل النهوض السياسي الاميركي والاقتصادي.

الاستخبارات
ووفق الطالب احمد الضاغن فانه تلقى خبر وفاة زعيم القاعدة بن لادن من خلال جهاز البلاك بيري ولم يصدق صحته بشكل عام، مضيفا ان الخبر مفبرك عن طريق التكنولوجيا، حيث ان اميركا تمتلك اجهزة متطورة في هذا المجال، ومن السهل التلاعب في ملامح البشر، والدليل على ذلك اخفاء الجثة وايهام العالم بانها قد رميت في البحر، حيث اكد بعض رجال الدين عدم جواز رميها في البحر، كما تساءل: كيف لم تستطع اميركا اعتقال بن لادن وهي الدولة الاولى في مجال الاستخبارات.
من جهتها، قالت الطالبة خديجة احمد: انا شخصيا لا اصدق بان بن لادن مات الا بعد ظهور جثته، متسائلة: ما القصد من رميها في البحر؟واضافت ان وفاة بن لادن اذا كانت حقيقة، فالرابح الاكبر هو الدول الاوروبية واميركا من اجل انعاش اقتصادها وسياستها، لا سيما ان الولايات المتحدة مقبلة على الانتخابات الرئاسية، فوفاة بن لادن تعتبر صفقة مربحة.

لم يمت
بدورها، اكدت الطالبة فاطمة القلاف انها تلقت الخبر من صديقتها، ولكن لم تصدق ذلك، فالصورة التي انتشرت كشفت كذبة اميركا على المسلمين، وايضا الدليل، الآخر مقولة الرئيس الاميركي انهم سيرمون جثة بن لادن في البحر، وهذا يخالف التعاليم الاسلامية.










استبيان القبس شمل 150 مواطناً ومواطنة
62 % : نتوقع تصاعد العمليات الإرهابية







كشف استبيان أجرته القبس على عينة شملت 150 مواطناً ومواطنة، أن %62 منهم يتوقعون تصاعد أعمال الإرهاب بعد مقتل أسامة بن لادن، بينما أجاب بالنفي %38 من أفراد العينة.
وأكد %62.6 من أفراد العينة أن الكويت بعيدة عن التهديد الإرهابي، بينما رأى %37.4 منهم العكس.
وعن رأيهم بعملية قتل بن لادن أكد %20.6 أن الأمر لا يعنيهم، فيما رفض «بشدة» %46.6، وأيد عملية قتله %8.6 ورفضها %24.

















نشطاء الإنترنت في الكويت تفاعلوا مع مقتل بن لادن
العالم تخلص من رأس الإرهاب.. والأمل بمستقبل أفضل




أحمد الحيدر
لم يكن تفاعل رواد عالم التواصل الاجتماعي الالكتروني في الكويت مع مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أقل حرارة من نظرائهم في الولايات المتحدة الأميركية وبقية أرجاء العالم، حيث تلقفوا الخبر وتداولوه نقلا ثم تعليقا ثم تحليلا ومتابعة.
ونال الخبر ارتياح الأغلبية الساحقة من المغردين والمدونين والـ «فيسبوكيين» وغيرهم من نشطاء الإنترنت في الكويت، ولم تبد مظاهر التأثر أو التعاطف مع زعيم «القاعدة» المقتول أو التشكيك في أحقية الولايات المتحدة بقتله سوى بين عدد محدود يقودهم نواب وناشطون متهمون بالتطرف الديني والطائفي وبعض أصحاب الهويات المجهولة أو الأسماء المستعارة، لكن هذه الفئة نالت ردودا استنكارية واسعة.
فما بين تبادل التهاني والمعلومات الشحيحة حول العملية، أظهر الكويتيون على الإنترنت بصورة لا تدع مجالا للشك انهم ضد جميع أشكال التعصب والتمييز، وان من يؤيد الإرهاب والتعصب «قلة لا تمثل بأي شكل من الأشكال السواد الأعظم من المجتمع».
وربط بعض المغردين بين مقتل بن لادن وآمالهم في أن يقل ما اعتبروه تشدداً في المطارات الأميركية تجاه العرب وعامة المسلمين، على اعتبار أن رمز الإرهاب العالمي الأول قضى نحبه، إلا أن من يرون أنفسهم واقعين اعتبروا هذا الأمل بعيد المنال، ذلك أن المشكلة في الفكر المتطرف الذي يعشعش في عقول بعض أبناء الأمة الإسلامية لا في رمزهم فحسب. ولعل الموقف الكويتي «الإنترنتي» انعكاس جلي للموقف العالمي، حيث رحب العالم أجمع بالخبر، وأملوا أن يشهد العالم بعده بداية جديدة أكثر أمناً وسلاماً. وارتفع معدل «التغريدات» أو التدوينات في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «تويتر» إلى نحو 7 آلاف تغريد في الثانية خلال الساعات التي تلت بث الخبر، لتسجل ارتفاعاً ملحوظاً عن معدلها الطبيعي الذي يقل عن الألف تغريدة في الثانية غالباً. أما الرئيس الأميركي باراك أوباما، فما لبث أن نقل خطابه المصور عبر موقع «يوتيوب» إلى ملايين متابعيه، حيث دون الوصلة (الرابط) عبر حسابه في «تويتر»، الذين يزيد عدده على سبعة ملايين ونصف، فشاهده عبر موقع «يوتيوب»، وهو يلقي الخطاب، أكثر من مليونين ونصف شخص خلال 24 ساعة. ووفق موقع أليكسا، المتخصص في المعلومات الشبكية، حظيت الكلمات المتعلقة بابن لادن أو الإرهاب أو مقتل أو القاعدة على أكبر نسبة بحث بين كلمات الإنترنت، حيث احتلت 17 كلمة من أصل أكثر 20 كلمة بحث عنها خلال السويعات اللاحقة للحدث باللغة الإنكليزية، وكان لافتاً أن قناة الجزيرة، التي تبث باللغة الإنكليزية، وصلت إلى مرتبة قريبة من الصدارة في بعض الأوقات. إذاً، أجمع نشطا‍ء الإنترنت في الكويت على الترحيب بالخبر، ووصفوه بالمنعطف التاريخي المهم.










مقالة
آآآهٍ.. لو كنتُ زوجته


كتب خلود عبدالله الخميس :

كيف ستكون الحياة معه؟
كم تراءى لي هذا السؤال أمام المرآة وأنا أتخيله يملك ابتسامتي وحده.. كاذبة امرأة تدّعي أنها تتزين لنفسها.. فخلف كل مرآة ظ.ل رجل تحلم أن تعطيه كل جمال الدنيا بوقفتها.. وكان أسامة ظل مرآتي الآتي سَحَراً من تورا بورا.. سراً يختلس المسافات لامرأة حلمتْ به زوجا.
كم راودني قلبي للجنوح باتجاه كهفه لأكون سيدة المقعد الشاغر بين حريم الخليفة.. وعندما تحينُ ليلتي أحظى بغسل لحيته المهيبة.. كان عفّرها تراب تمرغ فيه طوال ليله.. فهل يُعقل أن يكون فراش المجاه.د ديباجاً وريشاً؟
حلُمتُ بمرافقة أسامة.. هناك حيث الخطر المتربّ.ص بتفاصيله لأحتضن جلبابه الملطخ بدم. الشهادة.. ولأرافق الثواني الملقاة على كاهله انتظاراً للحاق بركب الرفاق والأصحاب.. وأشدّ من أزره كلما تأخرت تآمراً على رغباته بالرحيل.. مثلما تآمرنا عليه كافة.. جبناً ونفاقاً.
أسامة.. ذلك الفارس الذي ترجّل منذ زمن من فوق فرس الدنيا.. ولبس العمامة وامتشق «الكلاشنكوف» ودخل نفق اللاعودة.. من هناك رأيتُ قامته المنتصبة إلى المنتهى.. يُجيّ.ش الفرسان ارتدادا لصدى نساء الإسلام المنتهكات المنهكات اللواتي يصرخن وااا «أسامااااه» منذ موت غريمه في الرجولة والنصرة.. ويرتد عليه الصدى فورة ونخوة.. ويقول لمعتصمٍ: ونحن اللاحقون إن شاء الله.
كيف ستكون الحياة مع زوج لا يضعف لدموع امرأة؟
كيف يكون يوماً زوجياً بين امرأة عادية ورجل لا يَضلُّ ولا يشقى؟ ليس لديه مواعيد للذهاب والعودة والقيام والقعود والعشاء والغداء؟ ولا تدري هي إلى متى سيبقى؟
كيف يكون الصباح مع رجل لا ينام؟
كيف ستهدده بالرحيل وهو لا يخافه؟
كيف تنقلب عليه دلالاً والدلال ليس ضمن مصطلحاته؟
كيف لامرأة أن تتمنى زوجا لا يهاب ولا يمل ولا يكلّ ولا يُحب إلا الله؟
من أي نقطة ضعفٍ تأتيه وهو لا يُغوى؟
كيف لي أن أكون زوجة أسامة وأعزف على أوتار شوقٍ يتخذ مني به ملاذاً وهو لا يشتاق إلا لحورٍ لا يمكن لنساء العالمين الوقوف معهن صفاً صفاً؟
ما السبب لبقائه مع أي امرأة وقد طلق الدنيا ثلاثا؟
هل يشربُ في الصباح القهوة مثل المعْتمّ.ين بالثقافة والدين؟
أم الشاي والخبز مثل جدّي وجدّتي البسيطين ومثل الفلاحين؟
أم الشاي بالحليب مثل عادات أهله الجدد في باكستان وأفغانستان؟
هل يمكن فهم أسامة كما نفهم الرجال؟
ام أنه قلبَ مفهوم الرجولة فصار الرجال بعده أجساداً فارغة، فبات تعريفنا لهم قبله.. مختلفاً عنه بعده؟
نسيتُ في غبار الذكور المارّة بلا أثر يخلَّف... كيف أن نفس المرأة تهفو فقط لرجل ثابت الولاء.. مؤمن منتصر وفارس لا يترجّل إلا للأعلى.. وأنها بكل كيدها وإغرائها تحلم برجل لا يتأثر بطبيعتها أبدا.. ويأخذها تحت لواء أضلاعه حيث نشأتها الأولى المعوجّة رحمة منه ولطفاً.
شكراً لأنك جعلتني أحلم بك زوجاً.. وأبشّرك سنتّبع وصيّتك بالقعود، فمن أين لنا ه.مّة الوقوف من دونك؟
لقد أتعبتَ من بعدك يا أسامة.. وإن لم أحظ بشرف الانتماء ل.لقبك في الدنيا.. وعداً سأراك هناك، وأكمل حديث شهر زاد ضاقت بحكايتها الدنيا بما رحُبت.. فإلى الملتقى زوج أحلامي المنتظر.

خلود عبدالله الخميس











«القاعدة» خسر معركة القيم في العالم العربي






11 سبتمبر 2001 نيويورك
باريس ــ القبس
استقبل الفرنسيون على المستويين السياسي والشعبي، خبر تصفية أسامة بن لادن بارتياح ممزوج بالقلق.
الارتياح لمقتل يؤشر إلى بداية انتهاء مرحلة، أو بشكل أدق إلى مرحلة جديدة عنوانها العريض تراجع تنظيم القاعدة.
والقلق على المدى القريب من لجوء هذا التنظيم إلى عمليات انتقامية في فرنسا، أو ضد مصالحها ورعاياها في الخارج. ومن هنا جاء اعلان رئيس الوزراء فرانسوا فييون عن اعطاء الحكومة لبعثاتها الدبلوماسية في الدول الحساسة تعليمات تتعلق بزيادة الاجراءات الامنية حول السفارات والقنصليات والمدارس والمؤسسات الفرنسية.
ولم يستبعد فييون محاولات شبكات «القاعدة» القيام بالثأر لأسامة بن لادن.
من جهته، اعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي ان إقرار الديموقراطية في العالم العربي يمثل أفضل رد على المتعصبين من أنصار الإرهاب.
وأضاف: ان الشارع العربي الذي عبر عن تطلعه للديموقراطية ونبذ العنف يعد أسوأ خبر بالنسبة لمؤيدي الظلام والتعتيم، بعد الإحباطات التي عانت منها المجتمعات الشابة المقهورة، اقتصادياً وسياسياً.
وشدد ساركوزي على ان المجتمع الدولي لن يرضخ للإرهاب وسيحاربه ولن تكون هناك حلول وسط.
واعتبر ساركوزي إقصاء بن لادن نجاحاً تاريخياً، وقال: إنه لا يعني نهاية القاعدة وأيديولوجيتها».

تأثيرات «الربيع العربي»
هذا وقد رأى رئيس الوزراء الفرنسي، على غرار الكثير من المحللين والسياسيين، ان تأثير القاعدة في العالم العربي يتراجع وان الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا أظهر ان الشعوب العربية تتطلع إلى الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، لذلك فإنها بأكثريتها الساحقة لم يعد يجذبها خطاب القاعدة البعيد كل البعد عن همومها اليومية. وهذا لا يعني ان مخاطر القاعدة قد زالت، فالتهديدات الإرهابية تبقى مرتفعة الخطورة.

الخوف على الرهائن الفرنسيين
وعندما يطرح السؤال، عما إذا كانت هناك مخاوف من لجوء القاعدة في أفغانستان، وكذلك في دول الساحل الافريقي (أي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) إلى تصفية الرهائن الفرنسيين المحتجزين في أفغانستان او الصومال فإن الجواب هو واحد ويكمن في صعوبة الرد. وعلى هذا السؤال قال فييون «ليس بمقدور احد معرفة ما اذا كان مقتل بن لادن مسألة جيدة او سيئة بالنسبة للرهائن الفرنسيين».
واعرب عن امله في أن تفهم الحركات التي تحتجز الرهائن انها تسير في نفق مسدود.
واذا كان كلام فييون، على غرار حديث الخارجية الفرنسية، محفوفا بالحذر، لان «القاعدة» بات بمنزلة تنظيمات متشعبة في شبه الجزيرة العربية، وفي المغرب وغيرهما، فإن كلام الخبراء الفرنسيين المتخصصين يمتزج بالخوف على حياة الرهائن. لكنهم يشيرون الى ان مصرع بن لادن سيؤدي الى اضعاف «القاعدة»، فالرمز الكبير قد سقط.. ومعه يتلقى التنظيم ضربة جديدة وقاسية.
فمن رفاق درب بن لادن الاساسيين لم يعد يوجد خارج القبر او السجن سوى ايمن الظواهري.
كما ان الخبراء الفرنسيين يتفقون في الرأي مع المسؤولين على ان الربيع العربي يلعب دورا مهما في اضعاف «القاعدة». فإذا كان بن لادن قد تمتع، في لحظة ما بشعبية كبيرة، فإن هذه الشعبية تراجعت عندما بدأ التنظيم يقوم بعملياته الارهابية في المغرب والسعودية والعراق والأردن وغيرها.
والربيع العربي غريب عن كل ما يقوله بن لادن، لأن جيل الشباب المتعلم ادار ظهره لـ «القاعدة».
وشدد مصدر فرنسي مطلع لــ القبس على أن جزءاً أساسياً من المعركة ضد الارهاب يدور على الجبهة الايديولوجية، لأن «القاعدة» خسر معركة القيم في العالم العربي، والربيع العربي قد أظهر ذلك.
ويضيف أن مواصلة التعبئة الدولية ضد الارهاب وتعزيز التعاون الأمني الدولي يظلان أمرين أساسيين.






حاملة الطائرات كارل فينسن التي أنزل فيها جثمان بن لادن على لوح مسطح إلى مكان ما شمال بحر العرب (رويترز )







«سيال تيم 6»: القوة التي نفذت العملية







تعتبر القوة العسكرية التي نفذت عملية قتل أسامة بن لادن «نخبة النخبة» في الجيش الأميركي. هي وحدة مكلفة حصريا بمكافحة الإرهاب، وأما تركيبتها فغير معروفة وفق المختصين، فيما تشير المعلومات المستقاة من قبل رسميين أميركيين، فان 24 عنصرا من عناصرها شاركوا ليلة الأحد إلى الاثنين في هذه العملية شمال باكستان.
وتضم وزارة الدفاع الأميركية قيادة خاصة مكلفة بمتابعة العمليات الخاصة، تشرف على 50 ألف عسكري أميركي مكلفين بهذه العمليات ضمن القوات البرية والبحرية. ويقول ايريك دينيسيه مدير المركز الفرنسي للأبحاث حول الاستخبارات إن هذه القيادة مكلفة بالعمليات الأكثر سرية، وتشرف على عدة وحدات يطلق عليها في الولايات المتحدة الأميركية، اسم «الوحدات السوداء» بسبب طبيعة مهماتها.
ويقول الخبير ذاته إن أفراد القوة التي قتلت أسامة بن لادن والتي تدعى «سيال تيم 6» هم سباحون مقاتلون أيضا، حيث استفادوا من تدريبات عالية المستوى، ومزودون بتجهيزات متطورة جدا.
وعلى صعيد آخر يقول الصحافي المتخصص في شؤون الدفاع والعنصر السابق في الاستخبارات الفرنسية جون جاك سيسيل، إن هذه الوحدة مرتبطة بقوات البحرية الأميركية، لكنها تعمل تحت لواء القيادة المشتركة للعمليات الخاصة.
وعكس باقي الوحدات، فإن «سيال تيم 6» مكلفة حصريا بعمليات مكافحة الإرهاب، وبينما تتكون كل وحدة من 100 رجل، يبقى عدد عناصر هذه القوة غير معروف، لكن بعض التقديرات تشير إلى انها تضم ما بين 100 إلى 200 عسكري. وتختلف هذه الوحدة عن القوات الخاصة الأميركية في طريقة توغلها في منطقة العمليات.
ويقول جان جاك سيسيل إن وحدة «سيال تيم 6» متعودة على العمليات البحرية، وأيضا على العمليات الجوية، ويمكن أن تعمل تحت أوامر الاستخبارات الأميركية مثلما حصل ليلة الأحد إلى الاثنين خلال العملية التي أدت إلى مقتل أسامة بن لادن.











صحيفة باكستانية:‍ بن لادن قتل على يد حراسه






مجمع بن لادن بعد الغارة (أ. ب)
ادعت صحيفة ذي نيشن الباكستانية ان اسامة بن لادن لم يقتل على يد القوات الخاصة في الغارة التي شنت فجرا على البيت الذي يقيم فيه في ابوت آباد، بل انه قتل على يد حراسه الشخصيين لإنقاذه من الأسر. ونقلت عن مسؤولين كانوا في موقع العملية بعد تنفيذها انهم لم يجدوا اي آثار تدل على حدوث مقاومة في أي موقع في المسكن. وقالوا ان المؤشرات تدل على انه اصيب بطلق ناري في الرأس من موقع قريب.
وفي تقرير آخر، في الصحيفة ذاتها ان سلطات الأمن الباكستانية كانت على علم بوجود اسامة بن لادن في مدينة ابوت آباد، وانها كانت تخطط لاعتقاله قبل 23 مارس من العام الماضي. ولكن ولأسباب غير معروفة، فان الهجوم على مسكن بن لادن تم تأجيله. وكما قيل في اوائل مارس الماضي ان قوات الأمن وضعت خطة لملاحقة زعيم القاعدة ولكنها أجلت بسبب احتفالات يوم 23 مارس في الاكاديمية العسكرية الباكستانية التي مقرها في مدينة ابوت آباد، وذلك ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الباكستاني.
وأشارت صحيفة ديلي تايمز الى ان المدينة التي أقام فيها اسامة بن لادن في منطقة مصيف هادئ قريبة من اسلام آباد. وقالت ان مسكنه من النوع الفاخر وقدرت سعره بحوالي مليون دولار. واضافت ان بعض المسؤولين الاميركيين ذهلوا عند اطلاعهم على التقارير الاستخباراتية الأولية التي كشفت عن الاجراءات الأمنية الصارمة المتبعة في مسكن بن لادن الفاخر حيث كانوا يعتقدون انه موجود في مكان ناء في المنطقة الحدودية فيما بين باكستان وافغانستان.













كميات هائلة ستكشف التنظيم وعملياته
فحص كمبيوتر وأقراص زعيم «القاعدة»




واشنطن - سي. إن. إن والوكالات - ينكب محققو وكالات الاستخبارات الأميركية على فحص بيانات وأجهزة كمبيوتر خاصة بزعيم القاعدة أسامة بن لادن التي استولت عليها قوة «سيال تيم 6» الخاصة.
وقال مستشار الرئيس الأميركي في شؤون الإرهاب جون برينان إن قوة الكوماندوز «جمعت ما استطاعت من مواد رأيناها مناسبة وكنا بحاجة إليها».
ويأمل المسؤولون الأميركيون في الكشف عن معلومات قيمة تقودهم لقيادات أخرى في تنظيم القاعدة، ومخططات إرهابية محتملة.
وشدد برينان على الأهمية القصوى لعامل الوقت، بعد مقتل بن لادن، لمواصلة جهود ملاحقة تنظيم القاعدة، من دون إبداء المزيد من التفاصيل.
وأوضح مسؤول استخباراتي آخر أن المعدات المصادرة تتضمن إلكترونيات وأقراصا مدمجة وأخرى فيديو رقمية، لافتاً إلى كمها الهائل، وعلى غير المتوقع، رغم افتقار مقر بن لادن إلى وسائل الاتصال من هاتف وإنترنت، وكونه كان يتواصل مع العالم الخارجي عن طريق مراسيل.
وشُكل فريق مهام من محققي وكالة الاستخبارات المركزية لفحص الأدلة المصادرة
ويبحث المحققون عن أي مؤشرات لخطط وهجمات إرهابية ربما أعدها التنظيم، وأي خيوط قد تقودهم إلى كبار القيادات في الشبكة الإرهابية، وفق المصدر.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة بوليتيكو الاميركية عن موظف حكومي قوله: «تخيلوا ما الذي يمكن أن نجده على قرص صلب خاص بابن لادن؟».












أوباما خائف من ظهور تسجيل لابن لادن من قبره




واشنطن ـ يو بي آي ـ ذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن مسؤولين أميركيين أعربوا عن تخوفهم من نشر تنظيم القاعدة تسجيلاً أخيراً لابن لادن، سيكون بمنزلة «صوت من وراء القبر يدعو إلى الجهاد ضد الغرب». ويقول مسؤولون أميركيون إن ابن لادن ربما يكون أمر بنشر شريط أخير له في حال وفاته .










لم يكن مسلحا.. وزوجته أُصيبت ولم تمت
البيت الأبيض: جثة بن لادن بشعة وقد يثير نشرها حساسيات




واشنطن - ا ف ب - قال البيت الابيض مساء امس ان صورة جثة اسامة بن لادن «بشعة»، مؤكدا انه يخشى من اثارة الحساسيات اذا نشرها. وقال نحن نتعامل مع هذه المسألة بطريقة منهجية، ونحاول ان نتخذ افضل القرارات».
وقال ان بن لادن لم يكن مسلحا وقت اطلاق النار عليه وقتله، مشيراً إلى ان زوجة بن لادن كانت في نفس الغرفة معه عندما اقتحم رجال القوات الخاصة المجمع ليل الاحد الاثنين، واضاف انها «تقدمت نحو المهاجم الاميركي واصيبت في ساقها ولكنها لم تمت». وتابع «وبعد ذلك تم اطلاق النار على بن لادن وقتله. ولم يكن مسلحا»، مضيفا انه كان يوجد العديد من المسلحين في المبنى ووقع «اشتباك مسلح عنيف».
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية باكستانية العثور على جواز سفر الزوجة الصغرى لابن لادن وهي أمل أحمد عبدالفتاح اليمنية الجنسية.
ولاحقاً دعت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان الولايات المتحدة إلى تقديم تفاصيل للامم المتحدة بشأن قتل بن لادن، وقالت إن كل عمليات مكافحة الارهاب يجب أن تحترم القانون الدولي.
وكان نواب في الكونغرس طالبو بنشر الصور كدليل للرأي العالم العالمي على مقتل زعيم «القاعدة».
وقال جون برنان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب «سنقوم بكل ما هو ممكن لكي لا يستطيع احد ان يحاول نفي اننا قتلنا اسامة بن لادن».
من جهته، اعتبر السيناتور كارل ليفن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، انه سيتعين نشر الصور في نهاية المطاف. لكن لا أعرف متى، واضاف ان «نشر هذه الصور يجب أن يتأخر إلى أن تهدأ ردود الفعل».
أما السيناتور المستقل جو ليبرمان، فقال إن نشر الصور «قد يكون ضروريا مهما كانت مخيفة، لإبعاد أي فكرة تصور أن الامر يتعلق بخدعة من الإدارة الاميركية.











قتل زعيم القاعدة لم يكن عملية مشتركة
زرداري يرفض الانتقادات: زوجتي بنازير كانت ضحية بن لادن






7 أغسطس 1998 نيروبي - دار السلام
واشنطن، لندن، اسلام اباد - يو بي أي - أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن العملية التي شنتها قوات أميركية لقتل أسامة بن لادن لم تكن مشتركة مع باكستان، رافضا كل التقارير التي أشارت إلى تقاعس بلاده وحماية الإرهابيين.
وكتب زرداري في «واشنطن بوست» امس إنه «على الرغم من أن أحداث الأحد لم تكن عملية مشتركة، إلا أن عقدا من التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة وباكستان أدى إلى القضاء على بن لادن، كخطر مستمر على العالم المتحضر».
وأشار إلى أن بلاده راضية عن المساعدة الأولية التي قدمتها في البدء، لتحديد موفد القاعدة الذي تم تعقبه للوصول إلى بن لادن.
وكانت السلطات الأميركية، قالت إنه تم قتل بن لادن بعد أن تمكنت من تعقب رسول يثق به.

دفعت ثمنا مرتفعا
وقال زرداري إن باكستان دفعت ثمنا مرتفعا في الحرب على الإرهاب، وقدمت عدد جنود أكثر من عدد جنود حلف الأطلسي مجتمعين، حيث بلغ عددهم ألفي شرطي، بالإضافة إلى 30 ألف مدني.
وقال «البعض في الصحافة الأميركية أشار إلى أن باكستان تنقصها الحيوية في عملها ضد الإرهاب، أو حتى أنها لم تكن صادقة، أو انها حمت الإرهابيين الذين ادعت أنها تلاحقهم».
وأضاف إن تلك التخمينات «لا تعكس الواقع»، وإن لدى باكستان ما يكفي من الأسباب لتحتقر القاعدة. وأشار زرداري إلى ان زوجته رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو كانت ضحية بن لادن.

حماية بن لادن فوق أراضيها
وامس ذكرت «الغارديان» البريطانية أن باكستان ستواجه اسئلة صعبة من قبل الادارة الاميركية عن كيفية اختباء بن لادن كل هذه المدة في اراضيها، وفي منطقة مراقبة امنيا بشدة، وتحوي عديدا من المنشآت العسكرية المهمة. ونسبت إلى مسؤول مكافحة الارهاب في الادارة الاميركية جون برنان تأكيده أن تمتع بن لادن بنوع من الحماية أمر شبه مؤكد.
وأشارت إلى أنه رغم الترحيب الاميركي بتعاون باكستان في محاربة الارهاب، لكن هناك شكوكا قوية، حتى ان أحد أعضاء الكونغرس قال إن المخابرات والجيش لا يعقل الا تكون لديهم معلومات عن تواجد بن لادن في ابوت آباد مدة وجوده هناك، فالمنزل بني خصيصا له، بسبب قربه من مواقع الجيش. والادارة الاميركية ستضغط الآن لتسليم زعيم حركة طالبان الافغانية الملا عمر، وايمن الظواهري نائب بن لادن لو تأكد وجودهما هناك.








12 أكتوبر 2002 بالي

1 مارس 2001 مدريد







الموت العاشر لابن لادن




أوردت صحيفة باكستان أوبزيرر بعض التواريخ التي أعلن فيها عن وفاة أسامة بن لادن قبل مقتله أخيراً في أبوت آباد. وقالت إن زعماء أميركيين وفرنسيين وسعوديين، بل وحتى باكستانيين، من بينهم بناظير بوتو والرئيس زارداري، كانوا قد ادعوا أن زعيم القاعدة توفي منذ زمن بعيد.
• في عام 2007 ادعت بناظير بوتو في لقاء مع قناة تلفزيونية أميركية أن زعيم القاعدة «اغتيل» منذ سنوات مضت . وقالت في المقابلة إنه اغتيل على يد شخص اسمه عمر الشيخ. وبعد أسابيع من تلك المقابلة اغتيلت بناظير في 27 ديسمبر 2007.
• في يوليو 2002 قال رئيس مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الأميركي دالي واطسون أمام مؤتمر أمني: إنني شخصياً أعتقد أن بن لادن ربما قد لا يكون حياً ولكن ليس لدي دليل يثبت ذلك.
• وفي أغسطس 2002 أعلن مذيع في محطة إذاعية أميركية، نقلاً عن مصادر رفيعة في إدارة الرئيس بوش، أن أسامة بن لادن توفي وفاة طبيعية، وأن أسرته سلمت جثمانه إلى وكالة المخابرات الأميركية. وأضاف المذيع أليكس جونز «أنه سيعرض قبل الانتخابات، وقد تم تجميد جثمانه الآن».
• في مايو 2003 أعلن محلل عسكري فرنسي أن بن لادن قتل خلال غارة جوية أميركية في تورا بورا بعد وقت قصير من غزو أفغانستان في 2001.
• وفي فبراير 2004 جاء في تقرير للإذاعة الإيرانية أن زعيم القاعدة اعتقل في منطقة الحدود الباكستانية الإفغانية «قبل فترة بعيدة»، ولكن الإعلان الرسمي عن ذلك تم تأجيله، لأن بوش يصر على استخدامه كورقة بروباغندا في الانتخابات الرئاسية.
• في أبريل 2005 نشرت الصحف الإسرائيلية رواية شخصية مسلمة راديكالية عن صحيفة بريطانية، وقالت «إننا نؤكد الآن أن تنظيم القاعدة أعلن وفاة أسامة بن لادن».
• وفي سبتبمر 2006 ذكرة وثيقة استخباراتية فرنسية أن السعوديين يعتقدون أن بن لادن توفي إثر اصابته بداء التايفوئيد في باكستان.
• وفي يونيو 2008 نقلت مجلة تايم عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن دراسة حديثة أعدتها وكالة المخابرات الأميركية توصلت إلى أن بن لادن يعاني من مرض في الكلى منذ زمن طويل وأنه قد تكون أمامه فترة أشهر قبل وفاته .
• في أبريل 2009 أبلغ الرئيس عاصف علي زارداري وسائل الإعلام أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية «تشعر لأسباب بديهية أن بن لادن لم يعد حياً».
• وأخيراً وفي مايو 2011 أعلن الرئيس باراك أوباما أن القوات الأميركية اغتالت أسامة بن لادن في باكستان .

11 مارس 2001 مدريد










مقتل وإصابة 25 مقاتلا قرب الحدود الأفغانية - الباكستانية




كابول - رويترز - أعلن مسؤول حكومي افغاني امس ان 25 مقاتلا أجنبيا بينهم عرب وشيشان وباكستانيون قتلوا وأصيبوا على أيدي قوات الأمن الأفغانية بعد أن عبروا الحدود من باكستان إلى شرق أفغانستان المضطرب اثناء الليل.
وقال جمال الدين بدر حاكم إقليم نورستان الشرقي إن العملية شنت تحسبا لأي هجمات ثأرية يقوم بها مسلحون في أفغانستان بعد مقتل أسامة بن لادن.
وتابع لــ «رويترز»: «نتيجة للعملية قتل وأصيب 25 مقاتلا أجنبيا.. قمنا بعملية للسيطرة على التسلل عبر الحدود».










ما بعد مقتل بن لادن
لحظة أوباما في المنطقة




مات بن لادن، وبات العالم حرا من هيمنة الرجل، وبات «القاعدة» من غير رأس.
هل ارتاح العالم من الإرهاب، وتخلص من شرور «القاعدة»؟ الجواب المؤكد هو لا متيقنة. ورب قائل إن مقتل بن لادن جاء بعد أن فقد الرجل أهميته العملية، من حيث انه أصبح قائدا بلا مقر للقيادة، ومعزولا عن رجاله وأركان حربه، وتحول «القاعدة» الى قواعد، لتصبح حركة تتجاوز التنظيم المركزي، وتتحرك على جبهات متباعدة جغرافيا يقرر عملياتها «القادة الميدانيون»...هذا ما شهدناه من أوروبا والمغرب العربي إلى الهند ودول آسيوية مختلفة.
مع ذلك يبقى لمقتل الرجل معناه الكبير من حيث انه استهدف الرمز الحي لأسطورة «الجهاد» التي يدعيها الإرهاب في نسخته المعاصرة، وقدرة محركيه على التخفي حتى ليبدوا وكأنهم أشباح، تُخيف الجميع ولا تخاف أو تخشى شيئا، متيقنة من عجز «الأعداء» على الإتيان برد فعل مؤثر.
لا شك أن القضاء على بن لادن انتصار معنوي وفعلي لا يقدر بثمن، حققه الرئيس الأميركي باراك أوباما، يحتاج إليه في قيادة بلاده والعالم في محاربة الإرهاب، لكن ليس على طريقة سلفه جورج دبليو بوش الفظة، بل بمنهجية حضارية أساسها الفصل ما بين الإسلام والمسلمين، من جهة، والإرهاب والإرهابيين في المقابل.
مثل هذه المنهجية لا يمكن أن تكون معزولة عن رؤية المتطلبات التي لا تحتمل التأجيل، من أجل تحقيق عدالة لطالما افتقدها العالم، مع استمرار السياسة الأميركية في النظر إلى قضايا الشعوب بعين واحدة، تركز على بعضها دون حقوق الآخرين، وأبرز مثال على ذلك، بل أكثره وضوحا صارخا، تعاطي واشنطن مع حقوق الشعب الفلسطيني، التي تخضع اليوم لأكبر انتهاك، وأفظع تعد، وخصوصا بعد بروز ملامح لاستعادة وحدة المواقف من القضايا الرئيسية بين قيادتي الشعب الفلسطيني، في غزة والضفة الغربية.
لنا أن نتفاءل بمسارعة أوباما إلى تحديد هدفه في محاربة الإرهاب بمطاردة فلول «القاعدة» بعد بن لادن، بدلا من أسلوب سلفه في تجريد حرب صليبية تصنف الجميع في خانة المشتبه فيهم، وأعداء لقيم الحضارة الغربية. لكن هذا التفاؤل يبقى رهين ترقب مبادرات الرئيس الأميركي في المستقبل القريب، حيث الامتحان ميدانه ما سيأتي به من صيغ في التعاطي مع القضية الفلسطينية، التي وإن كان «القاعدة» بقيادة بن لادن لم يدع القتال من أجلها، تبقى قضية تتمحورحولها مشاكل المنطقة، التي لا تقل تداعياتها عن تداعيات خطر الإرهاب...وهذه القضية -بالمناسبة- ما زال العديد من حكام المنطقة المستبدين يتخذونها ستارا لممارساتهم القمعية في حق شعوبهم بالحرية والتقدم والحياة الأفضل، أي في حق شعوبهم بأن ينعموا بما يقول الغرب إنها قيمه التي يستهدفها الإرهاب.

حسن شامي










توقعات متباينة في الصحافة الأميركية حول التداعيات
بن لادن غائب عن أذهان الشباب العربي منذ سنوات







رأت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير لمراسليها سكوت شني وروبرت وورث، أنه من غير المحتمل أن يؤدي مقتل بن لادن إلى إصابة القاعدة بالشلل على الفور، ذلك لأنه لم يعد يدير عمليات التنظيم منذ زمن طويل ولأن شعبيته في العالم الإسلامي وصلت إلى الحضيض. وأضافت أن مقتله وسط الثورات المطالبة بالديموقراطية في العالم العربي والتي سبق أن أثارت التساؤلات حول منهج بن لادن العنفي أضاع المزيد من البريق الذي كان يحظى به الزعيم الروحي للقاعدة. يقول الجهادي محمد عبدالرحمن الذي سبق أن قاتل إلى جانب بن لادن في أفغانستان «إن مؤسس التنظيم ليس هو القائد الفعلي له منذ عشر سنوات، لقد ظل دائماً هو الرمز، أما بالنسبة للقيادة، فكان من المتعذر عليه القيام بها وهو مطارد». وعن مقتله قال عبدالرحمن (38 عاماً) «إن الناس سيشعرون بذلك في أعماق قلوبهم. أما بالنسبة للأفعال، فلن يكون له أي تأثير».

حرية التحرك للمجموعات الصغيرة
ويبقى السؤال عما إذا كانت الأشرطة والوثائق التي عثر عليها الفريق الأميركي، الذي نفذ عملية القتل، ستقود إلى الوصول إلى زعماء آخرين في التنظيم أم لا،
وإذا كان تأثير مقتله سيكون محدوداً، فذلك يعود، جزئياً، إلى نجاح بن لادن في نزع المركزية من التنظيم، وترك حرية التحرك للمجموعات الصغيرة حول العالم من دون الحاجة للرجوع إلى القيادة. ويتساءل خبراء مكافحة الإرهاب الأميركيون عما إذا كانت مجموعة «القاعدة في جزيرة العرب» منشغلة بالصراعات الداخلية في الخليج واليمن، أم أنها ستتحرك للقيام بعمل ما لملء الفراغ الإعلامي الذي خلفه مقتل بن لادن. وتورد وثيقة سرية تم الحصول عليها من معسكر غوانتانامو، خطة للتنظيم لتنفيذ هجوم باستخدام أسلحة نووية في حال اعتقال أو قتل بن لادن أو الظواهري. المخابرات الأميركية تشكك في امتلاك «القاعدة» مثل هذا السلاح، لكنهم يخشون أن يكون مقتل بن لادن أمراً تلقائياً لعملاء التنظيم بشن الهجمات، كما يخشون أن يحاول الظواهري إثبات جدارته في خلافة بن لادن، من خلال شن هجمات مؤثرة ضد مصالح غربية.

التخلي عن العنف
وفي الصحيفة ذاتها كتب الصحافي داود كتابا يقول إن بن لادن وأفكاره ماتت في أذهان الشباب العربي منذ زمن طويل، وإن هذا الشباب وجد طريقه في الثورات السلمية وتخلى عن العنف، حتى في اليمن التي تعتبر المعقل الأهم لأسامة بن لادن في العالم العربي.
وفي الصحيفة ذاتها، يتساءل الكاتب ريتشارد كوهين عما إذا كان غياب بن لادن سيغير نهج ادارة اوباما الاحادي في التعاطي مع القضايا العالمية.
وتساءلت كريستيان سانيس عن مدى شرعية تنفيذ فريق الكوماندوز الأميركي عملية قتل بن لادن، ونقلت عن محللين قانونيين ان الفريق تصرف في حدود التفويض الكامل للقوانين المحلية والدولية، فبما انه القائد العملياتي لتنظيم القاعدة الذي يخوض الحرب ضد الولايات المتحدة، يصبح بن لادن هدفا مشروعا للقتل أو الاعتقال، وفقا لقانون الحرب.

كان هدفا مشروعا
ويقول سكوت سيليمان، بروفيسور القانون: «لقد كان من حقنا قتله حتى وهو يحاول الفرار، لقد كان هدفا مشروعا».
وقد اعتبرت الولايات المتحدة بن لادن محاربا في الحرب تماما مثل اعضاء فريق النخبة الأميركي الذي ذهب للقضاء عليه.
وفي الوقت الذي حازت الولايات المتحدة الثناء لقتل زعيم «القاعدة» صدرت بعض الأصوات المنتقدة التي اعتبرت أن العملية «إعدام» غير مشروع، وذهبت هذه الأصوات إلى أنه كان يستحق محاكمة عادلة قبل تنفيذ حكم الإعدام به.

نظريات المؤامرة
ومن جانبها، تحدثت «لوس أنجلوس تايمز» عن شيوع الكثير من نظريات المؤامرة بشأن مقتل بن لادن، على الرغم من اعلان الولايات المتحدة اجراء فحص الحمض النووي الذي أثبت شخصية القتيل. فمنها ما أشار الى ان زعيم «القاعدة» ميت منذ زمن طويل، ومنها ما يذهب الى انه لا يزال على قيد الحياة. وتنقل الصحيفة عن احد نشطاء موقع فيسبوك تشكيكه بالقول إن الولايات المتحدة اظهرت جثث صدام حسين وولديه لإثبات مقتلهم، فلماذا لم تفعل ذلك بالنسبة لجثة بن لادن؟».













باكستان تخشى دفع الثمن




أوردت صحيفة غارديان تقريرا لمراسلها في اسلام اباد محسن حميد توقع فيه ان تدفع باكستان الثمن الاكبر لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. ويقول حميد انه ما ان شاعت انباء مقتله حتى بدأ كثير من السفارات والبعثات الدبلوماسية في باكستان بإغلاق ابوابها، كما بدأ تشديد الاجراءات الامنية حول الفنادق والمطاعم والاماكن العامة، وتم ارجاء عدد من الحفلات الموسيقية والمحاضرات والمناسبات العامة.
وتخيم اجواء كئيبة على مدينة لاهور التي تشهد منذ سنوات عددا من الحوادث الارهابية، على الرغم من ان ايا من هذه الحوادث لم يقع بعد. وتدرك باكستان انها تدفع الثمن لمقتل بن لادن من دماء ابنائها.











لوموند: بن لادن بدأ بالاحتضار مع الثورات العربية




قالت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها الصادر أمس ان الصدفة أحيانا تحمل بين ثناياها أخبارا جيدة، فالرجل الذي قاد الجهاد في العالم،مات في أوج «الخريف العربي» الذي يحاول من خلاله العرب القضاء على كل الأنظمة الشمولية.
وأضافت لوموند التي عنونت صفحتها الأولى بــ«مقتل بن لادن، العدالة تتحقق»: «ان أسامة بن لادن بدأ يحتضر سياسيا منذ أن أشعلت الشعوب العربية فتيل الثورة باسم الديموقراطية وليس باسم الاسلاموية أو العودة إلى الخليفة المتوج من قبل القاعدة».
واعتبرت لوموند مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الأميركية، موتة ثانية لمؤسس تنظيم القاعدة، فالموتة الأولى كانت سياسية وقد لوحظت في الشعارات التي حملها ثوار تونس ومصر: «لم يهتف هؤلاء لا ضد الغرب ولا ضد اليهود ولا ضد الولايات المتحدة الأميركية، ولا الشعارات التي طالما رفعها أسامة بن لادن، ولكنهم هتفوا من اجل الحرية والديموقراطية وهما قيمتان يمقتهما بن لادن»
لقد خسر بن لادن المعركة في العالم العربي، فهذه الثورات التي اشتعلت ولا تزال تشتعل في عدد من الدول العربية لم تحتف بالاسلاموية ولم تستند إلى ما كان يدعو إليه بن لادن.
لقد قتل بن لادن وفق «لوموند» في وقت تراجعت فيه قدرة هذا التنظيم على تجنيد الاسلامويين وتدريبهم، وهذا لا يعني أن العالم لن يشهد هجمات إرهابية ولا أن فلولالقاعدة في بلاد المغرب وفي منطقة الساحل لن تنتقم، حيث ستكون هناك دوما مجموعات من القاعدة لتقتل وتخطف، ولعل اكبر دليل على هذا ما وقع في المغرب قبل أسبوع.

حربان أميركيتان
وترى لوموند ان الولايات المتحدة الأميركية لا تزال في قلب نزاعين الأول في العراق والثاني في أفغانستان، وهما حربان أنهكتاها عسكريا وماليا، ولطالما لطختا صورتها في العالم العربي والإسلامي.










نهاية بن لادن
الصحف العالمية






ديلي تلغراف: مات متوارياً خلف زوجته





{ انترناشيونال تريبيون}: نهاية بن لادن الدموية

{ دي برس}: اسامة بن لادن 2011-1957 2011-1957


{ادا ايفيننغ نيوز}: مات بن لادن

{وول ستريت جورنال}: اسامة بن لادن اردي قتيلا منهيا ملاحقة دولية طويلة


{ديلي ميل}: اوباما شاهد موت بن لادن منقولا حيا عبر الفيديو

{يو اس ايه} اوباما: اسامة بن لادن مات







الصحف السعودية: توقيت قتل بن لادن كان نموذجياً




أبوظبي، الرياض ـــ رويترز، أ.ش.أ ـــ أعلن نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تأمل أن يكون الشر انتهى بمقتل أسامة بن لادن.
وأوضح للصحافيين في اجتماع لوزراء خارجية الدول الخليجية العربية، أن بن لادن كان شراً على نفسه وعلى عائلته، وعلى الدول العربية كلها.
وتابع أنه بينما ربما يكون بن لادن رمزا إلا أن السعودية لا تعرف ما إذا كان هو المحرك الرئيسي لـ «القاعدة»، أو ما إذا كان «القاعدة» يتألف من عدد من الجماعات التي لا يوجد بينها صلة.

توحيد المعايير والإجراءات
الى ذلك، أكدت الصحف السعودية الصادرة امس أن مقتل بن لادن لا يعني نهاية الحرب على الإرهاب، لكن يمكن أن يكون بداية مرحلة جديدة في تلك الحرب الطويلة التي تتطلب المزيد من التعاون الأمني، وتوحيد المعايير والإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي ضد الجرائم الإرهابية.
ورأت صحيفة «الجزيرة» أن إغلاق كتاب حياة بن لادن رحمة للمسلمين، وخاصة الذين ابتلوا بأفعال هذا الرجل الذي جلب الدمار للعديد من الأقطار الإسلامية كأفغانستان والعراق واليمن، إضافة إلى الإرهاب في المملكة.

في زمن الربيع العربي
وأشارت الصحيفة إلى أن النهاية التي آلت إليها حياة بن لادن متوقعة لكل من يخطط وينظم القتل الجماعي، والذي أكد هذا الطرح أن نهاية بن لادن جاءت في زمن الربيع العربي الذي شهد سقوط العديد من الطغاة والدكتاتوريين.
ونبهت «الجزيرة» إلى أن مرحلة التغيير والربيع العربي بدأت في تزامن يوحي بأن المنطقة مقبلة على تحولات تتطلب يقظة وفهماً لما يدور حولنا.

كان سيحدث أثراً سلبياً
من جهتها، قالت «الوطن» إن توقيت مقتل بن لادن يعد مثاليا بمعايير العالم العربي الجديد والشارع الثائر على الحكومات، وأن مقتله بالطريقة التي تم بها كان من الممكن أن يحدث اثرا سلبيا لو أنه حدث في أواخر العام المنصرم.
وأكدت أن «التوقيت كان نموذجيا، فغالبية شعوب العالم العربي تمر بمرحلة هي أهم من أن تلتفت فيها لمقتل بن لادن أو الظواهري أو غيرهما من زعامات تنظيم القاعدة».










الحركات الإسلامية تقابل نبأ مصرع زعيم «القاعدة» بفتور
ناجح إبراهيم لـ القبس : السبب قتله للمدنيين على نطاق واسع







القاهرة ـــ محمد الشاعر
لم تقابل الحركات الإسلامية مقتل أسامة بن لادن بحالة عارمة من السخط والحزن الشديد، لكن اتسم الأمر بفتور ملحوظ في ما عدا بعض البيانات، عزاه البعض إلى خلافات فكرية بين تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن، وبين هذه الحركات بما يشبه إقصاء أو تهميش دور هذه الحركات بالنسبة إلى «القاعدة» الذي انغلق على نفسه.

كنا مختلفين معه
القيادي في الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم قال لـ القبس: الفتور الذي قابلت به الحركات الإسلامية، على وجه العموم، والجماعة الإسلامية على وجه الخصوص، كان أمراً منطقياً، لأننا كنا مختلفين معه اختلافاً فكرياً شديداً في مسائل متعددة، منها فتوى «القتل بالجنسية»، وهي كانت تعني جواز قتل كل من تجنس بالجنسية الأميركية، أو كل من كان يهودياً على سبيل المثال.

القتل على الهوية
وأضاف ناجح: هذا الشخص الأميركي، أو اليهودي قد يكون طفلاً أو امرأة ممن لا يباح قتلهم، أو قد يكون شخصاً مسالماً، أو متعاطفاً مع الإسلام، والعرب، فتنظيم القاعدة هو أول من استن هذه الفتوى، مشيرا الى أن بن لادن هو أول من استحدث قاعدة أن المواطن مسؤول عن أفعال دولته، فالأميركي مسؤول عن تصرفات الإدارة الأميركية لأنه يدفع الضرائب. وهذه فتوى غير صحيحة، لأن الشخص سيدفع الضرائب طوعاً أو كرهاً. كذلك كان من أسباب فتور الحركات الإسلامية تجاه مقتل بن لادن ما أحدثه من قتل للمدنيين على نطاق واسع، سواء في العالم الغربي، أو في بلدان العالم الإسلامي، مثل المملكة العربية السعودية، والمغرب، والأردن والجزائر.. وهي تفجيرات عمياء لأنها لا تفرق بين من يستحق القتل ومن لا يستحق، اضافة إلى موافقته على تفجيرات 11 سبتمبر ، التي كانت سبباً في الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق.

كانت تنفي الآخر
واضاف: كانت أخطاء كثيرة، والحركات الإسلامية لم تتعاطف مع «القاعدة»، سواء في حياة بن لادن، أو في مماته، لأن «القاعدة» لم يكن له علاقات تربطه بالحركات الإسلامية، ولم يمتدح يوماً عالماً من علماء المسلمين، ولم يمتدح يوماً حركة أو جماعة إسلامية، حتى أنه لم يكن بينه وبين حركة حماس أي علاقات حسنة، فهو كان ينفي «الآخر الديني ـــ والآخر الفكري ـــ والآخر الفقهي». ولم يكن يرى أي خير في الأمة، حتى أنه انتقد تجربة رجب طيب أردوغان في تركيا. كل ذلك كان سبباً في عدم تعاطف علماء المسلمين، والحركات الإسلامية، تجاه مقتل بن لادن، إضافة الى أن «القاعدة» لم يكن يملك مشروعا إصلاحيا في بلاد المسلمين، ولو أنه استغل أمواله في إعمار أفغانستان لكان خيراً لها. ومع ذلك ندعو الله أن يرحم الشيخ بن لادن بنيته، لأنه أحب الإسلام وأراد نصرته وانه اجتهد واخطأ، ولم يكن خطأ هوى أو عناد.

فشل المخابرات الأميركية
القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ طارق الزمر، أحد الذين حكم عليهم بالسجن في قضية اغتيال الرئيس المصري انور السادات، قال لـ القبس: ان قتل بن لادن كان متوقعاً، لكنه تأخر كثيراً، وهذا دليل على فشل المخابرات الأميركية التي كانت تطارده بمعاونة جميع أجهزة المخابرات في العالم، ولم تتمكن من النيل منه إلا بعد عشر سنوات من المطاردة.
وأضاف الزمر: رغم الخلافات الكبيرة مع اسامة بن لادن في العديد من القضايا، فإن هناك حالة غضب أصابت غالبية الفصائل والحركات الدينية في العالم الإسلامي، ليس لمساحة اتفاق بينها وبين «القاعدة»، ولكن لأن بن لادن تحول إلى رمز من رموز مقاومة التسلط الأميركي في العالم الإسلامي. هذا الغضب جاء نتيجة التصرف الأميركي غير الأخلاقي وغير القانوني، حيث ان أميركا تغاضت عن قواعد القانون الدولي، وتعاملت بمنطق «البلطجي». وإذا كان من المعقول أن يلام بن لادن على بعض تجاوزاته، فلا بد أن تلام الولايات المتحدة على خرقها لقواعد القانون الدولي، وقواعد الاخلاق.










لبنان: من التالي بعد بن لادن؟
حرب محتملة في حال اغتيال نصرالله




بيروت - القبس - لندع جانبا ما قاله الداعية عمر بكري فستق عن أسامة بن لادن، مهددا بالاقتصاص من الذين قتلوه، فالعملية أحدثت صدمة لدى الكثيرين الذين كانوا يرون في زعيم تنظيم القاعدة، ضحية. رغم فلسفته الإرهابية التي لا تمت الى الإسلام بصلة. الجمعة صلاة الغائب في بعض مساجد طرابلس (طرابلس الفيحاء، وليست قندهار، كما يحاول البعض تصويرها)، ربما في مناطق لبنانية أخرى.
هناك من هو حزين فعلا في لبنان. البعض يسأل: «لماذا يفترض بنا ان نرى الجانب السلبي من شخصية الرجل»؟ والحجة ان بن لادن، ابن العائلة الثرية، ترك متاع الدنيا وذهب الى افغانستان ليقاتل الى جانب «اخوانه» الأفغان ضد الاحتلال السوفيتي، قبل ان يكتشف ان المؤازرة الأميركية (وكما حدث في الهند الصينية إبان الاستعمار الفرنسي)، انما هي لمصلحة أميركا، لا لمصلحة أفغانستان، ولا لمصلحة الإسلام.

الجنرال والشيخ
مثلما حارب الجنرال جياب ضد «الصديقة» أميركا، حارب الشيخ بن لادن، لكن الأول كان يحارب على أرضه. والثاني حارب داخل أميركا، هذه هي مشكلته، وفيما كان الجنرال الفيتنامي يسقط القاذفات الـ«بي - 52» على ضفاف الميكونغ، كان «الشيخ» الإسلامي يضرب في مشهد لم يسجل حتى في هيروشيما، داخل منهاتن رمز العظمة في الولايات المتحدة، بعدما ذكر بعض مؤرخي الحدث ان أيمن الظواهري اقترح تفجير تمثال الحرية في نيويورك. بن لادن اسكته بحركة من يده، لأنه كان يريد هدفا أكثر حساسية، وأكثر دويا بكثير.

إلغاء الجثة
كثيرون أيضا رأوا في مصرعه تحريرا للمسلمين من تهمة الإرهاب التي لازمتهم منذ 11 سبتمبر 2011، مع ابداء الخشية من عملية ثأرية تعيد الوضع الى نقطة الصفر، وان لوحظ وجود اعتراض على القاء جثته في البحر. إلغاء الرجل؟ أجل، أما إلغاء الجثة، فهذا ترك أثرا سلبيا، اما القول بأن الأميركيين اقدموا على الخطوة كي لا يبقى له أثر، ولكي لا يكون له ضريح يتحول الى مزار لمريديه، فلم يكن بالقول المقنع كثيرا. الرجل إرهابي، هل جثته إرهابية أيضا.
بيد ان السؤال الخطير الآن في لبنان هو: من التالي بعد بن لادن؟ منذ سنوات صرح ريتشارد ارميتاج، وكان نائبا لوزير الخارجية الأميركي، بأن تنظيم القاعدة، ورغم ضربه في نيويورك بالذات وحتى في واشنطن، هو فريق الإرهاب الاحتياط، أما «حزب الله» فهو فريق الإرهاب الأساس.

خيانة
من كان يتصور ان بن لادن، بالتعبئة الايديولوجية الحديدية، يمكن ان يعرف مكانه بخيانة من مقرب؟ لا ريب في ان «حزب الله» الذي وضع أمينه العام حسن نصرالله داخل حصن حصين، بدأ يفكر بأن ما حدث في «ضاحية» اسلام آباد، يمكن ان يتكرر في ضاحية بيروت. الاستخبارات الاسرائيلية أكثر براعة من الاستخبارات الأميركية. هذا بشهادة مسؤولين أميركيين. لكن اغتيال نصرالله يشعل حربا. أما بن لادن فوضعه مختلف كثيرا، يقاتل عن بعد، ولا صواريخ لديه، بل لا أرض لديه. إذن، لا شيء مستحيل. دائما هناك نقطة ضعف يمكن التسلل عبرها، كان وليم كايسي، وهو مدير سابق لـ«سي. آي. أيه» يقول انه في مجال الاستخبارات ثمة دائما «كعب أخيل». لذلك لا أحد فوق الشبهات، مثلما لا أحد فوق الاحتمالات. قيل لنا انهم في «حزب الله» يطبقون هذه النظرية، ولكن انظروا ما حصل لأسامة بن لادن.. الحقيقة بدت وكأنها غير حقيقية!










«القاعدة» يفقد تعاطفه الشعبي بعد تفجيرات عمّان
الأردن: إرهاب بن لادن ألحق الضرر بالقضية الفلسطينية




عمان ــ القبس
أعرب الأردن عن أمله في ان ينهي مقتل أسامة بن لادن حقبة ارهاب الجماعات المتشددة في المنطقة، الذي ألحق الضرر بالتأييد العالمي للقضية الفلسطينية. وقال مصدر مسؤول ان الأردن «يتطلع الى مرحلة ينتهي فيها الارهاب الذي شوه عدالة القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين». اضاف «وعلى المجتمع الدولي ان يعمل بجدية لحل هذه القضية التي تستخدم ذريعة لعمليات القاعدة الارهابية». وقال المصدر ان مقتل بن لادن قد يساعد في تخفيف المشاعر المعادية للاسلام في الغرب، وينهض بالمصالحة بين المسلمين والمسيحيين.

أهداف حيوية
وتلاحق اجهزة المخابرات في المملكة عناصر التنظيم، وفككت في الفترة الأخيرة أكثر من عشرة تنظيمات إهاربية كانت تستهدف أهدافا حيوية على الأراضي الأردنية. وقد فقد «القاعدة» في الأردن تعاطفه الشعبي بعد قيام التنظيم بتنفيذ تفجيرين، الأول في مدينة العقبة في يوليو 2005 حيث قتل جنديا وإصاب آخر، والثاني في نوفمبر بتفجير ثلاثة فنادق مما ادى إلى قتل 60 شخصا وإصابة 120.

لا وجود حقيقيا
يقول الباحث والمتخصص في الشؤون الإرهابية موفق كمال لــ القبس : لا وجود حقيقيا أو ظاهرا في الاردن لتنظيم القاعدة. يوجد أنصار للتنظيم لكنهم لا يعلنون عن أنفسهم ولا يقوون على ممارسة أنشطتهم.
ويضيف أن التنظيم فقد شعبيته بعد تفجيرات فنادق عمان عام 2005، موضحا ان مؤيدي التنظيم ومناصريه لا يتجاوز عددهم 300 شخص، بالاضافة الى نحو 200 ما بين موقوفين ومحكومين في اطار قضايا ارهابية داخل السجون، مرجحا أن يكون التعاطف الشعبي مع التنظيم جاء نتيجة لعدائه المعلن للولايات المتحدة، واستهداف التنظيم لقوات الاحتلال الاميركي في العراق وافغانستان.

التيار السلفي الجهادي
وبمقتل بن لادن، يكون التيار السلفي الجهادي التكفيري في الأردن قد تلقى ضربة قاصمة من شأنها أن تحد من تمدده على الساحة الأردنية، بعد ان كان يستمد أفكاره من أفكار «القاعدة».
يقول أحد مناصري التنظيم الذي عرف على نفسه بأبو الحارث لـ«القبس»: إن مؤيدي التيار الجهادي التكفيري يستمدون فكرهم من فكر القاعدة، وأتوقع أنه بمقتل بن لادن سيعيد انصار التيار بناء خياراتهم المستقبلية وطريقة التعاطي مع الأحداث، خصوصا وأن أنصار التيار كانوا يرون في بن لادن رمزا لهم، وقد لا يقبلون فكر القاعدة من أي شخص غيره.
ولم يخل الأمر من تعاطف شعبي محدود مع مقتل بن لادن، إذ قام سلفيون في معان (جنوبي المملكة) بتوزيع الحلوى ابتهاجا بما وصفوه بـ«استشهاد بن لادن» الذي يعدونه بطلا، خصوصا في عدائه المعلن لأميركا.










سفير إسرائيل في واشنطن:
البيت الأبيض أبلغني فور انتهاء العملية




تل أبيب -يو بي أي- أعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن امس إن البيت الأبيض أبلغه بقتل بن لادن فور انتهاء العملية، وقبل إطلاع الجمهورالأميركي عليها.
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي «تلقيت اتصالا هاتفيا وعلمت أنهم في البيت الأبيض يبحثون عني، وتحدثت مع مسؤول في البيت الأبيض أبلغني بجملة قصيرة جدا: «أمسكناه». وأنا أدركت القصد بغريزتي.. وسألت «حيا؟» والجواب كان «لا»، وعندها قلت مبروك.
وتابع «فعلا اتصلت بمكتب رئيس الوزراء وبمستشار الأمن القومي وبالسكرتير العسكري ووزير الخارجية (أفيغدور ليبرمان) وقد وصلت المعلومات إلى القدس قبل وصولها إلى الجمهور الأميركي».
ورجح أورن أن المسؤولين في البيت الأبيض اتصلوا بمندوبي عدة دول صديقة لأميركا في وقت واحد «لكنهم بذلوا جهدا خاصا لإبلاغ إسرائيل».


http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=04052011
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 01:24 PM   #10
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

تأجيل زيارة أمين عام مجلس التعاون إلى صنعاء

صالح يرفض توقيع المبادرة الخليجية بصفته الرسمية

يهودي يمني خلال تظاهرة مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-05-04 4:14 AM

ساد الغموض في اليمن بشأن استكمال التوقيع على المبادرة الخليجية التي رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع عليها بصفته الرسمية، مبديا استعداده للتوقيع عليها بصفته الحزبية، خاصة بعد أن تم تأجيل الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى صنعاء، حيث أبلغت المعارضة أن الزياني لن يحضر، وأن الزيارة تأجلت لوقت لاحق.
في موازاة ذلك عادت المعارضة إلى ساحات الاعتصام للتأكيد على أن خياراتها مع الشباب، وأنه لن تكون هناك صفقات سياسية على حساباتهم، حتى لو تم توقيع الاتفاقية مع النظام لأن الاتفاقية تترجم في نهاية المطاف أحلام الشباب المتمثلة في رحيل الرئيس علي عبدالله صالح وإيجاد دولة مدنية.
ومن أبرز قادة المعارضة الذين زاروا ساحة التغيير رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة والشيخ صادق الأحمر، شيخ مشايخ حاشد، والأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني.
وقال باسندوة للمعتصمين: "إن المبادرة الخليجية تهدف إلى تحقيق الإرادة الشعبية المتمثلة في رحيل النظام الذي أصبح اليوم محشورا في زاوية ضيقة بعد رفضه التوقيع عليها، وهو ما أثبت للوسطاء عدم جدية هذا النظام في الإيفاء بالتزاماته، وأن ما يتعلل به مجرد مناورة".
من جهته حيا الشيخ صادق عبدالله الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن، شباب ثورة التغيير على صمودهم في ساحات وميادين الحرية والتغيير من أجل إنجاح ثورة التغيير السلمية المطالبة برحيل النظام.
إلى ذلك استقبل صالح أمس في صنعاء مبعوث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، سيرجي فرشينين الذي حمل رسالة تناولت العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين.
إلى ذلك، تظاهر عشرات من يهود اليمن في صنعاء دعما لصالح، رافعين لافتات كتب على إحداها "يهود اليمن يعلنون دعمهم للرئيس والشرعية الدستورية"، كما رددوا هتافات بينها "الشعب يريد علي عبدالله صالح".
يذكر أن نحو 60 ألف يهودي كانوا يعيشون في اليمن قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948، ولم يبق منهم حاليا سوى 400 شخص يسكنون منطقة عمران خصوصا، شمال العاصمة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...9&CategoryID=1
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحيفة الخليج - تحذيرات يمنية من اندلاع حرب أهلية بعد أسبوعين- الحالم بالوطن المنتدى السياسي 0 2011-09-05 12:50 AM
الصحافه العربيه والعالميه _ اعتقالات واعتداءات تستهدف متظاهرين في اليمن عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 10 2011-02-14 02:02 PM
الصحافه العربيه والعالميه -جمعة غضب" جنوبي اليمن اليوم عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 3 2011-02-11 03:58 AM
اليمن والحرب الطائفيه المرتقبه ( في الصحافه العربيه والعالميه ) عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 9 2010-12-09 02:37 PM
الصحافه العربيه والعالميه -والانهيار المرتقب لنظام اليمن عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 34 2010-12-06 12:53 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر